أخبار البلد

نجاح العطار: مواجهة ظاهرة التعصب والعنف مسؤولية دولية مشتركة

أكدت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية خلال لقائها المونسينيور بيير جاكومو غرامبا رئيس مجلس أساقفة الكاثوليك بسويسرا اليوم اهمية الحوار والتقارب والتفاهم واعتماد اسلوب يتسم بالإنسانية والعدالة وتفهم قضايا الشعوب المضطهدة كسبيل لمواجهة ظاهرة العنف
والتعصب التي تجتاح العالم.

وقالت الدكتورة العطار إنه لا يمكن القضاء على العنف بمزيد من العنف داعية الدول الغربية التي تتمتع بنفوذ دولي واسع إلى الكف عن تأجيج مثل هذا النوع من الصراع عبر انتهاج سياسات متحيزة لاسيما في فلسطين وخصوصا ان مواجهة هذه الظاهرة تشكل مسؤولية دولية مشتركة ورسالة نؤديها معاً من أجل خير الإنسانية ورفاهها.

وأشارت نائب رئيس الجمهورية إلى حجم التعصب الذي تمارسه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني حيث تعمل على طردهم من منازلهم وتهجيرهم من أراضيهم لتحل مكانهم مستوطنين بصبغة تهويدية تريد لها أن تحل محل الفلسطينيين أصحاب الأرض والدار.

وعبرت الدكتورة العطار عن تقديرها لموقف مجلس أساقفة الكاثوليك بسويسرا المعارض لمنع بناء المآذن في سويسرا باعتبار هذا الموقف يدافع عن حرية المعتقد ويعكس انفتاحاً على مختلف الأديان الأخرى التي تؤمن بالحب والسلام والتسامح وكرامة الإنسان وحريته مشيرة إلى حالة الانسجام والتآخي بين المسلمين والمسيحيين في سورية عبر مئات السنين.

من جانبه عبر المونسينيور جاكومو غرامبا عن تقديره للعلاقات الطيبة التي تجمع المسيحيين والمسلمين في سورية والتي شاهدها في كل مكان جال فيه في سورية مشيراً إلى أن ظاهرة العنف نواجهها معا مسلمين ومسيحيين وهي غير مرتبطة بدين معين.

وقال إن قضية فلسطين في قلوبنا ونتألم لما يجري فيها داعياً إلى إيجاد حل للوضع بإقامة دولة فلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.

وعرض المونسينيور جاكومو غرامبا النشاطات التي يقوم بها مجلس أساقفة الكاثوليك في سويسرا ولاسيما لجنة الحوار الإسلامي المسيحي.

حضر اللقاء سفير سويسرا بدمشق والمطران جان جانبار مطران أبرشية الروم الكاثوليك بحلب والوفد المرافق.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يبدو ان المسلمين هم الذين متهمون بالتعصب في الوقت الذي يمارس فيه الغرب اقصى درجات التعصب على المسلمين فكل يوم نرى ظاهرة جديدة ضد المسلمين فمن فلم لسب الرسول صلى الله عليه وسلم الى منع الحجاب الى منع المآذن الى منع النقاب والله اعلم بالذي قادم في الحين الذي نرى فيه ان الديانات الاخرى في بلادنا الاسلامية محترمة بكل شيء وتمارس عقائدها بكل حرية … التعصب قادم من الغرب وليس من الشرق حري بهم ان يصلحوا توجهاتهم ومسارات عقلانيتهم المتصهينة المنحازة لاسرائيل في منطقتنا .

زر الذهاب إلى الأعلى