ثقافة وفن

دينا: التحرش حرمني افتتاح فيلمي.. وأرفض خلط الفن بالدين

نفت الراقصة المصرية الشهيرة دينا أن يكون تعاقدها مع دار نشر فرنسية لعمل كتاب عن مذكراتها قد يشوه سمعة مصر، في الوقت نفسه عبرت عن رفضها خلطَ الفن بالدين.
ولفتت إلى أنها انتهت من فيلم "أولاد البلد" مع المطرب سعد الصغير، لكنها لن تحضر عرضه الخاص، حتى لا تخرج عنها شائعات التحرش مرة أخرى.

وقالت دينا -في مقابلة مع برنامج "كلام على ورق" على قناة "نايل لايف" مساء الخميس 27 مايو/أيار الجاري- إنها تجهز حاليا لمسلسل كوميدي بعنوان "الفوريجي" مع الفنان أحمد آدم، وسوف يُعرض خلال شهر رمضان المقبل، مشيرة إلى أن دورها لا يعتمد على الكوميديا، وإنما تقوم بدور سيدة جادة وشريرة في نفس الوقت.

وشددت على أن تحويلها فيلم "الراقصة والسياسي" إلى مسلسل هو مجرد شائعة، لكنها عبرت عن أمنيتها تجسيد دور نبيلة عبيد في الفيلم من خلال عمل درامي.

ونفت دينا دخولَها مجال التمثيل؛ لأن عمر الراقصة قصير جدا، خاصة وأنها تقوم بالتدريب بعد ذلك، مشيرة إلى أنها تعلم الفتيات الرقص الشرقي في اليابان، لكنها قالت إنهن بلا إحساس.

وعن مذكراتها التي تعتزم إصدارها من خلال دار نشر فرنسية، قالت إن الدار اختارتها لأنها من المشاهير، وللارتقاء بمهنة الرقص الشرقي، فضلا عن مشاركتها في المهرجانات العالمية، وحصولها على العديد من الجوائز.

وأضافت "سوف أصدر مذكرات عن حياتي وليس كتاب (أنا والرجال) كما يردد البعض، ولن أكتب في مذكراتي أي شيء عن أزواجي لأن ذلك قلة أدب، لكني سوف أكتب ما أثر في تاريخي المهني والأشياء التي أعاقتني".

وأوضحت الراقصة المصرية أن هناك كاتبة فرنسية سوف تلازمها مدة أربعة أشهر للانتهاء من الكتاب قبل شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

ورفضت ما يتردد عن أن مذكراتها سوف تثير الجدل في مصر أو يلوث سمعتها، مشيرة إلى أن المصريين يجب أن يكونوا سعداء لقيام الدار بعمل كتاب عن شخصية مصرية، مثلما عملت عن أسامة بن لادن، وبطل فيلم المليونير المتشرد الهندي.

خلط الفن بالدين

وشددت دينا على رفضها التام لفكرة خط الفن بالدين، لأن الإيمان أمر بينها وبين ربها، رافضة ما يتردد عن أن الناس يكرهون الفنانين.

وقالت إنها رمز للحرية المسؤولية وليس الاستهتار، مشيرة إلى أنها تتلقى كل سنة دعوة من السفارة الأمريكية في القاهرة للمشاركة مع عيد الحرية، لافتة إلى أنها تتمنى أن تخصص مصر يوما للحرية.

وأكدت الفنانة المصرية أنها منذ سبع سنوات لم تقرأ المجلات أو الصحف، وأن أخبارها تأتي لها في ملفات خاصة حتى تقرأها، مشيرة إلى أنها عملت هذا الأمر، لأنها لا تريد أن تقرأ أي شيء مزعج.

وأوضحت دينا أنها خريجة آداب قسم فلسفة جامعة عين شمس، مشيرة إلى أنها حصلت على الماجستير، لكنها توقفت عن الدكتوراه حتى تهتم أكثر بابنها.

ولفتت إلى أنها دخلت أكاديمية المعهد العالي للفنون المسرحية، لكن تم فصلها في السنة الثالثة؛ لأنها كانت تملك سيارة مرسيدس، بينما عميد المعهد كان يركب سيارة فيات صغيرة، على حد تعبيرها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. وشددت دينا على رفضها التام لفكرة خط الفن بالدين، لأن الإيمان أمر بينها وبين ربها، رافضة ما يتردد عن أن الناس يكرهون الفنانين.

    وقالت إنها رمز للحرية المسؤولية وليس الاستهتار، مشيرة إلى أنها تتلقى كل سنة دعوة من السفارة الأمريكية في القاهرة للمشاركة مع عيد الحرية، لافتة إلى أنها تتمنى أن تخصص مصر يوما للحرية… نعم انها رمز للحرية الحمراء والليالية البنفسجية والاسرة الناعمة .. والسفارة الامريكية تدعوها يللروعة تشارك في عيد الحرية رائع .

زر الذهاب إلى الأعلى