سياسية

هنية يستنجد بالقاهرة لإنقاذ الحوار الفلسطيني

قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية إن الحوار الفلسطيني أصبح على مفترق طرق، معتبراً أن مصر لن تقبل بأن يستمر الحوار في ظل سفك الدماء الحاصل في الساحة الفلسطينية .
وقالهنية في كلمة متلفزة "نتوقع من الإخوة في مصر أن يتدخلوا بشكل قوي للجم ما يجري في الضفة الغربية ولحماية الشعب الفلسطيني ولمنع المساس بالمقاومة الفلسطينية ".

وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا بينهم ناشطان من الذراع المسلح لحركة حماس والثالث من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثاني اشتباكات بين الجانبين في قلقيلية بالضفة الغربية التي شهدت من قبل اشتباكاً خلف ستة قتلى من الجانبين.

واعتبر هنية الذي يعتبر من أبرز قادة حركة حماس في قطاع غزة أن "ما يحصل في الضفة الغربية هو تدهور خطير وخصوصا على صعيد العلاقات الوطنية وعلى صعيد ثقافة السلاح ضد الفلسطينيين".

وقال إن حكومته "مازالت تتوجه للعقلاء بأن يضعوا لهذه التصرفات، وأن لا يسمحوا أن تستمر إراقة الدماء الفلسطينية على أيدي فلسطينية".

وبدد هنية المخاوف من قيام حكومة حماس بحملة ملاحقة ضد حركة فتح في قطاع غزة، رداً على ما جرى في الضفة، قائلاً" الحكومة بغزة لا تبني مواقفها على ردات الفعل".

واتهمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال عشرة من أعضاء الحركتين في الضفة الغربية خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وقالت حركة حماس في بيان له إن الأجهزة الأمنية واصلت حملة اعتقالاتها في صفوف أنصار الحركة، فاعتقلت 7 منهم، وذكرت أن بين المعتقلين أسيرين محررين من السجون الإسرائيلية، ونجل نائب معتقل في السجون الإسرائيلية، وإمام مسجد.

وذكرت أن الأجهزة الأمنية اقتحمت منزل النائب الأسير محمد أبو جحيشة في بلدة إذنا غرب الخليل، واعتقلت نجله مقداد، وأطلقت النار في محيط المنزل.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها إن جهاز المخابرات العامة اعتقل ثلاثة من أعضاء الحركة من بلدة الزبابدة غرب جنين، من بينهم الأسير المحرر طه الشرقاوي.

وأضافت"السلطة اختطفت المجاهدين الثلاثة بتهمة التحريض السياسي ومحاولة صياغة بيانات تدين جرائمها في قلقيلية ضد مجاهدي "كتائب القسام" وعمليات الاختطاف المتلاحقة للمقاومين من مختلف الفصائل وعمليات استدعاء أئمة المساجد والمواطنين المقربين من المقاومة".

العرب اونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى