أخبار الرياضة

بثلاثية النواعير قهر أمية وأخرجه من مسابقة الكأس .

سجل لأمية : عمار زكور من ركلة جزاء د.54 , وللنواعير محمود نزاع د16 وفراس تيت د.80 وحسام بزنكو د.88 .
الأنذارات : من أمية : سليمان اليوسف ومقوم عباس – ومن النواعير : فراس تيت – محمود أرحيم – علاء عدي .
الحكام :للساحة محمد تركي العويد – مساعد أول :ماهر حاصباني – مساعد ثاني : علي عواد ورابعاً عبود العبد لله .
راقبها أدارياً :أنور جرادات – تحكيماً : شاكر حميدي .
الشوط الأول
بداية هادئة من الطرفين مع أفضلية للصاحب الضافية أمية خلال الدقائق الأولى فسد الحمادي كرة قوية فوق المرمى وأخرى للعباس عزبة الحارس في أبعدها لينشط بعدها الضيوف عبر تحرك التيت في الوسط ومهارة الشيخوني في المقدمة وكاد الحمادي ليسجل خطأ في مرماه ولكن رأسية ذهبت إلى ركنية نفذها التيت لداخل الجزاء لرأس المتقدم محمود نزاع ويودعها هدفا أول بدقيقة 16 بعد الهدف تراجع النواعير إلى المواقع الدفاعية محاولاً الحفاظ إلى النتيجة والاعتماد على المرتدات وسط محاولات أمية للتعديل فتسديدة للزكور انحرفت سنتمترات عن القائم والحمادي أبعدها الحارس وأخرى لليوسف لم يحسن التعامل معها لينهى الأول بتقدم الضيف بهدفاً وحيد .
الشوط الثاني
نشط النواعير ودخل بنفس جديد وعزيمة على الفوز والتأهل فسدد من البداية حمدي المصري من منتصف الملعب كرة قوية عزبة الأغا في أبعدها إلى ركنية وبعدها كرة مرفوعة لداخل الجزاء تاهت بين أقدام مهاجمين النواعير فسدد مرة أخرى المصري خفيفة على مرمى الأغا بعدها تحرك أمية نحو مرمى النواعير باحثاً عن التعديل فتوغل الزكور لداخل الجزاء أبعدها علاي عدي قبل أن يوقع على التعادل الذي جاء بدقيقة( 9) بعد تعرض لليازجي لعرقلة داخل الجزاء تصدى لها الزكور على يمين الحارس هدف التعادل ليتابع أمية أفضليته داخل المستطيل الأخضر ساعياً للتعزيز فسدد البديل شادي بخوري كرة ثابتة انحرفت قليلاً عن القائم وأخرى بعدها للزكور أبعدها الحارس ليستغل النواعير تقدم أمية فسدد التيت كرة ولا أورع في الدقيقة 35 مسجلاً أجمل أهداف الكأس بعد خطأ جهاد الأغا في تقدير الكرة من مسافة 16 متر ولم يمهل البديل حسام بزنكو أمية سوى ثمانية دقائق ليوقع على هدف الثالث وخروج أمية رسمياً من مسابقة كاس الجمهورية بعد راسية ولا أجمل على يمين الأغا لينهي اللقاء بمفاجأة لم تكن متوقع وهي الأغلى للنواعير الذي تأهل إلى الدور الربع النهائي وسيواجه الجزيرة .

بواسطة
عبد الغني جاروخ
المصدر
زهرة سورية / ادلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى