شباب وتعليم

برلمان من الشباب اليافعين مع مطلع العام الجديد

بهدف تنمية قدرات الشباب اليافعين في محافظة ادلب وتمكينهم للدخول في سوق الحياة بشكل أكثر ثقة وبواقعية جديدة تفيد المجتمع المحلي ككل …
أقام المركز الثقافي العربي بادلب / دائرة ثقافة الطفل / بتعاون مع فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة دورة تدريبية لنماء اليافعين في صالة المركز الثقافي بين 2ـ 4/12/2010 بمشاركة /50/ شاب وشابة لتأهلهم وتدريبهم بان يلعبوا دور مهم ومميز في المجتمع وضمن تجمعاتهم السكانية ووحداتهم وجامعتهم الدراسية .

حيث كان لزهرة سورية الاستطلاع التالي عن الدورة من خلال الآراء التالية :

الرفيق أحسان عوض /عضو قيادة فرع الشبيبة بادلب – رئيس مكتب الأعداد وتنمية المهارات / : نعمل دائماً بفرع الشبيبة على الاهتمام بالشباب وتأهيلهم من جميع جوانب الحياة والجميع يدرك ولا يجهل دور الشباب خاصة في تقديم مجتمعنا والنهوض به وعلى هذا الأساس تم التعاون مع دائرة ثقافة الطفل بالمركز الثقافي للقيام بهذه الدورة التدريبية حول نماء اليافعين وأضاف : إن حياتي وسعادتي تتجدد دائماً بلقاء الشباب وخاصة عندما أرى سعادتهم وأشعر بأننا قد قدمنا كمنظمة شبابية لهم رسالة تساعدهم في حياتهم ونحن دائماً نطمح للتنوع في إقامة مثل هذه الدورة .

الأستاذ محمد خالد عمر / رئيس اللجنة الوطنية لذاكرة الشمال السوري / :

أكد للمسيرة على أهمية التفاعل والعمل في المرحلة القادمة وعبر عن سعادته لوجوده كضيف شرف على هذه الدورة التي كانت نوعية بكل جوانبها الثقافية والاجتماعية والشبابية وأشار إلى نوعية الحضور بالنسبة للمشاركين من ناحية العدد والنوعية ونحن على أمل وثقة من إدارة ثقافة الطفل ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة على متابعة هذه الخطوة الجملية والنوعية بمحافظة ادلب ولشباب هذه المحافظة الخضراء .

الأستاذ أمثل النوادي / مدرب نماء اليافعين والشباب /: بالحقيقة لقد لمست من شباب ادلب الرغبة والحماس والجدية للعمل بهذا المجال من خلال الحالة التفاعلية التي ظهرت من الساعات الأولى في هذه الدورة وزادت من ساعة إلى أخرى وهناك حالات مميزة جداً بنوعية المشاركين في الدورة لابد الوقوف عندها وصقل تجاربهم وخبراتهم وتم خلالها العمل على طرح الأفكار الصحيحة للتعامل مع الأشخاص الذين يحطون من حولنا والطريقة الصحيحة ايضاً عن تنفيذ أي شي من العقل وأن يدرك الإنسان ماهي ايجابيته وسلبياته والمحاولة للوصول إلى النجاح مهما كلف هذا الشيء والتغلب على جميع صعوبات الحياة .

رؤى محمد غريب / مشاركة / أكدت على ضرورة استمرار مثل هذه الدورة في المراحل القادمة والعمل على تطويرها من خلال المضمون وزيادة عدد المشاركين ولا يمنع من نشر الإعلانات عن قيام الدورة في الساحات والشوارع العامة وعبر وسائل الأعلام المقروء والمسموع لكسب شريحة واسعة من الشباب وبكل صراحة لقد استفدت كثيراً من هذه الدورة وتعلمت أشياء كثيرة كنت أجهلها وأدركت بأنها السبب في الصعوبات التي تقف عائقاً في حياتي من الثقة بالنفس والإرادة والأمل والصدق والتفكير بطريقة جادة أكثر وعدم المبالاة في أي أمر مهما كان , وفي النهاية أشكر منظمة اتحاد شبيبة الثورة ودائرة ثقافة الطفل وكل من ساهم من مدربين ومتابعين لنجاح هذه الدورة .

إيهاب الطويل / مشارك / أشار إلى ضرورة العمل على تطبيق وتعليم جميع الأمور التي تم تطبيقها في الدورة إلى أكبر عدد ممكن من الشباب من خلال الحياة المعيشية والاحتكاك مع الآخرين بجميع المناسبات بشكل عام وفي الوحدات الدراسية والكليات الجامعية .

وأضاف : اكتسبت من الدورة عدم الوقوف واليأس للوصول إلى النجاح وضرورة معرفة الشخص ايجابيته وسلبياته والعمل الجدي لتلافي هذه السلبيات وأقنعت بعدم وجود للحظ الذي بالحقيقة هو مجرد احتمال لا أكثر واشكر جميع القائمين على هذا العمل .

وعلى هامش الدورة أكد المدرب أمثل النوادي : أنه سيتم في بداية العام الجديد العمل على تشكيل برلمان يجمع شباب وشابات من اليافعين لتمثيل الشرائح الاجتماعية والثقافية والأدبية على مستوى المحافظة ومناقشة مواضيع مختلفة وهو فرصة لإعداد الشباب لحقل سياسي وصانع رأي بالمحافظة .

بواسطة
عبد الغني جاروخ
المصدر
زهرة سورية - ادلب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى