سياسية

واشنطن تتبنى سياسة التقارب مع الخرطوم

تعتزم الإدارة الأمريكية التعامل بصورة أكثر مباشرة مع الحكومة السودانية، وهو ما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا إليه خلال حملته الانتخابية.
ومن المقرر أن تكشف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلينتون والسفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس بعد الاثنين عن سياسة واشنطن الجديدة ازاء الخرطوم رسميا. وتناول المبعوث الامريكي الخاص للسودان، الميجور جنرال المتقاعد جي سكوت جراشن، تلك التغيرات في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز.

وقال جراشن إن البيت الأبيض سيستخدم مزيجا من " الحوافز والضغوط" للمساعدة في إنهاء الصراع في دارفور، الذي أسفر عن وفاة أكثر من 300 ألف شخص وتشريد الملايين على مدار خمسة أعوام مضت.

وقال مسئولون لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اشترطوا عدم ذكر اسمائهم، إن البيت الأبيض سيواصل سياسة التحفظ، كما فعلت إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، بأن عمليات القتل تمثل عمليات " إبادة جماعية جارية" في دارفور الواقعة غرب السودان.

ويبدو أن جراشن ورايس يختلفان كثيرا بشأن الاستراتيجية الامريكية بشأن السودان ، حيث يرغب جراشن في التقليل من أهمية عمليات القتل الجماعي في المنطقة للتواصل مع حكومة الخرطوم، التي تدعم المليشيات التي تنفذ تلك العمليات.

يذكر أن كبير مدعي المحكمة الجنائية الدولية وجه اتهامات للرئيس السوداني عمر حسن البشير بارتكاب جرائم حرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى