تحقيقات

لأن سورية أكبر مما يعتقدون

جماعة الخامس من شباط سقطوا وسقطت مخططاتهم معهم , الحديث عن سلعة سياسية جديدة لا يمكن ان صرفها في السوق السورية كانت قد انطلقت عبر موقع التواصل الالكتروني فيسبوك باسم جماعة 5 شباط الذين لم تتجاوز مخططاتهم لوحة المفاتيح
ربما ظن هؤلاء الجبناء بانهم سيحرضون الشعب السوري على تظاهرات سلمية تطالب بإصلاحات أو تطالب بتمرير مصالحها الغير وطنية لكنهم لم ينجحوا لأن سورية أكبر مما كانوا يظنون .
في تونس ومصر خرجت الملايين تعبر عن حاجتها لتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية , لكن هذه الملايين تخرج في جميع انحاء سورية لتعبر عن ولاءها ووفاءها للقائد الذي عبر عن محبته للشعب , فأحبه الشعب ومنحوه الثقة والمحبة , ولأن الشعب السوري شعب وطني يعتز بقوميته العربية وبأصالة وعراقة مجده , ولأنه يملك الحرية والمبادرة فهو قادر على التصدي لكافة المخططات الصهيونية والعدوانية كما كان عهده دائما .
حينما نقرأ تاريخ سورية الحديث والمعاصر نجد حقيقة كل الألعاب والسع التي حاول الكثيرون توزيعها في الشارع السوري وقد أثبت الشعب والجماهير والشباب في سورية قدرتهم على التفكير والرد والتصدي , فالشعب السوري لايغفل عنه مخططات ومؤامرات أعداء الوطن الذين يغيرون شكلهم في كل مرة . ويحاولون أن يوجدوا الثغرات إلا أن قدرة وحصانة هذا الشعب قادر على تحليل الحداث وتشخيصها .
جماعة الخامس من شباط هل كان وراء تأسيسها تغيير السلعة التي طرحت في لبنان باسم جماعة الرابع عشر من شباط , أما ماذا يعتقدون وبين هذه الكلمات تمد بي الذاكرة إلى كلمات سيد الوطن السيد الرئيس بشار الاسد حينما قال "راهنو على أشياء كثيرة .. راهنوا على صحة القائد الخالد وكسب شعبنا هذا الرهان " الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينجح في رهاناتهم على أنفسهم .
قد يسأل الكثيرون من جماعة الخامس شباط الذين لا يتجاوز عددهم الخمس والعشرين شخصية خارجة عن القانون وال1ين ينتمون إلى أحزاب و تيارات صهيونية وغير وطنية وخارجة عن القومية العربية وذات صلات وانتماءات بتيارات سياسية لا تتصل بأي صلة بأهداف أو مصلحة وطنية او قومية .
إن اللحمة بين الشعب وقائده هي اكبر من أي علاقة أو فكر .. لأن الشعب منح قائده المحبة والثقة والقائد منح الشعب الامن والاستقرار والعيش المشترك وإرادة الحياة , ومصلحة الوطن والمواطن هي اعتبارات أساسية .
في نظام الحكم لا يوجد اتفاقات ومعاهدات مع عدو غاشم من وراء الستار , لايوجد مساومة على حقوق الشعب ولا على المصالح الوطنية والقومية .
حينما تحدث وزير الخارجية السوري بان سورية مستعدة لمواجهة أي خطر صهيوني بالقوة العسكرية فهو يمثل الشعب بقوته وتصديه , حينما تؤكد القيادة السياسية في سورية بأنها تحتفظ بحق الرد حينما حلقت طائرات صهيونية وجاءت انتصارات جنوب لبنان بدعم من سورية فهي صدقت بوعدها .
حينما اطلقت سورية الدورة الإقليمية للرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بدمشق وقدمت المعونات الاجتماعية لأمر المعاقين جسديا في مكرمة من مكرمات قائد ومواطن وسياسي عظيم .
إن ما تترجمه المراحل السابقة في عطاءات كافية للتعريف عن سورية ,من هي ومن يقف وراءها.
وانا كمواطن يمكن ان لا ينتابني شعور الغضب حينما يحجب الفي سبوك لأنه إن لم يحجب فقد اتعرض لغضب أكبر حينما تاتيني دعوات تحاول شحني بغضب على وطني وهي قادمة من عملاء وصهاينة يعتقدون باننا أغبياء بعضهم هؤلاء أصحاب السلطة الجديدة (سلعة الخامس من شباط ) بأنهم لن تكون سلعتهم أفضل من علكة شكلس لانهم لا يملكون نكهتها .
من يريد أن يمشي في حارات العرجان يجب ان يكون اعرج , هل من المعقول أن نسمع للحديث عن قلة وجود رغيف الخبز ممن يبيعون ويشترون الأوطان وهم يسكنون في قصور الصهاينة واعداء الوطن .
اريد أن اتوجه لهؤلاء بكلمة إن أردتم مظاهرات سلمية في سورية فإنها ستكون لكنها ستطالب بتعليق جثثكم وأرجلكم وعقولكم بين مزابل التاريخ وفي نهاية مجاري الصرف الصحي , لأن غير تلك الأماكن لا تليق بكم باعتباركم خارجين عن القانون في سورية , ولا يوجد فرق لدى المواطن بين الكنائس والمساجد فكلاهما طقوس دينية يؤدي كل مواطن حقه وواجبه فيه .
في سورية تسمع قرع أجراس الكنائس و آذان الجوامع في عيد المولد النبوي وعيد الميلاد لأننا نعيش حرية الحياة المشتركة ولأننا كمواطنين أكبر من ان يكفر أحد بانفراج أو انغلاق او انعزال , ولأننا نتجه بتفكير علمي لبناء الوطن بسواعدنا وعقولنا , لا شريك خارج القانون بيننا ولن نسمح بتراب وطني يمسه الدخلاء .
في سورية تجد القائد بين المواطنين والكبير مع الصغير والغني مع الفقير والمثقف مع الأمي وأرباب العمل مع العمال لأننا كشعب نعتقد بفكرنا وتربيتنا اننا فوق كل اعتبار .
قد يحز في نفسي أن أشاهد شرطي مرور يوقف سيارة ليحاول مخالفتها ومن ثم يتركها حين قبض المعلوم , وقد يحزنني أن آرى موظف المالية يفرض ضرائب جديدة على مواطن دون شرعية ولكن حينما تجد السيد الرئيس يزور أسرة الطفلة التي تسكن في أفقر أحياء حلب ,التي تعرضت لعملية اغتصاب من مواطنين فأنت حين ذلك تكبر بوطنك ويكبر الوطن بهؤلاء العظماء الذين إن أغمضت عيوننا عن الحق تجدهم مبصرين .
هكذا يكبر وطننا وهكذا نكبر في ظله , فليعلم من لم يعلم بعد بأن سورية أكبر مما يعتقدون .

بواسطة
أحمد دهان

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. ان الشعب السوري لايرجع عن القسم الوطني ولاان نجدد القسم والوفاء والاخلاص لسوريا واقائدها المفدى واقول لسيد الوطن لاتخشى من وعلى اخوانك الشعب السوري الذي تربه وترعرع في نفس الوطن و البيت والمدارس تحت رعاية القائد والاب الخالد في عقولينا وقلوبينا المعفور له والمرحوم سيدنا حافظ الاسد قدس الله روحه وجعل مؤاه الجنه

  2. بس لازم يكون في شوية اصلاحات ومحاسبات لبعض المسؤولين السوريين والسؤال الذي يطرح نفسه لكل مسؤول سوري من اين لك هذا ؟

  3. المهم في هذه الفترة أن نقف صفا واحدا مع المجاهد بشار الأسد لأن أمل القدس الوحيد متعلق الآن بالبندقية التي يضع قائدنا المجاهد سبابته على زنادها…….

  4. الله يحمي الوطن وقائد الوطن .بالنسبة لحسالة المجتمع والمرتزقة الاندال الموجودين بالخارج ينبحون مثل الكلاب لا بل الكلاب افضل منهم ستظل سوريا بشعبها وقائدها العظيم شوكة بعيونهم اتمنى لو استطيع ان امسك احدهم لأجعله عبرة لغيرة هؤلاء العملاء الصهاينة .

  5. سوريا الله حاميها وبشار الاسد راعيها دمنا فداك وفداء الشعب كل الشعب السوري اسود واذاكان هناك غير اسد اصله ليس سوري لان الكلاب لاتستطيع العيش مع الاسود لن الاسود اهل نخوه وكرامة وثبات وقوه

  6. تحه الى سياده الدكتور بشار الاسد والى الجيش الابي والله يحميهم كلهم ويحمي سوريا وقائد سوريا الغاليويبعد عنا كل الاعداء والمندسينوبعمرها الاسوده ما جابت إلا اسوده

زر الذهاب إلى الأعلى