شباب وتعليم

وضع المعايير المبدئية لتطوير مناهج كليات التربية واللغات والتاريخ والجغرافيا

أنهى الفريق الوطني للعلوم التربوية واللغوية والتاريخية والجغرافية جلسات عمله أمس في وزارة التعليم العالي بوضع معايير مبدئية لتطوير المناهج الجامعية في هذه العلوم وذلك في اطار مشروع بناء المعايير الوطنية المرجعية الاكاديمية (نارس) .
وركزت هذه المعايير بالنسبة للعلوم التربوية على ما يجب توافره في الخريج من مهارات التفكير العلمي و وضع الخطط التربوية وتصميم تقنيات التعليم والتعامل مع تكنولوجيا المعلومات وإدارة الصف والمدرسة واستخدام انماط الاتصال اللفظي وغير اللفظي في ايصال المعارف.

و تمحورت معايير العلوم التاريخية والجغرافية حول امتلاك الخريج المهارات البحثية والخبرة بأهم المراحل الحضارية في التاريخ واجادة لغات قديمة وفهم المدارس الجغرافية والقدرة على التعامل مع الخرائط وقراءة الصور الجوية والفضائية وتفسير ظواهر الطبيعة.

أما العلوم اللغوية والأدبية فركزت معاييرها حول مدى تمكن الخريج من القراءة والكتابة الادبية والالمام بالعلوم اللغوية النظرية والتطبيقية وامتلاك الفكر النقدي ومهارة الترجمة والقدرة على تذوق المادة الادبية.

واكد الفريق ضرورة وجود مساءلة ومحاسبة للقائمين مباشرة على التطبيق مشيرين إلى اهمية الترويج للمعايير في جميع الكليات السورية بما يقود إلى التطبيق الصحيح والمنظم لهذه المعايير والحصول على المواصفات المطلوبة في الخريجين.

واشار الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي إلى اهمية اسهام جميع المشاركين في الورشات بعملية الترويج والتثقيف هذه وإطلاع الخبراء والاساتذة من خارج الورشات على مضامين جلسات العمل الهادفة إلى بناء المعايير الاكاديمية وذلك بهدف تكريس ثقافة جودة المناهج مبديا استعداد الوزارة لضمان مزيد من الحوافز للأساتذة القائمين على وضع المناهج.

بدورها لفتت الدكتورة نادية بدراوي رئيسة الشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي إلى اهمية مراعاة توصيف المقررات التعليمية بدقة وبناء قدرة اعضاء الهيئات التدريسية على التوصيف الجيد لكونه مرتبطا بتخطيط المناهج مشيرة إلى امكانية تغيير معايير او اضافة اخرى استنادا إلى آراء الخبراء ومجتمع المستفيدين من طلاب ونقابات مهنية وارباب عمل بعد وضع المسودة النهائية للمعايير.

واكدت ضرورة اشراف الجامعة بشكل مباشر على تطبيق المعايير في الكليات لمعرفة مدى التوافق مع المعايير الوطنية المتفق عليها وشفافية القائمين على التطبيق.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى