سياسية

تفاصيل لم تنشر بعد عن اجتماع المعارضة السورية في تركيا

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة التركية أن قيادات أمنية سعودية وقطرية وأمريكية شاركت في ترتيب عقد مؤتمر المعارضة السورية في تفاصيل لم تنشر بعد عن اجتماع المعارضة السورية في تركيا ..

الخارج الذي عقد على الاراضي التركية وأن ضباط أمن أتراك وملحقين أمنيين في السفارة الفرنسية بتركيا كانوا ضمن الطاقم الذي اشرف على عقد المؤتمر الذي ضم عشرات من “المعارضين” في الخارج الذين لا يتمتعون بقاعدة شعبية داخل سوريا، وغالبيتهم مرتبطة بأجهزة مخابرات أمريكية واوروبية وعربية.

وقالت المصادر أن ثلاثة من قطر وسعوديين اثنين قاموا بتسليم كل من شارك في الاجتماع المسمى بالمؤتمر، مبلغ خمسة الاف دولار نقدا “مصروف جيب” حيث غطت تركيا وقطر ما اسمته المصادر بتكاليف “الضيافة” في تركيا، واشارت المصادر الى أن عددا من “المعارضين” تلقوا دعوات للذهاب الى قطر، كما اشتكت الدوحة والرياض من ضعف “الشخصيات المعارضة” وعدم قدرتهم على كسب التأييد في الشارع السوري وفي صفوف الجيش والطلبة، في حين طلب بعض المعارضين من رسل قطر، مبالغ مالية لارسالها الى عائلات بعض العناصر الارهابية المسلحة التي تقوم بالتخريب داخل الاراضي السورية، معللين ذلك، بأن عددا من هذه العناصر أوقفت نشاطها التخريبي لعدم تلقيها الأموال، وأيضا عدم تلقي أهالي القتلى من الارهابيين أية مبالغ مالية.

وأكدت المصادر أن نسبة عالية من المحرضين على النظام السوري في الخارج تحت يافطة المعارضة يتلقون رواتب شهرية منذ سنوات طويلة من دوائر المخابرات الاوروبية والامريكية، وأن هؤلاء طلب منهم التنسيق مع حكام قطر في مسألة الرواتب التي يتلقونها.

وأضافت المصادر أن عددا من الذين شاركوا في اللقاء بتركيا الذين اسموا أنفسهم بالمجلس الوطني أبدوا امتعاضا كبيرا من التعاطي المميز الذي يتلقاه عدد من قادة المعارضة الخارجية وبينهم برهان غليون من حيث الاستقبال والمبالغ التي يتزودون بها.

ونقلت المصادر عن أحد المشاركين “الذي رفض الكشف عن هويته” أن عددا من الذين شاركوا في الاجتماع المذكور سوف يتخلون عن المهمة التي أوكلت اليهم، وهي التحريض ضد الشعب السوري وقيادته والمشاركة في تهريب الاسلحة للمخربين الارهابيين الذين يعتدون على المواطنين والمرافق العامة وقوات الجيش والأمن في سوريا، وأن السبب في هذه الخطوة يعود الى الاستخفاف والاذلال وعدم الاحترام الذي يواجهونه من القيادات الامنية والاستخبارية في كل من قطر وتركيا والسعودية، ويعترف المذكور بأنه غرر به ولا يدري الان ماذا يعمل، على حد ما نقلته المصادر، خاصة وأن أفراد عائلاتهم ينظرون اليهم بازدراء لتعاونهم مع جهات خارجية ضد الوطن والشعب السوري وقيادته.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى