سياسية

الرئيس الأسد غير راضٍ عن الأداء الاقتصادي للحكومة

تؤكد معطيات الساحة السورية الراهنة أن المؤتمر القطري المقبل لحزب البعث الحاكم في سوية سيكون محطة أساسية منتَظرة على أكثر من صعيد داخلي سياسي واقتصادي.
وتقول المعلومات في دمشق ان مسألة التغيير الحكومي مسألة محسومة بالنسبة للقيادة السياسية السورية لكن الأمر متوقف على ‘تحديد أسماء أعضاء تلك الحكومة المقبلة’ الذين سيتم اختيارهم ليشكلوا الفريق الحكومي السوري وهذا الأمر لن يكون في الأشهر القليلة القادمة وإنما سيكون مع موعد المؤتمر القطري على الأغلب، مع التنويه إلى أن الأحزاب السياسية السورية كانت قد رشحت أسماءها للرئيس السوري بشار الأسد منذ فترة، وستكون هناك ترشيحات من قيادة حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والجهات الأخرى المعنية بتشكيلة الحكومة مع الإشارة إلى تراجع فكرة أن تكون الحكومة المقبلة حكومة أكاديمية تضم أساتذة جامعات ذوي خبرة في مجالهم.
وتقول مصادر سورية ان الرئيس الأسد غير راضٍ عن الأداء الاقتصادي للحكومة ويرغب بوجوه وزارية يمكنها تحقيق تحسن واضح في المستوى المعشي السوري.
ولا توجد أية تكهنات في أوساط المراقبين السوريين بأسماء حكومية محتملة، وكان رئيس الحكومة السورية ناجي العطري قد فجر مفاجئة اقتصادية من الوزن الثقيل عندما أعلن صراحة في لقاء صحافي منذ أيام أنه ليس ثمة زيادة على رواتب وأجور العاملين.
وجاء إعلانه بعد أشهر من الانتظار والترقب في الشارع السوري لزيادة ما خلال هذا العام وحديث إعلامي رسمي عن ذلك إضافة لتصريحات من مسؤولين في الفريق الاقتصادي وعلى رأسهم رئيس الحكومة بهذا الخصوص.
وهو ذاته (العطري) كان قد أكد في أيار (مايو) الماضي أمام البرلمان السوري أن زيادة الرواتب حاجة ماسة للعاملين وأن الحكومة ملتزمة بذلك، فيما يشير بعض الاقتصاديون أن خزينة الدولة لا تسمح بإجراء زيادة على الأجور وبالكاد ستؤمن الحكومة ‘منحة مالية’ لجميع العاملين قبل عيد الفطر القادم.

بواسطة
كامل صقر
المصدر
القدس العربي

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الوضع بشكل عام في سوريا يحتاج الى عمل اكثر جدية و منطقيةو سوريا بقيادة الرثيس الاسد قادرة على تحقيق مثل هذه الطموحات واتمنا التركيز على الواقع العلمي الرديء خاصة في البحث العمي

زر الذهاب إلى الأعلى