أخبار الرياضة

الدوري المحلي تلخيص و متابعة

يام قليلة تفصلنا عن رحلة الاياب الكروي للمحترفين بحلته الجديدة بعد توقف دام لاكثر من شهرايام معدودة وتدخل معها فرقنا المحلية المعمعة الكروية من جديد ليبحث كل فريق عن ضالته بعد ان اعاد ترتيب اوراقه حسب امكانياته ووضعه بشكله العام والخاص .

 

ولعل المتتبع لمسيرة الذهاب يدرك جيدا مدى السلبيات والمنغصات التي شهدتها المرحلة واختتمت في ملعب حماه وما يهمنا حاليا هو القاء الضوء على واقع فرق الشهباء الثلاثة التي استعدت وحاولت ضم العديد من الوجوه الجديدة لتدعيم صفوفها لمرحلة الاياب .‏

الاتحاد هو الفريق الوحيد الذي أقام معسكرا خارجيا في تركيا وخاض خلاله عدة لقاءات مهمة وتعاقد مع لاعب كاميروني وحاول وضع النقاط على الحروف واستدراك الاخطاء التي ظهرت خلال الفترة السابقة خاصة في المواقع الخلفية اي خط الدفاع تحديدا وحسب المعلومات الاخيرة فانها تشير الى ان الفريق بات جاهزا نفسيا ومعنويا لخوض المرحلة القادمة بإصرار وتصميم اكبر من ذي قبل .‏

اما الحرية فكان اعتماده الاول والاخير على تحضير الفريق للمرحلة القادمة باسلوب وطريقة مختلفة خاصة بعد استلام المدرب دهمان دفة القيادة واعتماده على العناصر الشابة في النادي ومحاولة رأب الصدع للوصول بالفريق الى حالة مرضية قبل التفكير باي شيء آخر ولملمة الصفوف ومحاولة تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين الاجانب وخوض عدة مباريات تجريبية كلها عوامل قد تقف الى جانبه في مرحلة تعد الاصعب والاقسى التي مرت على نادي الحرية منذ انطلاقته وحتى الآن .‏

وعلى الطرف الآخر نجد الامر مشابهاً الى حد ما لدى فريق عفرين الذي حاول هو الاخر تدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين ومحاولاته المتكررة لسد ثغرات الفريق واكسابه الخبرة اللازمة التي كانت تنقصه في العديد من المواقع التي ظهر عليها في مرحلة الذهاب ومحاولته وضع الاصبع فوق الجرح لمداواته خلال الفترة السابقة وفق الامكانيات والمعطيات المتاحة امامه من مختلف الجهات خاصة خيارات المدرب والكادر الفني للفريق .‏

اذا نحن امام مسيرة كاملة ستضع فرق الشهباء على مفترق طرق فاما ان تثبت موجوديتها وتكون قوية وتقارع الكبار واما العكس وهذا مالا نأمله لها بطبيعة الحال لانه لم يعد هناك كم كبير من النقاط لكي نهدرها فتضيع علينا بالرغم من حاجتنا اليها .‏

لن نقول بأن الفرصة انتهت وانما سنعطي فرقنا الفرصة الكافية وهي لا تزال قائمة وبإمكانها التعويض لنعطي لانفسنا فسحة تجديد الامل امام تماسك الصفوف وترابطها وتنفيذ اللاعبين المهام الموكلة اليهم بكثير من الحرفية والدقة وعدم التهاون مع اي خصم كان عندها ستتمكن فرقنا من دون شك في لعب دور مؤثر في النتائج المطلوبة .‏

التوفيق اذا لفرقنا لان املنا كبير في ان يقدموا مباريات كبيرة تليق بسمعة كرتنا المحلية وان يترجموا آمال جماهيرهم الكبيرة والمدعوة لمؤازرة فرقها في هذا الاستحقاق المحلي المهم

المصدر
جريدة الجماهير السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى