شباب وتعليم

أساليب علمية حديثة ومتطورة ضمن مخيمات شبيبة درعا

مخيم الخدمات الوطني التطوعي والإعداد الشبيبي والدورة التدريبية لتنمية المهارات، بالإضافة لمشروع الإعلامي الشاب والمخيم الكشفي الفرعي و مخيم صقل المواهب الأدبية و المخيم التنظيمي و مخيم ذوي الاحتياجات الخاصة ,
, و المخيم البيئي ، هي أهم المخيمات والمعسكرات الصيفية الشبابية التي شارك فيها أكثر من 1000 شاب وشابة خلال صيف العام الجاري 2010 و التي أقامها فرع درعا لاتحاد شبيبة الثورة و ذلك لتمكين جيل الشباب وتعميق روح التعاون والعمل الجماعي وتطوير مهاراته وإكسابه المعارف بجميع المجالات والجوانب الاتحادية، بأساليب حديثة ومتطورة وعلمية من خلال إدخال برامج ومخيمات جديدة في مجال العمل التطوعي و الخدمات الاجتماعية . المخيم الكشفي الفرعي كان باكورة الأنشطة والمخيمات الصيفية التي أقيمت في صيف عام 2010 وأقيم في بلدة "المزيريب"

شبيبة درعا

وهنا يقول السيد محمد الغزاوي رئيس مكتب الإعداد و الثقافة و المكتب الكشفي : (( انطلق المخيم الكشفي الفرعي في نهاية شهر حزيران، واستمر لمدة ستة أيام بمشاركة 90 شاباً وشابة، وكانت الغاية منه استمرار الحركة الكشفية في سورية عبر إعداد قادة كشفيين من خلال برنامج ثقافي وتربوي، شمل محاضرات تعريفية وجانباً عملياً للتدريب على عمليات التخييم والإخلاء والمسير الليلي والتجانس مع الطبيعة المحيطة، ولتعزيز تمكين جيل الشباب وتطوير مهاراته وإكسابه المعارف في مختلف مجالات العمل الكشفي((. كما تم تنفيذ المخيم الفني الفرعي و ذلك بمشاركة الفرق الفنية الفرعية و الفرقة النحاسية و ضم المخيم /75 / شاباً و شابة و هم من أعضاء فرق الفنون الشعبية و المسرح و الغناء الجماعي , و عن الهدف من المخيم تحدثت إلينا الآنسة نهال ياسين الشحمة عضو قيادة فرع درعا للشبيبة رئيسة مكتب الأنشطة الفنية فقالت (( يهدف المخيم إلى إقامة بروفات مكثفة للفرق الفرعية لرفع سويتها و الاستعداد الكامل للمشاركة في المشاهدة المركزية و تقديم العروض الفنية في المهرجانات الفرعية و الاحتفالات في المناسبات الوطنية , و قد تم التركيز على أن يكون المخيم ذو طابع سياحي تدريبي ليعتبر تكريما للشباب أعضاء الفرق لتميزهم و تفوقهم على أقرانهم من أعضاء الفرق الأخرى )) .

شبيبة درعا

وعن أعداد الشباب المشاركين والأنشطة والفعاليات والمخيمات التي أقيمت خلال فترة الصيف قال لنا السيد سامر المقداد عضو قيادة فرع درعا للشبيبة رئيس مكتب الأنشطة التربوية و الرياضية : «تضمنت الأنشطة لهذا العام العديد من المخيمات والمعسكرات في المجال البيئي والتنموي والتنظيمي والإعلامي والثقافي والفني، واستقطب صيف هذا العام ولهذا الوقت أكثر من 1000 شاباً وشابة من جميع روابط الفرع الموزعة في المحافظة))
كما تم إيلاء المواهب الأدبية الاهتمام والرعاية من خلال مخيم خاص بهم إضافة لدورات إعلامية متخصصة في جميع الأنواع الصحفية وفي التصوير الضوئي، ضمن مشروع الإعلامي الشاب، وإعداد مقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الإعلامية في المحافظة، ويوجد أنشطة دائمة تتمثل بافتتاح النوادي الصيفية، والدورات التعليمية والمراكز التدريبية الرياضية، إلى جانب الدورات النوعية للروابط، والاهم تنفيذ مشروع القرية الهدف في "المزيريب" و"علما" وتنفيذ العديد من النشاطات والفعاليات المتنوعة خدمية وثقافية ورياضية واجتماعية
و في النهاية كان لنا وقفة مع الآنسة ردينه عازر أمينة فرع درعا لاتحاد شبيبة الثورة و التي حدثتنا عن أهمية هذه المخيمات لجيل الشباب فقالت ((تهدف هذه المخيمات لتمكين جيل الشباب وتطوير مهاراته وإكسابه المعارف بأساليب حديثة ومتطورة وعلمية من خلال إدخال برامج ومخيمات جديدة في مجال العمل منها مخيم الدفاع المدني والإعداد الوطني، ومخيم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي هذه المخيمات حيث يكون فيها الشباب في وقت فراغ، لتكون أنشطة الشبيبة المكثفة هي الدواء لحالة الملل والفراغ،‏ وبغية استقطاب هذا الجيل والذي نعول عليه جل اهتمامنا وآمالنا وطموحاتنا ولاسيما أنهم أمل المستقبل ودعامة الوطن )) .

بواسطة
خالد العبود
المصدر
زهرة سورية - درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى