ثقافة وفن

إيناس النجار: إنفلونزا الخنازير طاردت “ابقى قابلني”

استطاعت أن تلفت إليها الأنظار بموهبتها وحضورها أمام الكاميرا, ورغم صغر مساحة الأدوار التي قدمتها في السينما بداية من دورها في فيلم »معالي الوزير« الذي لم تظهر فيه سوى بمشهدين أمام الراحل أحمد زكي, وانتهاء بفيلم »بدون رقابة«
غير انها قدمت عدداً من الأعمال الدرامية الناجحة مثل »يتربى في عزو« أمام يحيى الفخراني و"العائد" مع فتحي عبد الوهاب وياسر جلال و"أولاد الشوارع" مع حنان ترك… ويعرض لها حاليا فيلم "ابقى قابلني" مع المطرب سعد الصغير كما تقوم بتصوير دورها في فيلم "المستشفى" وفيلم"احاسيس"وايضا فيلم "عايشين اللحظة"…
الفنانة ايناس النجار تتحدث بمزيد من التفاصيل في الحوار التالي:
ماذا عن دورك في فيلم "ابقى قابلني"?
اجسد دور "مها " الفتاة المثيرة الجذابة التي تستطيع إيقاع ثلاثة شباب في شباكها وتحرضهم على السرقة ما يجعلهم يقعون في مشكلات كبيرة.
وما جعلني اتحمس جدا لهذا الفيلم, انه يناقش مشكلات المسجونين بعد خروجهم من السجن ونظرة المجتمع لهم ومحاولتهم ان يكونوا محترمين ومفيدين ولكن المجتمع بأكمله يتجاهلهم ولا يعطيهم حقوقهم
لكن الفيلم لم يحقق النجاح المطلوب..فما السبب في رأيك?
المشكلة ليست في الفيلم, ولكن في الظروف المحيطة به وظلمته بشكل كبير فتوقيت عرضه جاء في غير صالحه حيث عرض بعد شهر رمضان وقبل الدراسة بوقت قليل جدا كما ان انتشار الذعر من مرض انفلونزا الخنازير لم يكن في صالح الفيلم تماما فقد جعل المشاهدين يحجمون عن دور السينما بشكل كبير

هل انت مع من يقيم نجاح الافلام السينمائية بما تحققه من ايرادات?
الايرادات ليست الدليل الوحيد على النجاح او الفشل لان هناك افلاما لم تنجح على شاشة السينما, وعندما تم عرضها على شاشة التلفزيون حققت نجاحا كبيرا وهو ما اتوقعه مع فيلم "ابقى قابلني" لانه يناقش قضية جادة في اطار كوميدي خفيف وعمل محترم يستحق المشاهدة ويضم مجموعة من نجوم الكوميديا الذين يحبهم الجمهور وهم سعد الصغير, مها احمد, حسن حسني, محمد لطفي, سليمان عيد وعلاء مرسي.

بدايتك كانت من خلال دور صغير في فيلم "معالي الوزير" سنة 2002 وطوال 7 سنوات تأرجحت بين تقديم أعمال جيدة واخرى متوسطة وضعيفة فنيا… لماذا?

ليس هناك غير إنني كنت في فترة الانتشار وهناك ادوار قبلت العمل بها لمجرد التواجد وكانت ضعيفة فنيا جدا ولكن التواجد للممثل لابد منه لأنه يقربه للجمهور, وهذا ليس عيبا ولكن العيب في سوق السينما, بدليل ان الاعمال الضعيفة هي التي حققت لي الانتشار, كما لفت إليَّ ايضا انظار صناع السينما من منتجين ومخرجين ونجوم وجعلني اثبت اقدامي في الوسط الفني ويكون لي اسم موجود على الساحة الفنية ولذلك لا اخجل من تلك الاعمال

لكن سيظل اسمك مرتبط بهذه الاعمال مثل "كيمو وانتيمو" مع عامر منيب و"طاطا سايق العباطة" مع شريف نجم و"ايه النظام" مع نشوى مصطفى?

هذة الافلام لم تكن سيئة الى هذه الدرجة ولكن كان بها بعض العيوب التي جعلتها تظهر بهذا الشكل سواء كان في كتابة بعض الادوار بشكل سيئ او بعض اخطاء الاخراج او الممثلين ولكن في النهاية هي ادوار وانتهت, وبدأت اثبت نفسي في الوسط الفني بأدوار جيدة

ما الجديد لديك?

اقوم حاليا بتصوير دوري في فيلم "احاسيس" مع ماريا, علا غانم, دنيا, وباسم سمرة, ادوارد وراندا البحيري ومن اخراج هاني جرجس فوزي وهو فيلم جريء جدا بل انه اجرأ من فيلم هاني جرجس السابق "بدون رقابة" لانه يناقش القضايا الجنسية في المجتمع وهناك ايضا فيلم "عزبة آدم" الذي انتهيت من تصويره ومن المنتظر عرضه في عيد الاضحى وهو من بطولة النجم محمود ياسين, فتحي عبدالوهاب, دنيا سمير غانم, ماجد الكدواني واحمد عزمي ومن تاليف محمد سليمان واخراج محمود كامل وانتاج كريم السبكي, كما انتظر تصوير فيلم "المستشفى" بطولة سعد الصغير وتاليف سيد السبكي وهيثم وحيد واخراج اسماعيل فاروق وهناك ايضا فيلم "عايشين اللحظة" مع ياسر فرج وراند البحيري وايساف من اخراج ألفت عثمان, واتمنى ان تكون تلك الاعمال اضافة الى رصيدي الفني لانها كلها اعمال جيدة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى