سياسية

أسرة البرادعي: ترشحه لرئاسة مصر مجرد كلام

كشف قريب لمحمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا نية لدية لخوض الانتخابات الرئاسيةالمقررة عام 2011.
وقال مجدي البرادعي ابن عم محمد البرادعي في تصريح صحفي:"الدكتور محمد من النوع الذي لا يفضل الرد على أحد بردود محرجة، ويباعد في ردوده، فبعد انتشار خبر ترشحه للرئاسة نفى هذا الكلام واضعا شروطا محددة قبل إقدامه على الترشح".

ومضى يقول:"الدكتور محمد أكد لي أنه ليس لديه أي نية لخوض انتخابات الرئاسة"، مشيرا إلى أنه قال له إن حديثه في وسائل الإعلام شيء ورغبته شيء آخر، وانه فور عودته إلى مصر سيتجه إلى العمل الخيري وحل مشكلة العشوائيات، لأن لديه رؤى كثيرة في هذا الصدد.

إلا أنه أكد في الوقت نفسه أنه إذا تم إجراء انتخابات رئاسية نزيهة فإن الدكتور محمد سيكون أصلح من يتولى هذا المنصب.

أما طارق البرادعي أمين الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم عن إحدى القرى وابن عم الدكتور محمد فقال: "لو الدكتور محمد أراد أن يترشح كان من الأولى أن يترشح من 20 سنة ماضية وليس الآن"، في اشارة الى سن الدكتور محمد الذي يبلغ من العمر 68 عاما.

وأضاف طارق: "أظن أن تصريحات البرادعي حول خوضه للانتخابات بشرط التعديل الدستوري ووجود رقابة دولية وقضائية لا تمت إليه بصلة، ولا أظن أن أحدا في مثل مكانته يضع نفسه في هذه المشاكل.. فهل يستطيع البرادعي أن يحل مشكلة صغيرة مثل عمال شركة طنطا التي اشتراها مستثمر خليجي وشرد عمالها؟ أشك في أن يستطيع".

ويتردد اسم البرادعي بقوة كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية المصرية المقررة عام 2011.

المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى