ثقافة وفن

منتج تامر حسني يبرئه من تعطيل “عمر وسلمى 2”

أعرب محمد السبكي -منتج فيلم “عمر وسلمى”- عن تقديره للمطرب تامر حسني باعتباره موهبة كبيرة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تعطيل تصوير الفيلم أكثر من مرة نتيجة انشغال تامر بالحفلات لم يسفر عن حدوث مشكلات؛ لأنه يعلم بارتباطاته الفنية.
وقال السبكي: من البداية أعلم ظروف تامر وانشغاله الدائم بالحفلات وتسجيل الألبوم وأقدر ذلك جيدا، كما يوجد لدى تامر فريق عمل كامل يساعده في ترتيب المواعيد، مضيفا أنه وبشكل شخصي يساعدهم في تنظيم مواعيده ليتفرغ للفيلم، بحسب صحيفة المصري اليوم الـ22 من إبريل/نيسان.

ودافع المنتج المصري عن قيامه بحملات دعاية ضخمة للترويج لأفلامه، وقال "هذا شيء عادي جدا؛ لأن السينما تنقسم إلى ثلاثة عناصر أساسية؛ "الفن"، ويعني القصة والسيناريو والإخراج والأغنيات وجميع التفاصيل التي تساهم في تقديم فيلم متكامل، و"الصناعة" وهي الخاصة بالإنتاج وطبع الأفلام وعدد النسخ والمونتاج.

وأضاف: هذا فضلا عن العنصر الثالث، وهو "التجارة" باعتبار أن الفيلم سلعة تجارية تحتاج إلى ترويج، لذلك أهتم بالدعاية بشكل كبير؛ لأنها تساهم في نجاح الفيلم، وكل منتج له "فكر" تسويقي معين.

سر الصنعة
وعن توقعاته لمنافسة الصيف الساخنة هذا العام، قال السبكي: ربنا يرزق، لكن منذ عشر سنوات، وأنا أسمع مقولة منافسة الصيف الساخنة، لكنني لا أعترف بهذا الكلام، ولدي مبدأ أن الفيلم الجيد يحقق نجاحًا في أي مكان وزمان، والمهم "سر الصنعة".

وعن حقيقة تدخله في الإخراج، قال منتج "عمر وسلمى": لا يصلح أن أتدخل في الإخراج، لكنني أعمل بطريقة فريق العمل، فمن الممكن أن يضيف تامر حسني جملة أو كلمة تكون أفضل، حتى عامل الإكسسوار من الممكن أن يقترح شيئًا جديدًا.

وأضاف: عندما تكون لدي فكرة أقترحها على المخرج، ولو كانت في صالح الفيلم يوافق عليها.

كان تامر حسني قد عبّر مؤخرا عن رغبته في أن يصبح "أبا"، مشيرًا إلى أنه بكى بسبب تجسيده لهذا الدور في الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى"، الذي تشاركه فيه مي عز الدين.

وقال تامر: "سعدت كثيرا عندما سمعت كلمة "بابا" في أول مشاهدي في الفيلم مع الأطفال الذين يجسدون أبنائي، كما أنهم يتعاملون معي وكأنني والدهم الحقيقي لدرجة أن عيوني كانت تدمع، وهو ما يزيد شعوري بالأبوة".

وعزا تأثره الشديد بتلك المشاهد إلى حرمانه من أبيه، لكنه عاد ليقول: ربما هذا الحرمان خلق بداخلي تحديا، وجعلني أبتعد عن الاستهتار، خاصة أن والدي كان مرتاحًا من الناحية المادية.

وحول دور الأم الذي تجسده مي عز الدين، قال: "اكتشفت أن مي أمّ عظيمة، حتى قبل أن تصبح أمّا، فهي تمثل في الفيلم وكأنها أمّ حقيقية، فلقد فوجئت بحبها لأبنائنا في الفيلم لدرجة أنها تشعر بحزن إذا انتهى ميعاد التصوير لأنها ستفارقهم"، بحسب مجلة "الإذاعة والتلفزيون" الصادرة في القاهرة.

بواسطة
صالح

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. و الله إنك يا تمورة أحلى مغني و ممثل و أب و كمان مي و الله يعطيك ولاد حلوين متلك يزينوا الشاشات العربية

زر الذهاب إلى الأعلى