سياسية

تركيا: إحباط مؤامرة لاغتيال إردوغان بـعروسة أطفال

كشفت مصادر في العاصمة التركية أنقرة الخميس، أن قوات الأمن تمكنت من إحباط مؤامرة تستهدف اغتيال رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان، باستخدام عروسة أطفال دمية مفخخة، خلال جولة من المقرر أن يقوم بها في عدد من المحافظات خلال الأسابيع القادمة.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن قوات الأمن اعتقلت عدداً من عناصر "جبهة التحرير الشعبية الثورية"، وهي جماعة محظورة، تعتبرها أنقرة منظمة "إرهابية"، على خلفية المؤامرة المزعومة، وقالت إن عملية القبض على المشتبهين تمت أثناء عبورهم نهر "مريتش" بمحافظة "إديرنه"، شمال غربي تركيا، قرب الحدود مع بلغاريا.

ونقل موقع "أخبار العالم" التركي أن قوات الأمن ضبطت "كمية كبيرة من المتفجرات" مع المعتقلين، الذين لم تفصح السلطات عن عددهم، أو عن توقيت اعتقالهم.

وكشفت التحقيقات أن المعتقلين كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة تفجيرات في عدد من المدن التركية الكبرى، ومنها أنقرة واسطنبول وإزمير، خلال الحملة التي سيقوم بها إردوغان لحشد التأييد الشعبي للتعديلات الدستورية، التي أقرها البرلمان مؤخرا، والتي من المقرر أن يجرى الاستفتاء عليها في 12 سبتمبر/ أيلول القادم.

وذكرت التقارير أن عناصر الجبهة الثورية خططوا لاغتيال إردوغان عن طريق حشو بعض الدمى بالمتفجرات، مشيرة إلى أنه من عادة رئيس الوزراء أن يقوم بتوزيع الدمى واللعب على الأطفال، أثناء التجمعات الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية.

وقالت وسائل الإعلام التركية، بحسب الموقع، إن الخطة كانت تقوم على دس الدمى المفخخة بالمتفجرات وسط الدمى التي يقوم إردوغان بتوزيعها على الأطفال، وتفجيرها أثناء إمساكه بها.

وأشارت صحيفتا "طرف" و"أكشام" التركيتين إلى أن أجهزة الأمن التركية تمكنت من إحباط ثمان محاولات سابقة لاغتيال إردوغان، خلال الثلاث سنوات الماضية، إحداها كانت ستنفذ بطريقة مشابهة لهذه المحاولة، حيث كانت تتضمن تفجير سيارة أطفال أثناء مرور موكب أردوغان إلى منزله في حي "أوسكدار" بمدينة اسطنبول

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كلما تمكن القادة الكبار من بسط نفوذهم ووضع سياسات صحيحة تدير دفة الحكم في بلادهم والعالم كثر أعدائهم .. وهكذا الحال مع حكومة اردوغان فلاعداء كثروا ويتربصون بهم

زر الذهاب إلى الأعلى