شباب وتعليم

الرؤيا الجمالية في فكر العقاد للصحفي ياسرعبدالرحيم

قدم الزميل الصحفي الأستاذ ياسر عبد الرحيم رسالة الدكتوراة والتي حملت عنوان الرؤيا الجمالية في فكر العقاد والذي يعتبر لأول مرة يتم طرح مثل هذه الفكرة عن علم من أعلام الثقافة العربية
هو عباس محمود العقاد وكانت فكرة جريئة وغير مطروقة تناقش لأول مرة حيث تطرق الزميل ياسرعبدالرحيم لكثير من الجوانب في فكر العقاد وبالرغم انها تعتبر دراسة شاقة وصعبة الا ان الباحث الزميل ياسر تمكن من ايصال الفكرة وتقديم رسالتة بشكل جميل وجيد جدآ مما أثار أعجاب الحضور والاعلاميين الذينا حضروالمواكبة هذا الحدث
وفي نهاية الطرح ناقشة الجنة أطروحة البحث واليكم ملخص ما قالتة اللجنة للزملاء الصحفيين :

الدكتور "فؤاد المرعي" من لجنة التحكيم حدثنا عن رأيه فيما قدمه الباحث ياسر عبد الرحيم بالأطروحة فقال:«أتفق مع كثير من الأفكار التي وردت في الرسالة لكني أختلف مع أفكار أخرى، وموضوع الغوص في الرؤيا الجمالية في أطروحات الدكتوراه فكرة رائعة وغير مطروقة من ذي قبل، والجهد المبذول من قبل ياسر كان واضحاً ومتميزاً لكن هذا لا يغني عن الاختلاف، وقد برزت شخصية الباحث ياسر عبد الرحيم من خلال دفاعه عن بعض أفكار معينة كنا، والحق أننا كنا نفتقد لمثل شخصية الباحث ياسر في كثير من أطروحات سابقة».
من جانب آخر قال الأستاذ الدكتور "أحمد زياد محبك": «البحث يدور حول علم من أعلام الثقافة العربية هو عباس محمود العقاد، وهو بحث جريء تقدم به الباحث ياسر عبد الرحيم، وخاض تجربة دراسة الأفكار الجمالية عند العقاد، والباحث متمكن من بحثه وواع لما يكتب، وبحثه استوفى الرؤيا الجمالية في فكر العقاد ولم يخلو من بعض الأخطاء في الأحكام التي أطلقها عن العقاد والتي خطأ بها العقاد، ونحن نوافقه في بعضها ونخالفه في يبعضها الآخر».
بينما قالت الأستاذة الدكتورة "ماجدة حمود": «دراسة العقاد صعبة ومما يحمد للباحث ياسر أنه استطاع فهم العقاد ودراسة نتاجه الجمالي، وهي دراسة صعبة وشاقة في آن معا، وهناك بعض الأخطاء التي وقع بها الباحث وهي طبيعية، ولا تمس جوهر البحث، فمما يحمد للباحث لغته الجيدة واستيعابه لما يكتب».
أما الدكتور "مصلح النجار" من الجامعة "الهاشمية" في الأردن" فحدثنا عما اتفق مع البحث وما اختلف عنه فقال:« أنا مطلع بشكل كبير جداً على المشهد الأكاديمي على مستوى الدراسة الأكاديمية لأقسام اللغة العربية في معظم أنحاء الوطن العربي، وأطروحة اليوم لديها سوية أعلى مما قدم وشاهدنا وناقشنا، لمسنا الجرأة في الطرح وتقديم الفكرة، وبقليل من التنقيح وبعض اللمسات الإضافية سيكون لهذه الدراسة مكانتها الكبيرة التي سيتخذ بها ضمن إطار الدراسات الجمالية العربية عموماً، اتفق مع ما قدم من طرح في مسألة الأحكام الصارمة والتي برز تشدده في إطلاقها سواء أكان في حالة الإعجاب أم المخالفة على الرغم من ميلي لأسلوب "العقاد" وأفكاره لكني لا أميل إلى تطرفه وهذا ما تأثرت به الأطروحة، بالمحصلة القارئ العربي سيكون مسروراً بما قدم له من دراسات أكاديمية في هذا الجانب لأن الدراسة الأكاديمية في الغالب سويتها أعلى بكثير مما يقدم من دراسات عشوائية».

من جهته حدثنا الدكتور "حسين الصديق" المشرف على أطروحة الدكتوراه المقدمة عن رأيه في هذه الأطروحة من حيث النوعية واختيارها لمجال البحث والمناقشة فقال:« الأطروحة رائدة في مجالها بمعنى أنها الأولى من نوعها، فهي أول أطروحة دكتوراه في الرؤيا الجمالية في الأدب الحديث، واستطاع أن يكون باحثها " ياسرعبد الرحيم" صاحب اختصاص سلفاً هو إنجاز له باعتبارها خطوة أولى بالنسبة إليه حتى يكمل بها مسيرته، على الرغم ما قيل من قبل لجنة التحكيم إلا أن الإيجابيات لم تذكر إلا في إطارها العام فقط وهذا متعارف عليه في مناقشة أطروحات الدكتوراه والماجستير عموماً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى