سياسية

تعثر “الخطة المدنية” في أفغانستان يقلق واشنطن

حذر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ليل الاحد من ان الولايات المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيق اهدافها المتعلقة بمكافحة الفساد المتفشي في افغانستان والتوصل الى قيام حكومة ونظام قضائي مجديين وتدريب شرطة تعاني من عدم الكفاءة.
وكتبت الصحيفة استنادا الى مسؤولين اميركيين كبار في الادارة والجيش لم تذكر اسماءهم انه بعد حوالى تسعة اشهر على اعلان الرئيس باراك اوباما عن خطة مدنية دعما لعملية نشر تعزيزات وصل عديدها الى 17 الف جندي اضافي في افغانستان، فان العديد من المؤسسات المدنية في تراجع، كما يسجل تدهور في الوضع الامني في البلاد.

واشار مسؤولون في الادارة الاميركية في التقرير الى ان الوضع الامني في افغانستان وصل الى درجة من الخطورة بحيث لم يعد في وسع العديد من العاملين في المجال الانساني الخروج من العاصمة لمساعدة المزارعين واعطائهم نصائح بشأن محاصيلهم.

ولفتت الصحيفة الى ان المساعدة الزراعية شكلت ركيزة أساسية للخطة التي اعلنها اوباما في اذار/مارس والقاضية بنشر مئات المدنيين الاضافيين للعمل في هذا البلد.

اما النظام القضائي، فيعاني من ضعف شديد ما يدفع الأفغان الى اللجوء بشكل متزايد الى محاكم طالبان وبرر احد القادة العسكريين الكبار ذلك للصحيفة بان "العديد من الريفيين يرون ان قضاء طالبان لديه على الاقل أساس ما".

وتحدث مسؤولون في الادارة عن استياء اوباما حيال التقدم الضئيل الذي تحقق حتى الان على الصعيد المدني.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الادارة قوله "ان الرئيس غير مرتاح لذلك اطلاقا".

كما اشار مسؤولون في الادارة الى ان حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي جمدت المبادرات من اجل الاصلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى