سياسية

إيران توافق على تعاون جديد مع وكالة الطاقة الذرية

قال علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية انه اتفق على اجراءات جديدة للتعاون مع مفتشي الامم المتحدة اثناء محادثات يوم الثلاثاء مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم تعقب الوكالة على الفور على الاتفاق الذي يتزامن مع تحسن دبلوماسي بين ايران والقوى العالمية تمثل في خطة لعقد محادثات في الاول من اكتوبر تشرين الاول بدافع من القلق المتزايد بشأن جهود ايران في مجال قدراها النووية.

وامتنع صالحي عن قول ما الذي ينطوي عليه التعاون الجديد لكنه لن يشمل تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقارير مخابرات تشير الى ان ايران أجرت سرا أبحاثا بشأن تصميم أسلحة نووية. وقالت ايران ان هذه التقارير مختلقة وان القضية أقفلت.

وقال صالحي للصحفيين وهو يوجز المحادثات مع محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اثناء الاجتماع السنوي للدول الاعضاء المئة والخمسين "تمكنا من التوصل الى اتفاق لوضع اطار جديد لتعاون أفضل وأعمق في المستقبل."

وقال "سيكشف عن التفاصيل في الوقت المناسب. نأمل ان نشهد في المستقبل تعاونا أفضل (مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية). ونعتقد ان المناخ الدولي موات جدا لهذه القضية."

وفي الشهر الماضي وافقت ايران على مطالب قديمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية برقابة أشد على وحدة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي تتوسع بسرعة وسمحت بنوع ما من الدخول الى مفاعل يعمل بالماء الثقيل موضع مخاوف تتعلق بالانتشار النووي.

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعت الى مزيد من الشفافية الابعد مدى من جانب ايران لتخفيف عدم الثقة بشأن طموحاتها النووية.

وتريد الوكالة من ايران ان تسمح بعمليات تفتيش مفاجئة تتجاوز المواقع النووية المعلن عنها للتحقق من انه لا توجد أنشطة سرية مستمرة مخصصة للمعرفة الفنية "لصنع اسلحة وتناول ما يطلق عليه معلومات مخابرات يعتد بها تشير الى الابعاد العسكرية السابقة للتخصيب بدلا من نفيها بدون تقديم أدلة.

وقال صالحي الذي كان يتحدث بالانجليزية "الدراسات المزعومة (معلومات المخابرات) من وجهة نظرنا قضية منتهية. انها تشبه فيلما متسقا تماما وشاملا لكنه في النهاية قصة خيالية.

وقال "ولسنا هنا لاثبات ان الرواية الخيالية حقيقية …"

وقالت ايران انها تقوم بتخصيب اليورانيوم فقط للاستخدام في توليد الكهرباء وليس لاتقان وسائل صنع وقود للقنابل الذرية مثلما يخشى الغرب.

ووافقت ايران على اجراء محادثات واسعة النطاق مع القوى العالمية الست تعقد في تركيا. واستبعدت بحث انشطتها النووية لكن صالح قال يوم الاثنين ان هذه القوى مازال بامكانها ان توجه أي اسئلة ترغب فيها في المحادثات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى