أخبار البلد

إعفاء معاون المدير العام ورؤساء الشعب في مشفى حلب الجامعي

أصدربعد ظهر اليوم الخميس , وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات قراراً بإعفاء الدكتور عبد القادر برغل معاون المدير العام ورؤساء الشعب في مشفى حلب الجامعي ,
وقد جاء قرار الإعفاء بناء على مقترحات اللجنة المكلفة بمتابعة حسن سير العمل في المشافي التعليمية .

وكان وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات حيث قام بجولة تفقدية على المشافي التعليمية وكان قد رافقه خلالها اللجنة التي رفعت اقتراحاً بإعفاء معاون المدير العام ورؤساء الشعب فيمشفى حلب الجامعي .

وجاء من مصدر مطلع لزهرة سورية بأن السيد الوزير غياث بركات أبدى انزعاجاً شديدآ منعدم الالتزام بدوام الأخصائيين في مشفى حلب الجامعي , والتهاون الكبير في الالتزام بالدوام وفي متابعة المرضى , وهذا الأمر الذي يتحمله مسؤولو المشفى بشكل عام , ورؤساء الشعب أيضآ بشكل خاص .

يشار بالذكر إلى أن السيد رئيس مجلس الوزراء كان قد أصدر قراراً قبل نحو سبعة أشهر بتعيين الدكتور محمود تسابحجي مديراً عاماً للمشفى .

ونشير الى ان مشفى حلب الجامعي هو من المشافي الهامة حيث يضم حوالي 529 سريراً ويخدم سنوياً ما يقارب حوالي 21ألف مريض كما يضم كافة الاختصاصات و إضافة إلى المخابر والأشعة ويقوم بتأمين الخدمات العلاجية والشخصية مجاناً للمواطنين .

باسم زهرة سورية ..

شكرآ لك سيادة وزير التعليم العالي ولكل الشرفاء بالوطن

بواسطة
حسان عبد اللطيف اسماعيل
المصدر
زهرة سوريا / حلب

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. شكراً لمعالي الوزير الدكتور غياث بركات و للأستاذ الدكتور محمود تسابحجي المدير العام لمشفى حلب الجامعي لجهودهما المبذولة في تنظيف التسيب و التخريب لهذا المكان الذي يجب أن يحافظ عليه القائمين عليه و لا تنحصر المسؤولية على المدير العام الذي منذ استلامه المنصب يكافح الفساد و الهدر و التظلم و نرجو المزيد من هذه افجراءات المشكورين عليها ليس للكادر الطبي فقط بل رؤوساء الكاتب الإدارية الذين المنصب بالنسبة إليهم هو (وراثي)مثل آل ياسين و رئيس الدائرة و رئيسة مكتب القبول المختصة بتربية الناس في حال لم يستطع أحد أن يذلهم أكثر من اللازم و صديقتها سكرتيرة المدير العام التي ورثتها شقيقتها المرحومة هذا المكان و تغير عدة مدراء و لم و لن يستطيع أحد لا الأن و لا فيما بعد إلا إذا شاء الله أن يأخذ روحها ربما حينذاك تورثه لإبنتها التي تحضرها لهذا المكان أرحموا الناس لأن المشفى خصص لرعاية المرضى و المحتاجين ذوي الطبقات الفقيرة (علماًأغلبية المترددين له من أصحاب الطبقات الرفيعة التي تمتلك الملايين و لكن البلاش ما في أحلى منه؟؟ لا نرى سوى الضغط على موظفين ليس لهم وساطة في حين الآنسة كيالي و الآنسة ابراهيم و الآنسة ابتهاج و السيدة حرم آل ياسين ووووووو دوامهم على كيفه و مساواة الأشخاص مع بعضهم ليس لواسطتهم في حين هناك موظفات و موظفين وممرضات وممرضين و آذنات و آذنين يقدمون عطاءات كثيرة و بجهد لا يوصق و لا يقيم بكلمة شكراً بالعكس ينتظرون الهفوة لهم ليرفعوهم الإنذار و العقوبة ليظهروا أنهم من أصحاب الفساد علماً أن المنسوب إليهم التغيير هم أصحاب الفساد و دمتم ذخراً على خطى القاد المبشر بالعدل و الإنصاب و أن نكون مثله في تقييمه للأمور و نرجو التغيير بأقرب وقت !!!!!!

  2. بالفعل جرت العادة في مشفى حلب الجامعي على ان ينتظرالمسؤولون اصغر الهفوات من اي موظف صغير يفتقر الى الواسطة والفيتامين(كطلاب الدراسات اوالممرضات او المستخدمين)ليصب كل التقصير على راسه وليظهر بمظهر الوطني الغيور على حساب الاخرين في حين يعجز لسانهم عن تقديم كلمة شكر واحدة لمن يتعب ويسهر وحتى الان لايزال هناك مطالب كثيرة وكثيرة تنتظركصرف الحوافز للتمريض وتقديم اقل شروط الحياة الكريمة للاطباء الدين يقدمون حدماتهم بكل انسانية في ظروف ليست(الى حد كبير)لائقة لبني الانسان ودمتم

زر الذهاب إلى الأعلى