مقالات وآراء

الزوج ليس الدعامة الوحيدة للمرأة….بقلم الطائعة ..لله

تقول سيدة مثقفة وانأ استمع إلى رائيها !!

نحن نعرف أن الزوج هو محور حياتنا فلا حياة لنا ولا سعادة يمكن أن نشعر بها ،مالم يكن متواجدا في حياتها وبشكل دائم فإن كان موجودا ترى المرأة منشغلة بخروجه ودخوله وكيف تسعد معه وبه وان سافر عاشت تعد الأيام بعيون دامعة وحياة شبه معدومة حتى يقترب موعد عودته فتنتقض فيها الحياة من جديد وتبتكر له في كل عودة شيئا جديدا وهكذا حتى يتقدم بها العمر وتكثر مسؤوليات الأولاد فتكتشف كم ترك الزمن أثره عليها ،فتهتز ثقتها بنفسها خصوصا أن الزوج لم يعد على عهدها به فسفراته كثرت وسرحانة يطول وأحاديث زواج المسير في المجالس والمنتديات بدأت تدب الرعب في قلبها ،
فماذا حدث وكيف حدث وهل حدث أم لم يحدث؟! 

وهكذا تدخل الزوجة دوامة لانهاية لها من الهواجس والشكوك التي تجعل كل حركة يقوم بها الزوج مهما كانت بريئة مجرد تأكيد آخر على صحة شكوكها مهما حلف بالأيمان ومهما أبدت لها الأيام غير ذلك .فعند الزوجة(المضحية)التي تقدم بها العمر وزوجها مازال شابا قويا تنعكس الاية اذ يبدو الاستثناء والشاذ هو الأصل فزوجها متهم حتى تثبت براءته
مكانة الزوج في حياتها بمثابة الروح للجسد.

فأي غياب للروح يعد موتا حقيقيا للجسد !والوجه الأخر للمشكلة إنها تقدم في بدء الحياة الزوجية من التنازلات والتضحيات الشيء الكثير مما لم يطلبه منها زوجها ولم تتطلبه الظروف،ظنا منها أنها بذلك تسعد زوجها،كما أن الزوج يفكر بطريقة عقلانية أكثر ،ففي حين تتوقع الزوجة مقابل هذا العطاء المتدفق وفاء كاملا لحبها وشكرا وتقديرا متواصلا يري الزوج أنها لو لم تكن تلاغب في فعل هذا الأمر -والذي تعده المرأة تضحية-ولولم تكن قادرة على ومن السهل عليها فعله ماكانت فعلته!هكذا يفكر الرجل ويتعامل مع الأمور ،وهكذا ينبغي أن نفهم الرجال ونتعامل معهم!

القلق والغيرة ؟

لاشك احد في أن ارتباط الزوج بامرأة أخرى يعد مصدر قلق وغيره لدى كل زوجة،ولكن هل سيغير من الواقع شيئا أن عمل المرأة بكامل عقلها وطول وقتها بهذا الشأن؟!هل سيعيد لها زوجها انهماكها الكامل بمن ولماذا والى أي مدى زوجها مرتبط بأخرى؟!أم انه سيجلب لها الأمراض الجسدية والنفسية وسيقضي على البقية الباقية من نبض الحياة فيها وسيكون عندها للزوج مبرراته القوية وليتركها لأخرى
أنا أقول أبدا لاتغاري فهذا شعور طبيعي لاتملك تلك المرأة منعه ولكنها تملك ضبطه بحيث لاتجعله يتملكها فتعيش حياة قلقة،تعيسة في ظل محاولات حثيثة للحصول على زوج كامل وهذا مالم يحصل في ظل إصرارها على تملكه وقد لا يصبر هو على العيش معها كإنسان شديد الغيرة تخلق قصة وحكاية من لاشيء.
فهي تستطيع أن تضبط مشاعرها من خلال التدرب على تجاهلها لتعيش المرأة الحياة المتزنة التي تملك زمام أمورها وتوازن فيها بين أدوارها وتعطي كل ذي حق حقه وتأخذ حقها بالكامل من دون تنازلات لم يطلبها منها احد!!
الزوج داعم محوري وأساسيي في حياة الزوجة !


الزوج ليس الدعامة الوحيدة  هناك دعائم أخرى ؟

ينبغي أن نؤكد على أن الزوج في حياة كل امرأة دعامة أساسية ومحورية ،ولكنها ليست الدعامة الوحيدة التي تقوم عليها حياتها بل هناك دعائم أخرى لن تكتمل حياتها مالم تعتن بها بنفس القدر وان كان حق الزوج اكبر لطبيعة الحياة الزوجية وقداستها ولكنه ليس الأوحد في الأهمية بحيث يطغى على بيقة الدعائم التي تحتاجها حياة المرأة بل حياة كل إنسان.
فهي كإنسانة لها شخصيتها التي تحتاجها إلى تطوير روحي وجسدي وثقافي ولها اهتماماتها وعلاقاتها الاجتماعية وهواياتها وهي كلها تمثل دعامة مهمة تحتاج لها لتستقيم بها حياتها مع الآخرين حتى مع زوجها.

تكامل الأدوار بين الزوجين .

والأبناء تلك الدعامة التي تعد في حياة كثير من الأسر قوام الحياة الأسرية لهذا لا ينبغي أن تنسى المرأة شؤون أبنائها ووضعهم في صراع لإبقاء الزوج ضمن المنزل وكذلك الوالدان اللذان ننسى حقهما بجانب التأكيدات المهمة والمتكررة على حق الزوج مع أنهما الأقل تطلبا والأكثر حقا وأي فعل نقدمه لهما يترك أثره العميق والمبارك في حياتها
وهكذا تتكامل الأدوار في حياة المرأة لتشكل حياتها الحقيقية التي يعد فيها الزوج دعامة من مجمل دعائم البناء ودور من مجموعة ادوار يختلف عنها قط في كونه الأشد والأعلى في درجة الحقوق

بواسطة
الطائعة.. لله
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كلام ظقلم في غاية من الروعة ولكن ماكل النساء يففهن ذلك ولكن يفهمه الرجال والنساء المثقفين ومن يرغبن بالحياة بالهناء والبعد عن الضغينة والفسار والتشبث بالراي واغلب النساء يعاملن الأزواج معاملة انتبهي للغدر منه وجهزي نفسك دائما اما للمكايد او الأنتقام ولكن الروية بالأمر وبأي شيء هي رحمة وتراحم ةالا اكثر الزسجات اليوم تجدها فاشلة ولك انا اجزم ان المرأة هي عنوان الحياة وبيدها مفاتيح السعادة شاء الرجل ام ابى تحية للكاتبة دمت بود

زر الذهاب إلى الأعلى