سياسية

أفغانستان: اعتقال ثلاثة إيطاليين بدعوى التأمر لاغتيال حاكم هلمند

اعتقلت السلطات الأفغانية تسعة أشخاص، من بينهم ثلاثة إيطاليين من العاملين في المجال الطبي بدعوى التأمر لاغتيال حاكم إقليم هلمند بجنوب أفغانستان
وفي الغضون، فتح جندي أفغاني النار على قوة من حلف شمال الأطلسي، الناتو، مما أدى لإصابة جندي بجراح.

وقال داود أحمد الناطق باسم حاكم الولاية الجنوبية إن المعتقلين يعملون في مستشفى "الطوارئ" في "لاشقر غاه"، وهو واحد من قلة من المستشفيات الأجنبية العاملة في الإقليم.

وذكر أن المعتقلين كانوا يخططون للقيام بهجمات انتحارية في مواقع مزدحمة بحضور الحاكم، غلاب مانغال، وأنهم تلقوا نصف مليون دولار من طالبان باكستان لتنفيذ الهجمات.

واكتشفت السلطات الأفغانية حزامين ناسفين بالإضافة إلى متفجرات مخبأة في صناديق طبية بالعيادة، التي افتتحت منذ أكثر من عقد.

وذكرت في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: "هذا الاتهام ببساطة لا أساس له..نحن على ثقة مطلقة بأن الحقيقة ستتضح سريعاً."

وأشارت إلى أن السلطات الأفغانية لم تتصل بها لشرح أسباب احتجاز المجموعة، ونوهت: "هؤلاء أفراد ظلوا يعملون لسنوات لضمان تلقي الشعب الأفغاني للعلاج الطبي."

وتابعت: "نطلب احترام حقوقهم، أولها السماح لهم بالاتصال بنا، واطلاعنا على أحوالهم الشخصية.

وكانت السلطات الأفغانية أعلنت الخميس عن اعتقال خمسة أشخاص، قالت إنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات انتحارية في العاصمة كابول، مشيرة إلى أنهم ينتمون لجماعة "حقاني"، وهي جماعة مسلحة ترتبط بحركة "طالبان."

إصابة جندي من الناتو في هجوم

كشفت مصادر عسكرية الأحد أن جندياً أفغانياً فر بعد أن فتح نيرانه على مجموعة من قوات الناتو، وأسفر الهجوم، الذي وقع السبت، عن إصابة جندي بجراح.
 

ولم تكشف قوة المساعدة الأمنية الدولية – إيساف – التابعة للحلف، عن تفاصيل سوى أن البحث يجرى عن الجندي الذي فر بعد الهجوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، زماري بشاري، إن الشرطة عثرت بحوزة المشتبهين على سترات مفخخة بالمتفجرات، وكميات أخرى من المواد المتفجرة، مخبأة داخل سيارة دفع رباعي، كانوا يستقلونها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى