شباب وتعليم

بمشاركة ( 9 ) دول عربية سورية تستضيف فعاليات المخيم البيئي العربي التطوعي السادس عشر

افتتحت محافظة ادلب فعاليات المخيم البيئي العربي السادس عشر الذي أقامته منظمة اتحاد شبيبة الثورة – مكتب العمل التطوعي والبيئة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومحافظة ادلب ووزارة الدولة للبيئة وبمشاركة ( 150 ) شابا وشابة من الدول العربية
  ( لبنان – مصر ـ الأردن –السودان السعودية – قطر –الجزائر – تونس –ليبيا ) إضافة إلى مشاركين من كافة المحافظات السورية 

وأكد خالد الأحمد محافظ ادلب أهمية العمل التطوعي والمشاركة العربية الفاعلة التي تشكل حلقة مهمة ضمن سلسلة طويلة من برامج العمل المكثفة والإجراءات العملية للنهوض بالبيئة وتخليصها من الأخطار المحدقة بها . 

وأشار الأحمد في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بإدلب أهمية التعاون بين الشباب العربي الذي يرسم صورة مشرقة للمخيم التطوعي البيئي والذي هو ثمرة من ثمرات التعاون بين مختلف المنظمات والهيئات العربية والدولية ودليل أكيد على الرغبة الصادقة والشعور بالمسؤولية لكل ما يتعلق بقضايا البيئة والتي تعتبر بوصلة لعمل الحكومات والمنظمات والهيئات الدولية والجمعيات الأهلية. 

وأكد الدكتور صالح الراشد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة احتضان المنظمة للعمل البيئي منذ تأسيسها استشعارا منها لأهمية العمل البيئي والذي كان قبل أن يتنادى العالم في النصف الثاني من القرن العشرين لتدارك الأخطار البيئية كما لفت الراشد إلى أهمية إقامة المخيم البيئي العربي في محافظة ادلب الخضراء كونها تمثل إحدى متاحف سورية الأثرية كونها تحتل مرتبة متقدمة ضمن المحافظات والمناطق السورية لتوفر المقومات السياحية الكثيرة إضافة إلى أن المساحة الخضراء من الغابات ومواقع التحريج الاصطناعي والطبيعي تشكل 78 % من مساحتها الإجمالية. 

ولفت الدكتور ممدوح رشوان ممثل جامعة الدول العربية أن المخيم البيئي العربي من العلامات المميزة على مستوى العمل العربي ويعرض تقرير نشاطه في مجلسي وزراء الشباب والبيئة العرب بحيث أصبح يدرج بصفة أساسية بالأنشطة البيئية العربية. 

وأشار إلى أن الجامعة وضعت عدة نشاطات تحت رعايتها على مدار المعسكرات الشبابية العربية كما أوفد أمين عام جامعة الدول العربية السيد عمر موسى متدربا لحضور الفعاليات الشبابية تأكيدا من الجامعة على أهمية هذا النشاط وا ثمن تنقل المخيمات البيئية بين المحافظات السورية بهدف إتاحة الفرصة للشباب العربي بالتعرف على المحافظات السورية لما تحتويه من آثار وجماليات طبيعية إضافة إلى تبادل الخبرات التي نراها من خلال تبادل التجارب واللقاءات الثنائية بين الدول والتي تعتبر فرصة للتمازج بين ثقافات ومعارف الشباب العربي وهذا ما أكدته القمة العربية برئاسة سورية والتي نادت بعقد الشباب العربي لمدة 10 سنوات. 

وقدم الدكتور ممدوح رشوان في نهاية حفل الافتتاح درع المخيم لرئيس اتحاد شبيبة الثورة الدكتور صالح الراشد كما قدم درعا للسيد محافظ ادلب المهندس خالد الأحمد. 

وبدوره قدم الدكتور صالح الراشد درعا للدكتور ممدوح رشوان ممثل جامعة الدول العربية ودرعا للسيد المهندس خالد الأحمد محافظ ادلب. 

وتخلل حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي عن محافظة ادلب ومواقعها الأثرية كما قدم أعضاء فرقة شباب سورية في حفل الافتتاح لوحة بانورامية عربية ولمحة ملاين السوريين إضافة إلى لوحة الجولان المحتل. 

يشار إلى أن المخيم هو السادس عشر من نوعه الذي تستضيفه منظمة اتحاد شبيبة الثورة الذي يهدف إلى تجسيد العمل العربي الجماعي في الحفاظ على بيئة نظيفة وجميلة من خلال المحطات التي يقيمون فيها ويتفاعلون معها وتركز عمل المخيم على زيارات بيئية وعملية إلى محافظات حلب واللاذقية وطرطوس واطلاع المشاركين عن كثب على كيفية العمل للمحافظة على البيئة من كافة الأخطار المحتملة كالحريق والتلوث وكيفية العمل على إعادة تأهيل لمختلف الحدائق والمخيمات الطبيعية والمواقع الأثرية وكيفية إحداث البنى التحتية للقرى والشوارع. 

حضر حفل الافتتاح المهندس خالد الأحمد محافظ ادلب والدكتور ممدوح رشوان ممثل جامعة الدول العربية والرفاق أعضاء قيادة فرع ادلب للحزب وأعضاء قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة ومدير تربية ادلب إضافة إلى أعضاء الدوائر الرسمية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية.

سورية تستضيف المخيم البيئي العربي السادس عشر

في إطار سعي منظمة اتحاد شبيبة الثورة لنشر ثقافة الوعي البيئي التطوعي لدى الشباب العربي تحقيقاً لدور المنظمة في نشر الثقافة التطوعية لتعبئة الطاقات الشبابية في توسيع حجم القوى المنتجة التي تسهم في تنفيذ العديد من الأنشطة الشبابية التي تقيمها المنظمة.
استضافت محافظة ادلب فعاليات المخيم البيئي العربي السادس عشر الذي أقامته منظمة اتحاد شبيبة الثورة مكتب العمل التطوعي والبيئة وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف – محافظة ادلب وزارة الدولة لشؤون البيئة وبمشاركة 150 شابا وشابة من الدول العربية / مصر – لبنان – الأردن – تونس – الجزائر – ليبيا – السعودية – قطر – السودان – ومن كافة المحافظات السورية. 

تجربة نوعية 

أكدت الآنسة إلهام علي رئيس مكتب العمل التطوعي والبيئة المركزي أهمية العمل التطوعي في حياة المنظمة والشباب مشيرة إلى أن منظمة الشبيبة أولت العمل التطوعي اهتماما خاصا لإيمانها المطلق أنه يشكل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية من حيث أنه يعد المعيار الأساسي لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد فكلما سمى هدف المتطوع كان عمله أكثر قيمة وأوسع مدى. 

كما لفتت أن المخيم البيئي يعد نقلة نوعية وحيوية على مستوى التفاعل الخلاق بما تحققه من تواصل عملي بين الشباب العربي وتبادل علمي ومعرفي في المخيمات البيئية والذي يعد لبنة أساسية وقوية في الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث.

حراك المحافظة 

أشار الرفيق يامن الحسين أمين فرع الشبيبة بإدلب أن الاستعدادات بدأت في محافظة ادلب منذ اللحظة التي تم بها اختيار ادلب لاستضافة المخيم البيئي العربي السادس عشر حيث بدأت ورشات العمل التحضيرية لإنجاح المخيم بالتعاون مع المكتب المركزي وبالتالي تم وضع كل الإمكانات لتأمين حسن الاستضافة فشهدت المحافظة حراك حقيقي على كافة المستويات في سبيل إنجاح الفعالية لإعطاء الصورة المشرقة والمشرفة لهذا البلد العظيم بقيادة قائده الكبير السيد الرئيس بشار الأسد. 

المشاركون العرب يؤكدون أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب العربي

أكد المشاركون العرب أهمية إقامة المخيمات البيئية العربية للاطلاع على التجارب البيئية بهدف تبادل الخبرات بين الأشقاء العرب وتوفير عامل الزمن والجهد للوصول إلى أحدث التجارب العربية في المجال البيئي وتطويره وتوزعه على كافة الدول عبر مطبوعات تفيد في معالجة التلوث البيئي كل في بلده.

تمازج الخبرات 

أكد الدكتور ممدوح رشوان ممثل جامعة الدول العربية أن سورية من أوائل الدول التي أدرجت العمل البيئي ضمن نشاطاتها وأن دليل اهتمام منظمة الشبيبة بالعمل البيئي هو إقامة المخيم البيئي العربي على أراضيها للسنة السادسة عشرة على التوالي وهذا يؤدي إلى تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية بهدف تمازج هذه الخبرات فيما بينهم وتحقيق الفائدة المرجوة والذي يصب نهاية في صالح العمل البيئي المشترك.

منصور عبد الرحمن القباع رئيس الوفد السعودي أكد أهمية انعقاد الملتقيات البيئية بين الشباب العربي والذي يعد دليل توجه صحيح ودليل اهتمام من الحكومة السورية والشعب السوري بضرورة الحد من هذا التلوث ولفت إلى أهمية انعقاد هذه الملتقيات التي تعكس الخبرات والتجارب البيئية بهدف نقلها إلى المستويين الداخلي والخارجي للإفادة منها وأشار إلى ضرورة التنسيق والتواصل فيما بين الشباب العربي فيما بعد المخيم وطباعة الكتب والمنشورات للإطلاع على آخر التطورات بالعمل البيئي 

أيمن عبد القادر  رئيس الوفد السوداني : أشار أن هدف المخيم هو وحدة الشباب العربي من خلال تلاقيهم وتعزيز سبل التواصل بين الشباب العربي من مختلف الدول والانتماءات الفكرية وغيرها وتحقيق الترابط الاجتماعي بين أعضاء الوفود المشاركة من حيث أنه يشكل فرصة للتعرف على المكونات الحضارية لمختلف الدول العربية من خلال عكس الثقافات والتقاليد حيث يتعرف الشباب العربي على السمات الأساسية للشعوب العربية فضلاً عن أنها تتيح فرصة لتبادل الخبرات بين الشباب بالقضايا التي تهم الشباب وتعتبر سورية السباقة في الدعوة لحماية البيئة. وأضاف : دلالات البرنامج عظيمة في تقديري أول ما يستفيده الشباب العربي بالمخيم رفع الحس البيئي وتنميته للحفاظ على البيئة من مختلف نواحيها ويتح فرصة للتعرف على مشاكل البيئة فجلّ المشاركين في المخيم شباب معنيين بالبيئة على مختلف أنشطتها. 

والمخيم يتيح فرصة للشباب العربي للتدرب على كيفية التعامل مع مشاكل البيئة وتعلم سبل درئها ومكافحتها بأسس علمية , كما أن المخيم يتيح الفرصة للتعرف على الأوضاع البيئية في البلدان العربية من خلال أطروحات الشباب العرب لمشاكل البيئة , إضافة إلى إتاحة الفرصة توحد الهم العربي تجاه مشاكل البيئة للخروج إلى بيئة سليمة معافاة من كل المخاطر التي تهدد الحياة. 

عاطف الروائده رئيس الوفد الأردني : أكد أن أهمية المخيمات تكمن في تمتين أواصر الأخوة العربية وتفاعل الشباب العربي عن طريق نشر الثقافات وتبادل الآراء والأفكار حول تفعيل العمل الشبابي العربي , لذا بات من الضروري جدا إقامة هذه المخيمات وتطويرها ورفع مستواها وتوسيع قاعدة المشاركة بحيث تشمل كافة البلدان العربية أضف إلى ذلك بأن هذه المخيمات تساهم في التعرف على أقطار الوطن العربي الكبير من كافة النواحي والمجالات ونحن في الأردن نتمنى أن تبقى هذه المخيمات مستمرة ومتواصلة ومنت ثم للوصول إلى العمل الشبابي العربي المشترك. 

وكمن خصوصية إقامة هذا المخيم في سورية لأن سورية كانت السباقة في العمل البيئي والتجربة البيئية الناجحة. 

عبد الله الملا رئيس الوفد القطري : المخيمات العربية تجمع الشباب العربي من المحيط إلى الخليج مخيمات تحقق أهداف عديدة وتحقق أغراضها التي أنشئت من أجلها فهي من أفضل الفعاليات التي تزيد عمق الأخوة والتعارف بين الشباب العربي وتوطد العلاقات بين شعوب الوطن الكبير كما أنها فرصة رائعة لإزالة الحواجز والحدود بين تلك الدول وذلك لكثرة الأوقات التي يعيشها الشباب بين بعضهم والبرامج الكثيرة التي تنفذ من أجلهم في هذه المخيمات. كما أن سورية رائدة في تنظيم هذه المخيمات منذ القدم وهي دولة تميزت بحسن التنظيم ورقي المخيمات ومعنى أن نقيم مخيم في سورية هذا يعني أننا سنتمتع بالطبيعة الغناء وسحر الأجواء وعبق التاريخ وهذا المخيم شمل زيارات تاريخية ومناطق طبيعية لا توجد إلا في هذه البقعة الرائعة من العالم فهي فعلا جنة الله في الأرض. 

توفيق عبادة رئيس الوفد الجزائري: أكد أن أهمية هذه المخيمات البيئية تكمن في تلاقي الشباب العربي فيما بينهم وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات البيئية ناهيك عن التعارف بين هؤلاء الشباب من حيث كونهم أمل الأمة العربية ولفت أن هذه اللقاءات تعد أداة تواصل مباشر بين هؤلاء الشباب ولفت إلى أن لسورية تاريخ حافل وتجارب كافية تؤهلها لعقد التجمعات البيئية الشبابية بشكل رائد وأكد أن برنامج المخيم ثري جمع بين الجانب المعرفي وتطوير المعلومات واكتساب معارف جديدة بالإضافة إلى الجانب السياحي الذي شمله برنامج المخيم.

محمد مبكر رئيس الوفد التونسي :أكد أن أهمية إقامة المخيم البيئي العربي تكمن في إحاطة المشاركين بالمخاطر البيئية للأجيال المقبلة للمحافظة على البيئة وتوازنها لضمان حياة أفضل للأجيال المقبلة. كما أشار إلى أن البعد التربوي لهذا المخيم تكمن من خلال التطوع لخدمة الآخر كالتضامن والتآزر والمساعدة والمساندة ويكمن بعدها الاجتماعي والنفسي بالتدرب على تحمل المسؤولية واحترام الآخر وإبداء الرأي والتعايش وسط المجموعة كما لفت إلى الفائدة المحققة من هذه المخيمات في الاطلاع على المنشآت والبرامج البيئية المحققة في هذا البلد وتوطيد العلاقة بين الشباب السوري وبقية المشاركين العرب إضافة للاطلاع على بعض المناطق والمواقع والتي لها اثر خاص في تراثنا العربي. 

منير عبد الحفيظ البدري رئيس الوفد الليبي: أشار إلى أن إقامة المخيم البيئي العربي يعد بحد ذاته وعي لهذه الظاهرة وهي ظاهرة بيئية يعاني منها جميع الشعوب ومن خلال هذه المؤتمرات إيصال بين العقول من أجل وعي بيئي كامل وشامل لعملية البيئة وأشار إلى أهمية هذه المخيمات في تفعيل دور الشباب وتأهيلهم من أجل قيادات شابة ناجحة في هذا المجال ومن خلال ورش العمل يمكن عمل برنامج موحد لأعمال بيئية سواء إقليمية أو عربية أو عالمية لاكتساب الخبرات والتعرف على عادات وتقاليد هذه الشعوب إضافة إلى التواصل العربي من أجل بيئة سالمة.

محمود سيف رئيس الوفد اللبناني : أن هذا المخيم يثبت أن شباب الوطن العربي يستطيع أن يكسر الحواجز الجليدية التي أنتجتها بعض الخلافات بامتلاكه قلبا نابضا بالمودة والمحبة وأن مثل هذه اللقاءات والمخيمات هي أياد بيضاء تبني الجسور وتنهض بالمجتمعات وعن أهمية انعقاد المخيم في سورية سيف أن سورية تولي القضايا البيئية أهمية كبرى بالإضافة إلى أن أي زائر عربي إلى سورية يشعر أنه في وطنه الثاني وكانت منذ الأزل الملتقى الأحب لكل الشباب العرب وعن المخيم أكد أن البرنامج غني بزياراته وأفكاره وفعالياته ومحطاته البيئية الرائعة.

نموذج يحتذى 

كان لمعرة النعمان طريقتها الخاصة في استقبال المشاركين في المخيم البيئي على أنغام السيف والترس والأهازيج التي تتحدث عن كرم الضيافة حيث اطلع المشاركون على التجربة البيئية المتميزة للحي البيئي الذي قاموا بتأهيله بالبنى التحتية ولوحات الدلالة وبوابات الحي فأحالوه إلى حي مختلف جذريا عن وضعه السابق من حيث التنظيم والتجديد.

حملة النظافة 

نفذ المشاركون في المخيم حملة نظافة في مدينة ادلب فقاموا بتنظيف الشارع الرئيسي عبر إزالة كافة الأوساخ المترامية على الأطراف إضافة إلى توزيع البروشورات على المواطنين يبينوا فيها مخاطر التدخين والأمراض التي تسببها هذه الآفة وضرورة الإقلاع عنه.

زيارة الضريح 

قام المشاركون في المخيم البيئي بزيارة إلى ضريح القائد الخالد حافظ الأسد ووضعوا إكليلا من الزهور على الضريح وقرأ المشاركون الفاتحة على روح القائد الخالد الطاهرة. رافق المشاركون في هذه الزيارة الرفيقة الهام علي قائدة المخيم والرفيقة لورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية.

غابات الفرنلق ومعهد البحوث البحرية واليعقوبية 

زار المشاركون محمية الفرنلق الطبيعية المشروع الوطني لحفظ التنوع الحيوي وإدارة المحمية وقدم المهندس سومر مريم مدير موقع الفرنلق نبذة عن محمية الفرنلق وتواجد سنديانها الشبه عذري خارج مجال انتشاره الطبيعي والذي يعتبر من الخصائص المميزة للمحمية كما قدم لمحة عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمحمية وأهم المزروعات والحيوانات التي تتواجد على أرضها إضافة إلى غنى المحمية بالنباتات الطبية والعطرية وقدمت الآنسة إلهام العلي قائدة المخيم درع المخيم لإدارة المحمية والنادي البيئي في اللاذقية.
كما زار المشاركون المعهد العالي للبحوث البحرية وتجولوا بين أقسام المعهد وزاروا المتحف المصغر للحيوانات البحرية والقاعات الحيوانية إضافة إلى جناح الثدييات والسلاحف البحرية واطلعوا على المهام المنوطة بكل قسم كل على حدة.
بعدها زار المخيم قرية اليعقوبية وقاموا بزراعة أشجار المنصف إضافة إلى حملة تنظيفية مصغرة لهذا الشارع حيث استقبلهم السكان بالورود والأرز تعبيراً منهم عن شكرهم العميق لهذه اللفتة الكريمة من المشاركين في المخيم.

ورشات عمل 

كان لورشات العمل البيئية حضورها المميز في برنامج المخيم البيئي حيث قدم كل وفد ورقة عمل خاصة بمنظمته الشبابية والتي تتحدث عن أهمية العمل التطوعي وتجربة بلده في مجال الحفاظ على البيئة والذي يعتبر مقياسا لرقي الشعوب فضلا عن أهمية مراكمة الخبرات والقدرات والمهارات الشبابية التي تشكل الحاجة الماسة لها في مراحل تكوين الشباب.

بواسطة
متابعة : تمام العلي ـ حسام الشب قدور
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى