سياسية

توجيه الاتهام الى ثلاثة اشخاص في لبنان بالتجسس لحساب اسرائيل

اصدر قاضي التحقيق العسكري في لبنان الاثنين قرارا اتهاميا طلب فيه توقيع عقوبة الاعدام بحق لبنانيين اثنين وفلسطيني بتهمة التجسس لحساب اسرائيل
اضافة الى توجيه
تهمة الى واحد منهم بمحاولة قتل قريب له ينتمي الى تنظيم القاعدة.
وجاء في القرار الاتهامي الذي نشر الاثنين ان الاشخاص الثلاثة سيحاكمون "لاقدامهم على الاتصال بالعدو الاسرائيلي ودس الدسائس واعطائه معلومات وتسهيل اعماله العدوانية والارهابية على لبنان"، وطلب انزال عقوبة الاعدام بحقهم. ولم يجر بعد تحديد تاريخ المحاكمة.
واوقفت القوى الامنية اللبنانية اثنين من المتهمين، وهما الفلسطيني محمد ابراهيم عوض واللبناني روبير ادمون كفوري، فيما وجه الاتهام الى اللبناني الياس رياض كرم غيابيا.
كما وجهت الى عوض تهمة محاولة قتل قريبه نعيم عباس الذي يشتبه في انتمائه الى تنظيم القاعدة، داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. ومخيم عين الحلوة هو اكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان البالغ عددها 12 مخيما، وهي تشكل ملاذا للمتطرفين والهاربين من العدالة، اذ ان الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية لا تبسط سلطتها عليها، وانما تترك الامر للفصائل الفلسطينية.
واطلقت السلطات اللبنانية في 2009 حملة واسعة لتفكيك شبكات التجسس الاسرائيلية، اسفرت عن توقيف 70 شخصا من بينهم عناصر في الاجهزة الامنية اللبنانية.
ولم يصدر اي تعليق اسرائيلي على هذه التوقيفات. وتصدر بحق المدانين بالتجسس في لبنان عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة، لكنها تصل الى الاعدام في حال ثبوت التسبب بمقتل اشخاص.
وفي شباط/فبراير الماضي حكم على العنصر المتقاعد في قوى الامن الداخلي محمود قاسم رافع بالاعدام لتورطه في اغتيال اثنين من قادة حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في لبنان. واعترف رافع (63 عاما) في العام 2009 بانه تعاون مع ضباط في الاستخبارات الاسرائيلية بين العامين 1993 و2006.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى