ثقافة وفن

خواطر .. بقلم علي مشيك

قد كنتُ أسافرُ في حلمــــــــي … لبلاد الهند او الصّـــــــِين

فألاقي في ســــــرِّي غـــــيداً … و حِساناً كم تســــــتهويني
فـأشرِّع في صــدري بابـــــاً … و أقلِّبُ في طيِّ ســـــنيني
و أضمُّ الحلمَ الى عمـــــُري … كاليومِ الحاضــرِ في حيني

قد كنت أسافرُ في شـــعري  … و أحاكي الحبَّ فيُغويـــني
إغـــواءً أســــــميهِ نــــــداءً … و رجاءً يُلهبهُ حنـــــــيني
فأنادي في ســـــــرِّي حبّــَاً  …  فيهيجُ بكائي و أنـــــــيني
و ألملمُ من ورقــــــي نُتـفاً  …  فأدوِّنُ شعري و شجونــي
و أحاكي القلبَ بلا مـــــللٍ  … و أجفِّفُ دمعي و عيونـي

قد كنت أراقبُ من كــــــــُوَةٍ  …  بســــــــــــرورٍ كرمَ الزَّيتونِ
فلمــــــحتُ فتــــــاةً رائــــعةً  …  قد كانت تمشـــــــــــي بفتونِ
و تغازلُ حـــــــبَّاتِ الزَّيــــتو  …  نِ تغنِّــــــي بالعذبِ زوروني
قد طارت روحي من جسدي  …  و لحقتُ بروحي في الحـــين
و صُــــعقتُ لمرأى فاتنتـــي  …  قد قدِمـــــَت تبــــكي بأنــــين
فصرختُ بقلبيَ فلتَصـــــمُت  …  و لتُغمَض في وجهي جفوني
و لتَحضُن يا صدري جســدأ  …  قد كان لبُــــــعدي يبكيـــــني
فترافَقَ مع صَـــــــــوتي نغمٌ  …  لجمالِ البســـــــــمةِ يدعوني

بواسطة
علي مشيك – لبنان – بعلبک
المصدر
[email protected]

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى