صدى الناس

مديرة مدرسة الأصمعي بحلب ليلى شهابي تربوية بامتياز

ليلى شهابي قد لا يعرفها البعض ولكن كل من تعامل معها واقترب منها سيترك اسمها لديه ..

بصمة بالذاكرة والنفس هذا ليس من دواعي الدعاية والاعلان وإنما حقيقة لمستها وعرفتها ولا يجب أن ننكرها , السيدة ليلى شهابي مديرة مدرسة الأصمعي في مدينة حلب وليحدو حدوها الاداريين والموجهين التربويين ..

ففي خضم التعدد للمناهج الحديثة وفي السبيل لتحقيق إدارة ناجحة كانت المديرة ليلى مثال إيجابي ناجح بشكل كبير وبما أنها المخرج الأساسي للمؤسسة المدرسية وهم الأفراد العاملون والمنتجون لبناء المجتمع لذا كان إتقان الاتصال الفعال للهيئة الإدارية وعلى رأسهم مديرة المدرسة ليلى كانت تشكل حجر الزاوية في مدرسة الاصمعي لتحقيق أجود مخرج إلى المجتمع من التلاميذ لأنها هي النجاح في الوصول إلى الأفراد ..

ومن عناصر العملية الادارية التي تبعتها هي ( تحديد هدفها ــ التخطيط الجيد ــ التنظيم ــ التوجيه والارشاد ــ الرقابة ) حيث كانت إدارتها وتركيزها الجيد على الشعب والفصول تساعد على تحقيق الأهداف للعملية التعليمية بشكل جيدو إيجابي في تهيئة الظروف المناسبة لدى التلاميذ في المدرسة لتحقق تعلما جيدا وفعالاً ، ومن المفاهيم التربوية الحديثة تؤكد على ضرورة أن يكون التلميذ هو محور العملية التعليمية.

ومن أبرز ما يلفت النظر في السيد المديرة ليلى شهابي حنكتها المعهودة ولباقتها السلسة وتميزها في النقاش والادارة الناجحة حيث تستطيع أن تتواصل مع الكادر التدريسي والتلامبذ وتحصل على مكانه ونفوذ وتأثير قوي ، فالاتصال الجيد يساعدها في الحصول على النتائج التي ترغبها كمديرة وتربويه مؤثره وهنا أذكر ما يقول دوسكو دروموند : ( لو قدر على أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي اختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرةعلى التحدث ، لأنني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة ( وتعتبر الخطابة كأداة من أدوات الاتصال الشهفي فن مشافهة الجمهور للتأثير عليهم أو استمالتهم ، فالخطابة علم ذو قواعد وأصول وأساليب لابد من تعلمها ثم التدريب عليها مع امتلاك المقدرة النفسية والموهبة الإلهية المعززة له فهي ترتكز على أمرين أساسيين هما: العلم والموهبة ، وهي تحتاج إلى تمرس لأنها توجه إلى الطرف الآخر مباشرة والأصل فيها الارتجال مع سبق الإعداد ومن صفات الخطيب الجيد الذي يجيد الالتزام بالقواعد الستة التالية : أنهم يعرفون متى يتحدثون ومتى يتوقفون , يستخدمون عدة أشياء تهم الآخرين , يستخدمون اللغة اليومية السهلة , يتحدثون دون تفاخر , يشيرون إِشارات طبيعية , يحافظون على التواصل بالعين وعلى مستخدم مهارة الاتصال الشفوي أن يمتلك القدرة على :التحدث بوضوح واختصار .

القدرة على قراءة الإشارات غير اللفظية التي تشوش الآخرين ويعبر عنها المستمع بتعبيرات جسدية , تجنب الكلمات الغامضة , وهكذا هي المديرة ليلى شهابي لها ملكات وموهبة قد يفتقدها الكثيرين غيرها من الاداريين والذي نحن بحاجة ماسة لأمثالها في الكوادر التدريسية والادارية في التربية لأنشاء أجيال واعيه متعلمة ومثقفة كما يجب

بواسطة
حسان عبد اللطيف اسماعيل
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. اصبحنا نفتقد لهكذا تربويين ونحن بحاجة ماسة لهم نرجو من مديرية التربية ووزارة التربيةأن تنتبه لمثل هؤلاء التربويين الذي تخرج برعم الوطن من خلالهم

زر الذهاب إلى الأعلى