شباب وتعليم

الروابط الشبيبية في محافظة حماة تعقد مجالسها السنوية

بدأت الروابط الشبيبية في محافظة حماة عقد مجالسها السنوية والتي تم من خلالها مناقشة واقع العمل والنشاطات المنفذة خلال الفترة الماضية في المجالات التنظيمية والثقافية والتربوية والإعداد الفكري المرتبط بالعمل الشبيبي كما جرى استعراض المبادرات المتعلقة
باحتياجات الشباب ودورهم في عملية التنمية وتعميم المخيمات الشبيبية وإفساح المجال أمام الشباب في مجال المعلوماتية ووضع برامج خاصة بالشباب وتفعيل العمل الطوعي.

ففي مجلسي رابطتي فهد قندقجي وفاطمة السقا أكدت المداخلات ضرورة معالجة وضع البطاقة الاتحادية وإعادة النظر في إلغاء القبول الشبيبي وإيجاد بدائل لها من خلال إيجاد مقاعد للشبيبيين في الجامعات والمعاهد التي ارتفعت فيها معدلات القبول بالإضافة إلى تنظيم بعثات داخلية وخارجية تعليمية وحل مشكلة مادة اللغة الفرنسية وتأمين مدرسين لها مع التأكيد على وجود عدة لغات اختيارية ضمن المنهاج.‏

كما أشارت إلى مسألة وجود مستوصف إسعافي في كل مدرسة وإقامة الدورات التعليمية بالتعاون بين منظمة اتحاد شبيبة الثورة ووزارة التربية وأخرى في مجال المعلوماتية وتقنيات الحاسوب وحل مشكلة الدوام المدرسي الطويل ومراقبة عمل الندوات المدرسية ووضع مقاعد للطلبة في باحات المدارس وإقامة مباريات علمية بين الثانويات التابعة لتقنيات الحاسوب لدعم روح المنافسة والمشاركة وتزويد المكتبات بالكتب الثقافية والمعرفية وإتاحة فرص التوظيف أمام الطلاب بعد التخرج من الجامعات والمعاهد. ‏

وأكدت الرفيقة سلام سنقر عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية الفرعي ضرورة إغناء جدول أعمال هذه المجالس بالحوار والنقاش الهادف والبناء موضحة العلاقة التكاملية بين الكوادر الشبيبية بهدف الوصول إلى المستوى الأمثل في تنفيذها وتعزيز السلوكيات الصحيحة انطلاقاً من تعزيز دور الشباب في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مايسهم في دمج واستثمار طاقات الشباب وتنمية العمل الطوعي في نفوسهم لخدمة المجتمع.‏

بدوره أشار عقاب كيوان عضو قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب المعلوماتية والتقانة المركزي إلى أهمية هذه المجالس كمحطة هامة يجري من خلالها بحث ما تم انجازه ووضع البرامج والخطط المستقبلية متطرقاً إلى موضوع البطاقة الاتحادية وما تقدمه للرفيق الشبيبي .‏

ونوه الرفيق فراس السركل أمين فرع شبيبة حماة إلى أهمية ما أنجزه الشباب من أعمال ريادية في مجال الأنشطة والإبداع والعمل التطوعي في حملات النظافة ومشاريع القرية الهدف والمخيمات التطوعية البيئية والخدمية الاجتماعية.‏

وتخلل جدول أعمال المجلسين إلقاء كلمتين للرفيق محمد مسعف قطرنجي أمين شعبة المدينة الأولى للحزب ورئيس لجنة المنظمات في شعبة المدينة الثانية واللذين أشارا من خلالهما إلى الذكرى السنوية لانطلاقة الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد مؤكدين أهمية هذه المجالس التي تشكل فرصة هامة لمناقشة حياة المنظمة الداخلية انطلاقاً من دور الشباب الذين يشكلون قوة الحاضر والمستقبل.‏

وفي ختام هذين المجلسين جرى انتخاب الكادر الرديف وممثلين للرابطتين في مجلس فرع الشبيبة وتكريم العديد من الشبيبيين والتربويين في مجال رابطة فاطمة السقا وهم :هالة الأسود ومحمد صابر الحسين وريمة أسعد البكري في مدرستي أحمد مسلم سلامة وأبي الفداء وثانوية السيدة عائشة.‏

كما قدم كل من نادرة مراد آغا وأحمد الأمير أميني الرابطتين عرضاً للمبادرات الخلاقة التي تسهم في تطوير العمل والاستيعاب الأمثل لجيل الشباب والارتقاء بواقعهم وتأمين مستقبلهم ليكونوا الأداة الفاعلة في بناء الوطن وإعلاء صرحه بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

….ومجلس رابطة سلمية‏

كما عقدت رابطة سلمية الشبيبية مجلسها السنوي يوم أمس الأول في صالة المركز الثقافي العربي بحضور الرفاق عقاب كيوان عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة وعلي الزين أمين شعبة سلمية لحزب البعث العربي الاشتراكي وفراس سركل أمين فرع حماة لاتحاد شبيبة الثورة وهمام دبيات عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة لقطاع التربية وخالد تويت مدير التربية المساعد لشؤون الثانوي وتامر أسعد رئيس لجنة المنظمات في شعبة سلمية للحزب وأيمن الدرزي رئيس شعبة نقابة المعلمين وأسامة حربا أمين رابطة الشبيبة.‏

وألقى الرفيق تامر أسعد كلمة المنظمات أشار فيها إلى تزامن انعقاد المجلس مع احتفالات شعبنا بالذكرى الأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة التي فجرها القائد الخالد حافظ الأسد ونعيش شموخها اليوم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد,مؤكداً أن جيل الشباب هو الركن الأساسي في بناء المجتمع بناءً قوياً صامداً قادراً على مواجهة التحديات وبجهود الشباب يظل الوطن منيعاً قوياً شامخاً.‏

ثم ألقى الرفيق أسامة حربا أمين الرابطة كلمة الرابطة استهلها بمقولة للقائد الخالد حافظ الأسد « من ملك الشباب ملك المستقبل» لأنه وبنظرته الحكيمة عرف بأن الأمة لا تبنى إلا بسواعد الشباب وبأن شباب اليوم هم قادة المستقبل, لذا علينا أن نعّد شبابنا الإعداد الوطني الأمثل ونعزز فيهم حب العطاء بلا مقابل وان نعلمهم بأن الوطن جزء منا ونحن جزء منه وأن نعمل على تزويدهم بالعلم والمعرفة ونجهزهم لمعركة الوجود التي راهن قائد الوطن السيد الدكتور بشار الأسد فيها على الشباب حين قال : (( إن جيلكم هذا سيثبت للأعداء والخصوم أنه لا يقل قدرة على الصمود والتحدي عمن سبقوه)).‏

ثم استعرض الرفيق حربا الأعمال المنجزة لقيادة الرابطة خلال عام مضى.‏

بعد ذلك جرى تكريم للرفاق أمين وأعضاء قيادة الرابطة السابقة وأمناء الوحدات الشبيبية لجهودهم المبذولة حيث قدمت لهم الهدايا العينية وشهادات التكريم .‏

ثم بدأ المجلس أعماله بمداخلات الرفاق الشبيبيين أعضاء المجلس في الجوانب السياسية والتنظيمية والتربوية أجاب عنها الرفاق الحضور كل في مجال اختصاصه.‏

وأنهى المجلس أعماله بانتخاب عضو قيادة رابطة أصيل بدل شاغر وانتخاب كادر رديف لقيادة الرابطة وممثلين لحضور مجلس الفرع.‏

تحت شعار // الشبيبة تكوين وعلم وعمل لبناء الوطن// عقدت رابطة الشبيبة بصوران مجلسها السنوي بحضور الرفاق : رويدة العدل رئيسة مكتب الفنون باتحاد شبيبة الثورة وباسل اليوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة ويوسف صيلاوي عضو قيادة شعبة الحزب بصوران وعلي عجيب وماهر الحسن عضوي قيادة فرع الشبيبة بحماة وخالد جبيلي رئيس المجمع التربوي بصوران.

وتم خلال أعمال المجلس تكريم الرفاق غازي عبد الرحمن – محمد الخضر – غسان رمضان – شادية حسن لتميزهم في أدائهم وعملهم الشبيبي.‏

وضم التقرير المقدم إلى مجلس الرابطة المقترحات والتوصيات التي نفذت والتي لم تنفذ من المجلس السابق .‏

فما نفذ من المجلس السابق إدخال المعلوماتية إلى المدارس النسوية – إلغاء المعسكرات.‏

أما ما لم ينفذ مثل : تفريغ أمناء الوحدات الكبيرة – استقرار العملية التربوية بكل جوانبها وخاصة تأمين الكتاب والمدرس منذ بداية العام الدراسي .‏

كما تضمن التقرير عدداً من المقترحات والتوصيات مثل تفريغ أمناء الوحدات الطلابية الكبيرة – تأمين مدرسين مختصين للمدارس الإعدادية والثانوية وخاصة اللغة الفرنسية وتأمين الكتاب المدرسي خلال العطلة الصيفية – تأمين فرص عمل لرفاقنا الشبيبيين خلال الصيف بأجور جيدة – إحداث صندوق تسليف شبيبي أسوة بصندوق التسليف الطلابي في الجامعات لمساعدة بعض الرفاق من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود لتغطية نفقات دراستهم في المرحلتين الإعدادية والثانوية – تخصيص الرابطة بإحدى الصحف المركزية.‏

كما قدم الرفاق عدة مداخلات أخرى مثل زيادة الكتب بالمكتبات المدرسية – تخفيض رسوم الدورات التعليمية الشبيبية أسوة بما فعلته وزارة التربية – تفعيل خدمة الانترنت بعدد من الوحدات والمدارس – صيانة وترميم عدد من المدارس – تخفيض معدل القبول في الثانوي لأبناء المعلمين والمدرسين – إجراء فحص المقابلة الشبيبية من قبل لجان من الرابطة- إعادة التفاضل الشبيبي الجامعي – إحداث جامعة خاصة للشبيبة – تفعيل دور الكشافة بمجال الرابطة – توفير المرشد النفسي ومدرسي اللغة الفرنسية المختصين في مدارسنا – تفعيل دور الكشافة في الرابطة.‏

وتحدث الرفيق صيلاوي عن الجولات والزيارات التي يقوم بها السيد رئيس الجمهورية والهادفة لشرح وجهات نظر سورية والوصول إلى مواقف مؤيدة لقضايانا وخاصة قضية فلسطين وموقف سورية من القضية العراقية المتمثل بالمطالبة بوحدة العراق شعباً وأرضاً .‏

أما الرفيق اليوسف فقد أشار في معرض توضيحاته أنه من غير الممكن تخفيض رسوم الدورات التعليمية فهي منخفضة بالأصل وأن موضوع المفاضلة الخاصة لأبناء المعلمين مطروح ولكنه مناط بخطة وزارة التربية التعليمية وأن القبول الشبيبي للرواد انتهى ولكن البديل الذي تجري دراسته هو إيفادات داخلية وخارجية على حساب المنظمة أما الجامعة الشبيبية الخاصة فهي ممكنة على المدى البعيد وليس القريب.‏

أما الرفيق الحسن فقد أكد أنه تجري طباعة النتاجات الحائزة على المراكز الثلاثة الأولى في المسابقات الأدبية الشبيبية أما المعارض الفنية فإن تمويلها يكون من حصة الوحدات من المقاصف المدرسية وفي حال عدم وجودها تضم عدة وحدات وتقيم الرابطة المعرض على نفقتها وبخصوص تأمين فرص عمل فيوجد عقود حدائق ونظافة وأجرى فرع الشبيبة دراسة لعدة مشاريع إنتاجية ستجري في العام القادم إذ أن المديريات المختصة اعتذرت هذا العام لعدم وجود تمويل.‏

بدوره أوضح الرفيق جبيلي أن المخابر المدرسية ملأى بالوسائل التعليمية ووسائل الإيضاح وفي بعض المدارس هذه الوسائل ما زالت مغلفة ولم تستعمل أما مشكلة مدرسي الفرنسي فهي على مستوى القطر بسبب إدخال تدريس الفرنسي دون وجود المدرس المختص إلا أنه لا يوجد نقص وان كان المكلف من خارج الملاك فنحن مضطرون فقد حصل نقص بمدرسي العلوم أيضاً هذا العام.‏

ثم جرت انتخابات الكادر الرديف وممثلين لمجلس الفرع .‏

اختتمت الروابط الشبيبية في المحافظة عقد مجالسها السنوية التي جرى خلالها استعراض واقع العمل والأنشطة التنظيمية والتربوية والثقافية والرياضية وبحث الصعوبات والمعوقات التي واجهتها وآليات معالجتها.

ففي مجلس رابطة العمال الشبيبية الذي حضره الرفاق سلام سنقر عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية الفرعي وعقاب كيوان عضو قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة ومحمود القاسم أمين شعبة العمال وعبد الكريم السبسبي رئيس اتحاد عمال محافظة حماة وماهر الحسن وإياد موسى عضوي قيادة فرع شبيبة حماة..أكدت المداخلات على ضرورة ضم الثانويتين البيطرية والزراعية إلى مجال الرابطة العمالية بسبب طبيعة عملها المهني وتنظيم العلاقة بين الوحدات الشبيبية والإدارات في المعامل والشركات وفق المرسوم /65/الذي ينظم العلاقة بين المنظمة ووزارة التربية فضلاً عن المطالبة بإقامة بطولات رياضية للروابط العمالية على مستوى المنظمة وإصدار بطاقة خاصة تكون لها تخفيضات للشبيبيين في السكن الجامعي والجامعات الخاصة والافتراضية.‏

كما تناول المداخلون موضوع الدورات التعليمية وخفض قيمتها بنسبة 20بالمئة لأبناء العاملين وتنظيم حملات تبرع بالدم وخلق شراكة حضارية واجتماعية نبيلة من خلال تفعيل ثقافة التبرع بالدم إضافة إلى إقامة المسابقات الأدبية والمساهمة في خلق مناخ ثقافي يفتح المجالات أمام إبداعات الطلبة وتطلعاتهم المستقبلية من خلال توفير المادة الثقافية الجيدة والملتصقة باهتمامات الطلبة والتي تساهم في تنمية الحس الوطني والقومي لدى جيل الشباب وتحفيزه على المشاركة بالتظاهرات الثقافية.‏

وفي مجلس رابطة الريف التي حضرها الرفاق رويدة العدل عضو قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة وصالح الصالح أمين شعبة الريف للحزب وأعضاء قيادة الشعبة وباسل يوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة وعدد من الفعاليات الشبيبية والتربوية اقترح المداخلون إقامة جامعة خاصة باتحاد شبيبة الثورة لها القدرة على استيعاب الشبيبيين بأسعار مقبولة والإسراع في إصدار البطاقة الاتحادية والعمل على الفصل بين المدارس المزدوجة في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وتوفير الوسائل التعليمية المطلوبة من المخابر إضافة إلى أجهزة الحاسب والنظر في مسألة إلغاء القبول الشبيبي وإيجاد بدائل له وحل مشكلة التقدم في المفاضلة بالنسبة للغتين الانكليزية والفرنسية.‏

كما طرح الشبيبيون عدداً من التساؤلات المتعلقة بالتعليم المفتوح والمعايير والأسس الموضوعة لمشاريع القرية الهدف والآلية التي يتم فيها تحديد القرى المستهدفة.‏

وفي مجلسي رابطتي مصياف والمحروسة التي حضرها الرفاق تركي شاهين أمين شعبة مصياف للحزب وأعضاء قيادة الشعبة وباسل يوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة وفراس السركل أمين فرع شبيبة حماة وخالد تويت معاون مدير التربية المساعد وعلي عجيب وخالد البكري عضوا قيادة فرع شبيبة حماة والعديد من الفعاليات الشبيبية والتربوية…طالب الشبيبيون بتوفير خطوط الانترنيت للمدارس باعتبارها أساسية لأسلوب المناهج التدريسية الجديدة وإعادة النظر في الحصص الدرسية ومدى مواءمتها لحجم المعلومات في المنهاج الجديد وتوفير الوسائل التعليمية والتعميم على المعامل المصنعة للباس المدرسي لدراسته تصميماً ولوناً.‏

كما تناولوا موضوعات الخارطة المدرسية وتوفير المقاعد المدرسية وإقامة مراكز الأنشطة الشبابية في مختلف مناطق المحافظة وخاصة القرى وأن يكون أمين الوحدة من التربويين بغض النظر عن السن فضلاً عن مداخلات أخرى تطرقت إلى الأوضاع والتطورات الراهنة في المنطقة والعالم ومواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حيالها ومواجهة محاولات الهيمنة والمؤامرات التي تحاك للنيل من مواقفها الوطنية والقومية.‏

وتخلل جدول أعمال هذه المجالس إلقاء كلمات تحدث من خلالها الخطباء عن الذكرى الأربعين للحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد مؤكدين على أهمية المجالس المنعقدة والتي تشكل محطات تقويمية لخطط وبرامج العمل الاتحادي وتجسيد المسؤولية بين المؤسسات الحزبية والشبيبية بروح تفاعلية معطاءة لقيادة حركة العمل وتطويره بما يهدف إلى تعميق الانتماء والولاء لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وأمينه القطري السيد الرئيس بشار الأسد.‏

كما تم في ختامها تكريم قيادات الروابط السابقة وأمناء الوحدات الشبيبية .‏

بواسطة
خالد خليل
المصدر
زهرة سورية - حماة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى