سياسية

تسلم رسالة من الرئيس الأسد نقلها المعلم

رسالة شفهية من السيد الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي تتعلق بالعلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في المنطقة نقلها وزير الخارجية وليد المعلم خلال استقبال الرئيس ساركوزي له في قصر الإليزيه بباريس مساء أمس.
وقد عبر الرئيس الفرنسي عن حرص بلاده على تطوير العلاقات مع سورية في مختلف المجالات ومتابعته الشخصية لهذا المسار معرباً عن تطلعه إلى لقاء الرئيس الأسد لمواصلة الزخم الذي تشهده العلاقات السورية الفرنسية على جميع الصعد.

كما تطرق الحديث إلى مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وبخاصة تحقيق السلام الشامل وأهمية الدور الذي تلعبه سورية في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وكان الوزير المعلم قد أجرى محادثات معمقة مع الأمين العام للرئاسة الفرنسية غلود غيان والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان دافيد ليفيت تم خلالها تبادل وجهات النظر إزاء سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين سورية وفرنسا وكذلك أوجه التنسيق والتعاون تجاه القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.

20090930-231021.jpg

حضر اللقاء سفيرة سورية لدى باريس لمياء شكور ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية.

كما التقى وزير الخارجية لجنة العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية برئاسة السيد اكسيل بوتيا توفيسكي وعرض وجهات نظر سورية بالنسبة لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وكذلك تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وأسست زيارة الرئيس الأسد إلى فرنسا منتصف تموز العام الماضي وزيارتا الرئيس ساركوزي إلى دمشق في أيلول وكانون الثاني الماضيين لعلاقات تعاون واسعة ومتينة بين البلدين والعمل المشترك لإيجاد حلول للمشكلات القائمة في المنطقة.

وأسهمت الزيارات المتبادلة بين المسؤولين السوريين والفرنسيين في تنامي العلاقات الثنائية في جميع المجالات وفتح مجالات التعاون المشترك في قطاعات النقل الجوي والصناعة وإنتاج النفط والاستثمار والمالية والزراعة ومختلف المجالات التنموية.

إضافة لإقامة شراكات حقيقية بين رجال الأعمال والشركات في كلا البلدين.

ويتطلع البلدان إلى مزيد من التعاون في المرحلة المقبلة بما يساهم في دفع العلاقات التاريخية قدماً في المجالات كافة وتعزيز العلاقات السورية الأوروبية وتوفير متطلبات الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى