سياسية

لماذا يبتسم الطيارون الاسرائيليون كلما سمعوا اسم ايران ؟

بثّ التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية ريبورتاجا مصورا عن قدرات سلاح الجو الاسرائيلي ومنظومة عمل المقاتلات الحربية النفاثة التي وصفها بانها ( الذراع الطولى ) للردع الاسرائيلي .

وقال التقرير ان وزارةالدفاع مكثت 6 اشهر حتى سمحت للطاقم التلفزيوني الاسرائيلي بدخول احدى قواعد سلاح الجو والتصوير فيه وركوب المقاتلات ومرافقة الطيارين في الجو تحت رقابة عسكرية صارمة لنوعية الصور المسموح التقاطها وزوايا التصوير في داخل المقاتلات او داخل المعسكر .

وقد سمحت الرقابة العسكرية بتصوير مقاتلات F35 فقط التي يبلغ ثمن الواحدة منها 90 مليون دولار، وبعض ملامح التكنولوجيا داخلها الى جانب الهياكل الخارجية التي لا تشكل تسريبا للمعلومات حول قدراتها التكنولوجية التي اضافتها الصناعات العسكرية الاسرائيلية .

ويستدل من التقرير ان كل طيار حربي اسرائيلي من الواجب عليه ان يحلق 200 طلعة تدريب في السنة اي ان عليه ان يتدرب عمليا على المناورة والغارات في كل الظروف كل يوم ونصف اليوم مرة واحدة على الاقل .

التقرير اشتمل على لقاءات مع الطيارين وهم يشيحون بوجوههم عن الكاميرات – ممنوع اظهار وجه الطيار على الكاميرا – وقال معدّ التقرير : انا لا اعرف لماذا يبتسم الطيارون الاسرائيليون كلما ذكرت لهم اسم ايران !!!

واضاف : ولكن يبدو واضحا ان هذه الابتسامة تعني ان سلاح الطيران الاسرائيلي واثق وجاهز لاي هجوم على ايران . وقال التقرير " طالما هناك سلاح جو في اسرائيل طالما ان هناك اسرائيل منتصرة وباقية .

وكانت مجلة ليكسبريس الفرنسية في عددها الاخير نشرت ان طائرات من سلاح الجو الاسرائيلي نفذت مؤخرا مناورات جوية ما بين الاراضي الاسرائيلية ومضيق جبل طارق مما يدل على ان اسرائيل تواصل استعداداتها لشن غارة محتملة على المنشآت النووية الايرانية. واشارت المجلة الفرنسية الى ان المسافة بين اسرائيل وجبل طارق هي حوالي 3800 كيلومتر .وقالت ان الطائرات الاسرائيلية تدربت ايضا على التزود بالوقود في الجو.

مجلة لاكسبرس الفرنسية الاسبوعية قالت ان القوات الجوية الاسرائيلية شنت في الآونة الأخيرة مناورات بين اسرائيل وجبل طارق استعدادا لهجوم محتمل على المنشآت النووية الايرانية، وقبل اسبوعين نشرت مجلة "تايمز" ان اسرائيل تعد لهجمات جوية واسعة ضد المنشآت النووية الايرانية في غضون أيام من لحظة المصادقة على حكومة نتنياهو .

يشار الى ان الظروف السياسية في اعقاب انتخاب نتانياهو لتشكيل الحكومة في تل ابيب باتت مواتيه لشن اسرائيل ضربات عدوانية ضد ايران رغم كل ما يقال اعلاميا …. فيعد تشكيل نتانياهو حكومته باربع وعشرين ساعة اجتمع مع الكابينيت الامني وقال ( لم اكن اعرف ان لدينا كل هذه القدرات القتالية وانا مطمئن جدا لقدرة الردع الاسرائيلية ) . اما وزير حربه ايهود باراك فهو صاحب العبارة ( سنثبت اننا اقوى قوة ردع على شعاع 10 الاف كيلومتر من القدس ) في اشارة للمسافة بين القدس وطهران ).

ومع ذلك فان تهديدات اسرائيل بشن 200 غارة على اهداف حماس في غزة خلال عشر دقائق في حال عاد اطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات النقب ، تعتبر تهديات جديرة بالاهتمام …. كما يشار الى ان السيد حسن نصر الله قال في خطاب له قبل نحو شهرين ( نحن نعرف ان اسرائيل قادرة عسكريا على خوض حروبا على 3 جبهات في نفس الوقت) .والمعنى في قلب الشاعر .

وكالة معاً

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. و الله يخساون و هم معروفين و مشهورين بالجبن و لو لحظوا من العرب و المسلمين جديه لما رأيتهم يبتسمون كما يقول التقرير بل على العكس تراهم يبكون و ينحبون و لكن الايام بيننا يا يهود

زر الذهاب إلى الأعلى