سياسية

شهيدان فلسطينيان بقصف للاحتلال في غزة.. مظاهرة تضامنية مع المقدسيين المهددين بالإبعاد

صرح مصدر طبي فلسطيني اليوم أنه تم انتشال جثماني فلسطينيين استشهدا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم.
وتم انتشال الشهيدين عامر عطوة أبو حدايد البالغ من العمر 23 عاما والآخر وهو مجهول الهوية من تحت الأنقاض وتم نقلهما إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

وأصيب فلسطيني بجروح عندما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ثلاث غارات جوية استهدفت في احداها المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة في حين تركزت الأخريان على المطار القديم في بيت حانون.

كما شنت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مدينتي بيت لاهيا وجباليا شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية أمنية وطبية إن طائرات حربية إسرائيلية من طراز اف 16 قصفت منطقة مفتوحة في بيت لاهيا وجباليا دون وقوع إصابات بشرية فيما وقعت أضرار مادية.

من جهة أخرى، تظاهر مئات الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة في باحة المسجد الأقصى للتنديد بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي القاضي بإبعاد عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس المحتلة.

وهتف المتظاهرون في باحة الاقصى هتافات تضامن مع المقدسيين المهددين بالإبعاد مؤكدة أن السلطات الإسرائيلية أعطت النائب عن مدينة القدس محمد أبو طير مهلة نهائية لمغادرة المدينة المقدسة اليوم.

وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بإبعاد النواب المقدسيين الثلاثة محمد أبو طير وأحمد عطون ومحمد طوطح والوزير السابق لشؤون القدس خالد أبو عرفة عن مدينة القدس المحتلة.

إصابة فلسطيني بجروح والعشرات بالاختناق إثر اعتداء الاحتلال على تظاهرة قرية بلعين الأسبوعية

كما أصيب فلسطيني بجروح وعانى عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب من حالات اختناق إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على التظاهرة الفلسطينية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في قرية بلعين غرب رام الله بالضفة الغربية.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال قمعها للتظاهرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والتي شارك فيها أهالي القرية إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ونددوا بسياسة الاحتلال الاستيطانية واعتداءاته على منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة كما طالب المتظاهرون سلطات الاحتلال بوقف سياسة الترحيل والإبعاد القسري عن المدينة وإنهاء حملات الاعتقال التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني داعين إلى الإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة كما طالبوا المجتمع الدولي بمقاطعة إسرائيل.

تحذير من كارثة انسانية في حال توقف محطة توليد الكهرباء في القطاع بشكل كامل

من جانب آخر، حذر القائمون على شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة من أن محطة توليد الطاقة الكهربائية الوحيدة في القطاع ستتوقف الليلة عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد الوقود الصناعي الذي يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخوله الى القطاع المحاصر منذ أربع سنوات.

وقال جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في الشركة إن واقع كهرباء غزة يشهد أزمة خانقة تنذر بكارثة انسانية كبيرة مؤكدا ان الأزمة تزداد حدة وتنعكس على كل شوءون الحياة ومجرياتها مشيرا إلى أن قطاعات الخدمات أصبحت تواجه بالفعل بوادر الانهيار والشلل والتراجع الكبير في خدماتها المقدمة للفلسطينيين.

وبين الدردساوي أن مستوى الأزمة الآن يتصاعد بسبب تراجع كميات الكهرباء المتوافرة على شبكات التوزيع نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد مقدرا نسبة العجز في كميات الكهرباء بحوالي 60بالمئة موضحا انه من الصعب ادارة أي برامج للتوزيع ما سيؤدي إلى قطع التيار لأكثر من 12 ساعة يومياً على مرحلتين.

من جهتها حذرت راوية الشوا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة اليوم بعد تفاقم أزمة الكهرباء في القطاع بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض عليه والذي يمنع وصول الوقود اللازم لتشغيلها.

وقالت الشوا إن مخاطر حقيقية إنسانية وصحية وبيئية ستلحق بقطاع غزة في حال توقف المحطة عن العمل وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة لأرقام قياسية ووجود أعداد كبيرة من المرضى الذين يعتمدون على الكهرباء بشكل أساسي في حياتهم إضافة إلى تلوث مياه البحر بمياه الصرف الصحي بعد توقف المضخات عن العمل.

مركز الأسرى الفلسطيني:220 أسيرا إداريا يقبعون في سجون الاحتلال

في سياق آخر قال مركز الأسرى للدراسات الفلسطيني إن هنالك ما يقارب220 أسيرا إداريا فلسطينيا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأغلبهم موجود في معتقلات النقب وعوفر ومجدو.

وأضاف المركز في بيان صحفي إن من بين هؤلاء الأسرى من أمضى ما يزيد على خمس سنوات متتالية وجددت له سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري لأكثر من8 مرات متتالية.

من جهة اخرى قال كيرت غورنغ مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في غزة إن محققا إسرائيليا صعق ببطارية وأسلاك كهربائية أعضاء تناسلية لطفل فلسطيني في سجن بإحدى المستوطنات القريبة من الخليل بحجة إلقائه الحجارة على الجيش الإسرائيلي.

وقال غورنغ خلال المؤتمر السنوي المناهض للتعذيب الذي يعقده برنامج غزة للصحة النفسية إن قصة الطفل الفلسطيني البالغ من العمر خمسة عشر عاماً بدأت حين اعتقلته قوات الاحتلال قبل حوالي شهر بتهمة إلقاء الحجارة على إحدى الدوريات التابعة لقوات الاحتلال في مدينة الخليل حيث بدأ الجنود الإسرائيليون الاعتداء عليه بالضرب والركل حتى وصوله لأحد المعتقلات في احدى المستوطنات القريبة من الخليل.

حمدان: متمسكون بمطالبنا العادلة لإطلاق سراح شاليط

إلى ذلك، أكد أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس تمسك حركته بمطالبها مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وأنه لن ينفع الاحتلال الإسرائيلي في النهاية إلا الرضوخ لشروط المقاومة وإرادتها ومطالبها.

وقال حمدان في الذكرى الرابعة لأسر شاليط إن معاني السرية التي يتصف بها المقاومون لا تتعلق بمفاهيم عسكرية فقط وإنما تتعلق بمفاهيم إيمانية أيضا وبالتالي نجحوا في المحافظة على هذا الجندي لأنهم التزموا كل القواعد والأصول في هذا العمل وانضبطوا خلالها وهذه هي قواعد النجاح.مؤكدا أن شاليط لن يرى النور ما لم ينل الأسرى الفلسطينيون حريتهم.

المصدر
الوكالة العربية للأنباء - سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى