مقالات وآراء

هدف صحيفة الحياة من نشر حوارهامع أحمد الجلبي

ضل وفجروفسق وخان وغدر وعربد ولم يفلح سوى بهتك شرفه وتدمير وطنه وشعبه وبلاد أسياده .يقول علماء النفس عنه أن سلوكه الغير سوي والعدواني الذي نشأ عليه ألقى بظلالهه القاتمة على شخصيته.
ووجد بشذوذه ضالته التي ينشدها فسخر نفسه عميلا ليكتسب الخبرة والمهارة في مهنة الخيانة والفساد.

تخصص بالرياضيات رغم ميله وإعجابه بالفيزياء,وهام شوقا وهياما بذرة اليورانيوم وخلايا السرطان المتشظية و الغير منضبطة والمعادلات مستحيلة الحل فأتخذ منها أسلوب لتفكيره وحياته وحواره وتعامله مع غيره ومحيطه.

يظهرويختفي عن المسرح حسبما يؤمر.وظهوره دليل على أن مهمة جديدة قد أوكلت إليه وأنبرى لتحقيقها.فجأة طل من صحيفة الحياة يحاوره غسان شربل عن بعض أدواره وأدوار غيره من العملاء والخونة في غزو وأحتلال العراق.والحوار معه لم يكن صدفة أو لتوضيح الصورة.وإنما كان الدافع إليه أمور عدة أهمها:

1. أستنجدت به صحيفة الحياة لعلها بهذه الخبطة الاعلامية يزيد مبيعاتها بعد خسارتهاللكثير من قرائها.

2. ومحاولة يائسة منها ومنه لتبرير عداء بعض الأنظمة العربية والاسلامية لايران.

3. وتخويف العرب من الخطر الايراني الداهم لتجرهم إلى صراع طائفي ضد إيران خدمة لاسرائيل.

4. ودق أسافين بين المذاهب الاسلامية خدمة للادارة الأمريكية وإسرائيل سيدتا الجلبي وصحيفة الحياة.

5. ورفع الغطاء عن حكام العراق الحاليين, بعد ان ضاقت ذرعاً بهم بعض الأنظمة العربية والاسلامية نتيجة إقصائهم لدورها عن المسرح لكي لايحزن عليهم إن أقصتهم الادارة الأمريكية بإنقلاب.

6. والاساءة لبعض الشخصيات حتى لاتلام إدارة أوباما وإسرائيل إن تخلتا عنهم فيما بعد.

7. ومغازلة من بعض الانظمة والعملاء الذين كانت تربطهم علاقات شخصية مع إدارة بوش وآل بوش لإدارة أوباما من خلال توجيه نقد لاذع لبوش علهم يجدون لهم ولو زاوية في قلب الادارة الجديدة.

8. ومحاولة مستميتة لزيادة الشحن الطائفي ضد إيران خدمة لاعداء العروبة والاسلام.

وما باح به العميل أحمد الجلبي يثبت صحة وحقيقة هذه التحليل في هذا المقال. والذي يمكن أختصاره وإيجازه بسرد موجز لما كشف عنه من خلال إجابته خلال خمسة حلقات على أسئلة غسان شربل في صحيفة الحياة.

· عرف القراء بتاريخه على أنه من مواليد حي الأعظمية في بغداد بتاريخ 30/10/1944م, وأن أسرته تتعاطى السياسة, ومن عائلات رجال الأعمال.وترجع بجذورها لقبيلة طي العربية التي تسكن شمال سوريا( ولو سألت طي لقالوا بأن أسرته كانت تعمل عندهم جراشة ولا ينتسبون لقبيلة طي). وأن أسرته تحارب على الدوام إلى جانب كل مغتصب ومحتل ضد بنو جلدتها. فأسرته حاربت مع آخر حملة عثمانية لاحتلال العراق من الصفويين بقيادة السلطان مراد الرابع عام 1637م فعين العثمانيين أجداده حكاما على بغداد بعد أن أقطعوهم أراضي شاسعة ليكونوا من كبار الاقطاعيين الملاك والتجار( وكذب الجلبي واضح حيث أن السلطان سليم هو من أذكى نار الفتنة بين الدولة الصفوية ودولة الخلافة في مصر ومن بعدها أسقطهما واحتل بلاد الشام ومصر).ثم أنتقلت أسرته لخدمة الاستعمار البريطاني ضد العثمانيين فعين البريطانيين جده وأبوه وأخوه نواب ووزراء.وان لأسرته روابط صداقة وطيدة مع نوري السعيد حتى 14تموز 1958م.وحاولت شقيقته ثمينة وزوجها إنقاذ نوري السعيد مع أمها وأخيها أحمد الجلبي رغم صغر سنه في وضع خطة باءت بالفشل. وانه كان ومازال معجبا بالعراق في ظل الاستعمار, فمصالح أسرته تضررت كثيرا بعد الثورة وسقوط حلف بغداد وتصفية الاستعمار. وأنتقلت أسرته لتقيم في بيروت لتفتش عن سيد جديد.

· وأسرته تتكون من والده عبد الهادي عبد الحسين الجلبي ووالدته بيبي حسن البصام وخمسة أخوة ذكور هم رشدي (مواليد 1917م) وحسن وجواد وطلال وحازم وثلاثة شقيقات هن ثمينة ورئيفة ونجلا. وتزوج عام 1972م من شقيقة المرحوم عبد الله عسيران في صيدا.

· يعرف الرئيس كميل شمعون منذ صغره وتحدث معه وهو صديق لوالده وشقيقه طلال.

· حصل على الجنسيتان اللبنانية والبريطانية وتعمد إغفال عدد من الجنسيات الأخرى.

· يدين بالفضل لجورج بوش على غزوه للعراق لكنه غير مرتاح لما فعله بعد الاحتلال.

· أعترف بأنه أجرى لقاءات ومقابلات وحوارات مع أستاذة وشخصيات وساسة إسرائيليين وأجرى لقاءات ومقابلات مع صحف إسرائيلية وليس لديه مشكل أو خلاف مع إسرائيل.

· غادرالعراق وعمره 13عام وعاد إليه لبضعة أشهر عام 1966م .وتسلل إلى شماله لفترة بسيطة أعوام1969م و1974م و1992م 1999م ودخله مع جنود الاحتلال عام 2003م حيث سطا على بعض أملاك الدولة و بعض الاملاك الخاصة لعدد من العراقيين.

· أدعى بأن شيقيقته هي جدة السيد مجيد الخوئي(فجاء التكذيب من مؤسسة الخوئي على صفحات صحيفة الحياة حيث أعلنت أنه لا توجد أية رابطة قرابة عائلية لها مع الجلبي).

· كان له مساعدان أميركي هو فرانسيس بروك وباكستاني يحمل جنسية أمريكية هو بهزاد سفنا.ولم يتعامل مع أحد من العراقيين إلا بهدف تسخيره ليكون خائن أو عميل أو معارض.

وراح أحمد الجلبي يعدد ويذكر أهم اعماله على انه انجز الكثير من الأعمال والمنجزات.وهذه بعضا مما ذكره:

1. إنجازه نظرية في الجبر على شيء من الأهمية وما من احد يعرف شيئا عنها.

2. وضع نفسه بخدمة شاه إيران عام 1969م وتعاون مع باقي العملاء لاسقاط نظام البعث في العراق ولكن جهودهم ذهبت سدى بسبب غباء السافاك. ونتيجة علاقاته وعلاقات والده الوطيدة مع الشاه توسط مع الشاه لنقل جثمان الملا مصطفى البارازني من أمريكا إلى إيران عام 1979 م لدفنه في إيران ومن ثم نقل عام 1993 للعراق.

3. عمل أستاذا في الجامعة الأمريكية في بيروت لست سنوت وغادر بيروت عام 1976م.

4. أسس بنك البتراء في عمان وادخل بطاقة الائتمان وأدخل الحاسوب في العمل المصرفي.

5. أسس بالتعاون مع الأمير حسن مدرسة وانفق عليها من بنك البتراء. وحين زار رفيق الحريري عمان دعاه الأمير حسن للقاء الحريري على أمل دعم المدرسة, وفي لقاءه مع الحريري قال له أنه يريد دعمه المعنوي.فقال الحريري:المعنوي فقط.أجابه:نعم.( والحريري لو كان حي يرزق لكذب الجلبي وأعلن بأنه لايعرفه ولم يسبق له أن رآه).

6. شارك في مؤتمر الحوار اللبناني في جنيف ومؤتمر لوزان كمرافق لوالد زوجته.

7. نجح في تغيير الواقع الحقيقي في الولايات المتحدة الأميركية من خارج الاطار المعتمد.وأدخل في واقع السياسة الأمريكية أشخاصا جدد غير الاشخاص المعهودبن وأصبحت لهم أصوات مسموعة في الشأن العراقي وبعض الشؤون الأخرى.

8. أقام علاقات خاصة مع وزارة الخارجية الأمريكية في بيروت عام 1971م. وتعرف على السفير الأمريكي في الأردن ريتشارد فيتس مطلع الحرب العراقية الايرانية.

9. كانت تربطه علاقة أحترام متبادل مع دونالد رامسفيليد.

10. أرتبط بعلاقة وثيقة مع بول وولفويتز وساعده ليكون شخصية بارزة حين كان خارج السلطة وصار شخصية معروفة في واشنطن وكان يزوده بالمعلومات.

11. أسس البيت الشيعي لجمع كلمة الأعضاء الشيعة وتكوين كتلة تلتزم بمصلحة العراق. وأقر بأن قسم كبير من أعضاء البيت الشيعي لم يكونوا على وئام مع إيران.

12. أقام علاقات وطيدة مع الكونغرس سبقت علاقاته بالسي آي أي.وحين قطعت الوكالة أرتباطاتها به بقي يوطد أرتباطاته بإعضاء الكونغرس وصناع القرار الأميركي.

13. أقتنص زلة لسان لكلينتون ووظفها لاجباره على دعمه ودعم المعارضة العراقية.

14. كان يسخر الأمريكيين لخدمة أغراضه حيث كان يُحضْر عدد من الأمريكيين المهمين ويجعلهم يلتزمون أمام بعضهم لبعض.لأنه كان يعرف أن العمل السري مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية غير مفيد, لأنه يذكر مناقشات النواب وسؤالهم لكسينجر في إحدى لجان الكونغرس لماذا تركت إدارته الأكراد وخانت الملا مصطفى البارزاني. فأجابهم وزير الخارجية كسينيجر قائلا:العمل السري ليس مساعدات وليس لدى إدارته أية ألتزامات أو روابط أخلاقية.(وليتصور المرء كم هي أميركا لعبة بين يديه).وعلاقاته هامشية مع وزراء الخارجية,وباول وأرميتاج كانا ضده.

15. كشف للأمريكيين ما كان يفعله نظام صدام من تجسس على فريق ضباط التفتيش وكشف لهم أسماء من جندهم النظام العراقي من عناصر وضباط الفريق لخدمته.

16. زار رئيس فريق التفتيش رالف أيكيوس وأبلغه عن مؤامرة لتسميمه في بغداد.

17. ترك أخوه المريض يموت وحيدا في لندن لأنه مجبر على تنفيذ أوامر أسياده.

18. حين أقنع نزار حمدون إدارة كلينتون بالتفاهم مع العراق عمد لادخال الشك في نيات صدام وتصوير نزار حمدون على أنه عميل للأمريكيين يتآمر ضد النظام وصدام.

19. أو صد كل محاولة لإستيراد القمح من الولايات المتحدة الأمريكية لشعب العراق.

20. أسس إذاعة العراق الحرة من براغ بتمويل من الكونغرس بمبلغ 5 مليون دولار.

21. أستضاف سكوت ريتر في بيته وحصل منه على نسخة من تقرير سري قبل ان يقدمه ريتر لرؤوسائه رغم انه كان يهاجم ويشتم الجلبي خلال عمله في فريق التفتيش.

22. دفع بالكونغرس الأمريكي بمجلسيه لإقرار قانون تحرير العراق. ورغم أن القرار غير ملزم إلا أنه أجبر كلينتون الحائر والمرتبك والمتردد حياله على توقيعه وإقراره.

23. أدعى بأنه يحب العلم والمعرفة والاطلاع على الدنيا ومساعدة الناس ويكره السلطة ولايحب السلطة والبيزنس.ويقرأكثيرا في الرياضيات والتاريخ والفلسفة والسير والأدب والقصص والروايات والشعر العربي والانكليزي ومهتم بالفن والثقافة والآثار.

24. معجب بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والامام علي كرم الله وجهه لأنه فضل الحق على السلطة,والامام الحسين لأنه انتصر بموته,والأسكندر المقدوني الذي وحد الحضارات في العالم. وتأثر بالفيلسوف هيغل وصدر الدين شيرازي ومحي الدين بن عربي وعالم الرياضيات الألماني بيرنهاردريمان وعالم الرياضيات الفرنسي ايفرست غالوا وديغول والملك فيصل الأول ونوري السعيد الذي جزع لسقوطه وقتله بإنقلاب.

25. كشف النهب بالعراق بعد أن خلق الأمريكيين ثقافة النهب المبرمج وروجوا لها.

26. هاجم جورج تينيت رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية فأقصت الادارة الأمريكية تينيت بعد عشرة أيام(وتينيت أستقال بمحض إرادته لا كما ذكر الجلبي).

27. أقر بأنه قبض أموال من وكالة المخابرات المركزية ووزارتي الدفاع والخارجية الأمريكتين منذ عام 1992م كمساعدات أبتدأت بـ 180000دولار شهريا وأنتهت بـ320000دولار ومساعدات من الكونغرس ب35مليون دولار صرفها على الاعلام وتلفزيون وجريدة ومكتب في لندن للحصول على المعلومات ولتمويل المؤتمر الوطني العراقي وادارة أعمال في كردستان وتغطية مصاريف العلاقات العامة.

28. أدعى بأنه أول من نبه إلى الفساد في العراق بعد الاحتلال واول من كشف عنه في مجلس الحكم والوزارات ,وأول من تحدى السفير برايمر وقال له:أيها السفير برايمر أنت الوحيد بتوقيعك المنفرد تتصرف بأموال صندوق التنمية الذي فيه كل أموال العراق ,فأنتبه إلى ماتفعله وماتوقعه.ولذلك كان برايمر يغضب منه على الدوام.

29. في عام 1993م طلب من الادارة الأمريكية ان تسهل له الاتصال بالدول العربية فكان له ما أراد. وزار بعض العواصم لكنه لم تعطيه ماطلبه من مساعدات وأموال.

30. أقام علاقات صداقة ودية ووطيدة مع ديك تشيني وشخصيات أصبحوا مسؤلين في وزارة الدفاع ساعدوه على تمرير قانون تحرير العراق رغم معارضة البعض.

31. أقام علاقة وطيدة مع مارتن أنديك كونه يهودي صهيوني وأسترالي جاء إلى أمريكا عام 1984م وأسس معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى وتبرع لمعهد أنديك بالمال وكان يحترمه ويحترم مرافقوه ومساعدوه وعرفه على شخصيات كثر.

32. أحبط خطة إدارة كلينتون وخطتي الأخضر الابراهيمي وكوفي انان في محاولاتهم أنهاء معاناة شعب العراق من الحصار الجائر المفروض عليه وإبعادهما لشبح الحرب.

33. وطد علاقاته مع نوري المالكي وعلاوي وكان المالكي نائبه في لجنة أجتثاث البعث.

34. كان على علم برفض الادارة الأمريكية تشكيل حكومة مؤقتة وجنوحها نحو قيادتها للعراق كبلد محتل حيث كان للمخابرات الأمريكية علاقات مع ضباط كبار كانوا حول أبن خال صدام وزير الدفاع عدنان خير الله كالشهواني وعدنان نوري ونجيب الربيعي وعبد القادر العبيدي وزير الدفاع الحالي. وكان الأمريكيين يفكرون بالقيام بإنقلاب في العراق عن طريق حركة 96والتي كان صلة الوصل فيها المصري الموظف بالسفارة المصرية في بغداد عزت محمد عبد الرزاق العفيفي الذي كان مراسلا للحقيبة الديبلوماسية حيث يأخذها من السفارة المصرية في بغداد إلى عمان ولكنه كان يعمل لصالح المخابرات العراقية في الخفاء وهذا ماكشفه له ضابط مخابرات عراقي كان على علاقة وطيدة مع آراس حبيب مسؤول المخابرات في المؤتمر الوطني.وذهب الجلبي على أثرها إلى واشنطن وطلب أجتماعا مع مع مدير سي آي أي جون دويتش حيث فاجأه بأن خطته مكشوفة من النظام العراقي وأتصل دويتش بنائبه جورج تينيت لاعلامه بما يقول الجلبي إلا أن تنيت كان يصر ان الوضع تحت السيطرة.وان تنيت بعد أكتشاف الخطة من قبل النظام العراقي راح يحمل الجلبي المسؤولية بأنه هو من كشف الخطة ( وليتصور المرء ذكاء الجلبي وغباء المخابرات المركزية وساسة الأمريكان!!!).

35. كان الملك حسين يتصل معه باستمرار أو يرسل مصطفى القيسي مدير المخابرات الاردنية إلى لندن ليجتمع معه ومع مجيد الخوئي, ويسعى لحل مشكلته مع الجلبي لأن ماحصل في الأردن بنظر الملك هو مؤامرة عليه وعلى الجلبي وكان يتهرب منه بحجة أنه مشغول.وكان الملك يحصل على معلومات من الجلبي لم يكن ليعرفها. والملك كان يسعى لعقد أجتماع للمعارضة العراقية في عمان ويريد قيام حركة شعبية في العراق بديلا عن الانقلاب من خلال تشكيل لواء من الجنودالعراقيين الفارين إلى الأردن يتحرك مع قوات المعارضة الموجودة في كردستان لاسقاط نظام صدام حسين.

36. تعاون الجلبي مع كوسرت رسول بتشكيل لجان للبحث عن صدام ومعاونيه و نجحوا في ألقاء القبض على العديد منهم ومن عناصر قائمة الـ55 المطلوبة أمريكيا.

37. أسس لشرعية العمل الأميركي ضد صدام في قانون تحرير العراق.

38. أذاع خبر أعتقال صدام وراح ينشره في وسائط الاعلام بعد أن تستر برايمر عليه.

ولكي يعزز ويبرر موقف عداء البعض لايران لتبرير العدوان عليها من قبل إسرائيل في هذا الظرف خدمة لإسرائيل والصقور والمحافظون الجدد وبعض الانظمة العربية الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية أو التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية أو أتفاقيات مع إسرائيل أو التي تجنح لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل, يقول أحمد الجلبي:أن دخوله وباقي العملاء إلى أقليم كردستان كان يتم من إيران وبعلم السلطات الايرانية و أن إيران كانت على علم بالحرب قبل بدايتها وكانوا يتابعونها.وكان أحد القادة الايرانيين موجود في دوكان وعلى أتصال مستمر مع قيادات المعارضة في كردستان وحتى كان هناك بعثة إيرانية,والأمريكيون على علم بها.وفي مؤتمر صلاح الدين حصلت مشاكل وإشكالات بين الحضور وكان خليل زاد يطلب من آخرين في المعارضة أن يتدخلوا لدى الايرانيين لحل هذه المشاكل.وإيران لم ترسل قوات للعراق لكنها سهلت عبور المعارضة ولم تضع عراقيل أمام تعاون قادة المعارضة الاسلامية الموجودين على أراضيها.وأنه لو عارضت إيران عملية إسقاط صدام لكانت العملية أصعب بكثير. وكان بوش يعرف بأن إيران ستستفيد من عملية إسقاط صدام رغم أنه لا يريد أن يسدي لها خدمة.وأن الجلبي مقتنع أنه لم يكن ممكنا إسقاط صدام من دون تفاهم ضمني بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.وأنه وجلال طالباني والمجلس الأعلى بقيادة الحكيم عملوا وخططوا وساهموا بالغزو على هذا الأساس.وأن إيران ساعدت المعارضة على إسقاط صدام رغم تناقضها مع السياسة الأمريكية. وكان هناك رأي في إيران (المعارضين للتيار الاصلاحي) يقول أنه يجب أن لانسهل مهمة الأمريكيين في إسقاط صدام لكن إيران سهلت عمليا الغزو مع الدول التي انطلقت منها القوات الأميركية. وإيران ليس لها مصلحة بتقويض النظام القائم حاليا في العراق لأن حلفاء واصدقاء إيران وصلوا إلى السلطة في العراق. وتعاظم النفوذ الايراني في العراق سببه سوء تصرف أميركا السياسي في العراق (و إيران أهملته ولم ترد على كلامه لأنها تهمل الخونة والعملاء حتى لايكون لهم في الماضي أو الحاضر والمستقبل أي شأن) وحسنا فعلت إيران بعدم الرد عليه.

وليفضح دور العملاء ممن هم على شاكلته حتى لايبقى هو المتهم ورأس الحربة بما آل إليه العراق.قال:

1. المخابرات المركزية كانت تستدعي مسعود البارزاني وجلال الطالباني إلى واشنطن للتنسيق معها.

2. والمخابرات المركزية أتصلت بجماعة صوفية من الدروايش يقودها الشيخ محمد عبد الكريم الكثنزاني ولها علاقة بعزة الدوري الذي كان يحب الدروشة. وعن طريق ولدي الشيخ الكثنزاني غاندي ونهروا حصل الأمريكيين على كثير من المعلومات لما لهما من صداقات مع بعض حرس صدام من امثال روكان الرزوقي وزودتهم المخابرات الأمريكية المركزية بهواتف الثريا وسموها جماعة.Rock stars وعلى هذه المعلومات التي حصلوا عليها منهم أقنع جورج تينيت جورج بوش بقصف مزرعة الدورة لقتل صدام وأقتنعوا بأنه قتل بينما الجلبي على علم بأن صدام لم يقتل وكانوا يصرون على أنه قتل.

3. وأن هناك أنظمة عربية كثيرة تعتمد على جماعات في امريكا لدعمها وإبقائها في السلطة.

4. وأنه لم يكن يعرف هو باقي العملاء بموعد الحرب ولكن كان له جماعة في الكويت دسها مع جاي غارنر أول حاكم للعراق بعد الاحتلال تنبئه بما يخبأ عنه, فقضية بدء الحرب كانت واضحة لديه.

5. وجلال الطالباني وفر له وللعملاء والمخابرات الأمريكية ومفارز التجسس والاستطلاع الأمريكية قاعدة أساسية في العراق وكردستان لننطلق منها للعمل ضد النظام وهذا مهم.وهذامنح الأمريكيين فرصة زرع وشراء البعض في تنظيمي البرازاني والطالباني بحيث تسحب من تحتهما البساط متى تشاء.

6. عند ذهابه لمشاهدة صدام في المعتقل قال عدنان الباجه جي لصدام لماذا لم تنسحب من الكويت بعد ان خرجت من الحرب مع إيران منتصراوالعالم كله كان معك.فرد عليه صدام:ألم تكن أنت وزير خارجية العراق وكنت تؤيد أن الكويت جزء من العراق.فأرتبك الباجه جي وأجاب متلعثما سابقا سابقا,وكان الجلبي يتفرج وينتشي بهذا المشهد.ولم ينسى الجلبي فضح الباجه جي فقال بأن الباجه جي دون مذكراته في كتاب ودافع فيه عن موقف عبد الكريم قاسم بأن الكويت جزء من العراق.( وعدنان الباجه جي كذب الجلبي على صحيفة الحياة حين قال بان الجلبي لم يكن مدعوا مع الحضور ولكنهم فوجئوا بوجوده في مطار الهيلوكبتر فأصطحبوه معهم وراح يعرف صدام فيهم وأن الباجي جه سأل صدام لماذا لم تنسحب من الكويت رغم ان الظروف كانت تسمح لك بذلك ؟فرد صدام قائلا:كنت مستعدا لأن أنسحب من الكويت لكن طلبت ان تبحث كل القضايا في المنطقة بما فيها القضية الفلسطينية والانسحاب من الكويت. فقال الباجي لصدام:لكنك تعرف أن مثل هذا الطلب تعجيزي. فرد صدام على عدنان الباجي جي بالقول:أن التاريخ سيحكم).

7. وتركيا كانت تساعد الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمال والسلاح لمقاتلة حزب العمال الكردستاني.

8. وإدارة كلينتون حاولت بالتعاون مع باقي العملاء ووريتشار دوني وساندي بيرغر أزاحة الجلبي عن المشهد ولكنه أحبط خطتهم وراح ريتشار دوني يرجوه بأن لايعلن أنه انتصر عليهم ويؤذي الآخرين.

صب أحمد الجلبي جام غضبه على برايمر أول حاكم أمريكي للعراق وأسهب في أنتقاده.كما صب غضبه على بعض رموز الادارة الأمريكية وراح يحملهم مسؤولية الفشل والفساد وما آل إليه العراق.وهذا بعض مما قاله:

1. شاكس بول برايمر في العراق وكان يتدخل في تفاصيل عمله وينتقده بإستمرار.

2. الأمريكيين وسلطة الاحتلال الأمريكي شكلوا مجلس الحكم على أساس طائفي.

3. جورج بوش شخص غير كفؤ وقليل المعرفة وجاهل.

4. المحافظون الجدد افكارهم لم يكن لها مجال للتنفيذفالمواضيع التي طرحوها كانت فاشلة مثل قضايا سورية وإيران وحزب الله وحماس والشرق الأوسط الجديد.ولكنه أستفاد منهم وأستفادوا منه حين اعطاهم موضوع قابل للتنفيذ كقضية العراق وإسقاط النظام ونشر الديمقراطية في العراق.

5. والرئيس كلينيتون لم يكن يهتم بالسياسة والجلبي حمس نائبه آل غور ليوقع رسالة أقترحها عليه.

6. قلق الجلبي من قراري برايمر حل الجيش العراقي وأجهزة الأمن والمخابرات وحل حزب البعث ومصادرة املاكه والذي أتخذهما بمفرده دون أن يستشير احدا, وراجع الجلبي برايمر وقال له القراران مخالفين لرأيه ورأي زملائه الخونة والعملاء فأجابه برايمر لافائدة من النقاش فالقراران أتخذا في واشنطن وليس أمامه سوى التنفيذ.وبرايمر كانوا يسمونه في أميركا جيري برايمر وعمل لعشر سنوات مدير إدارة في شركة لكيسينجر وكان يقدم نفسه كممثل بوش ويطمح ليكون وزير للخارجية الأمريكية.

7. بعد أكتمال وصول العملاء وأطراف المعارضة في نهاية شهر نيسان جاء برايمر في 13 نيسان أبلغ خليل زادة الجلبي وباقي العملاء بأنه سيذهب في الثاني من آيار إلى واشنطن وأنه سيعود لتشكيل حكومة مؤقتة. إلا أن برايمر أبلغ قيادات المعارضة أن لا أمل لديها في تأسيس حكومة مؤقتة.

8. فكرة اجتثاث البعث كانت فكرة الجلبي وراض عنها وعن نتائجها ولم يحصل أنتقام من البعثيين في حجم ومجازر ومذابح وقتل كما كان كان متخوفا أن يحصل.وقانون المساءلة والعدالة الذي أقرفي شباط 2008م بضغط من الأمريكيين كبديل عن قانون أجتثاث البعث كان أشد وطأة منه.

9. كان هناك تنافس بين وزرارتي الدفاع والخارجية والسي آي أي.وكان جورج بوش عاجز على وضع حل لهذا النزاع مما تسبب في تذبذب السياسة الأمريكية وتخبطها في العراق وتشجيع أعمال العنف والارهاب وسؤ الادارة وتنامي الفساد.والفساد كان ثمرة تعاون الفاسدين من العراقيين مع بعض الأجانب الفاسدين وقسما من الأمريكيين الفاسدين وتسامح الأخرون مع هذا الفساد أنعش الفساد.

10. الشركات الأمريكية ساهمت مع االادارة الأمريكية بالفساد وهذه الشركات ضالعة فيه.

11. نقض الرواية الأمريكية عن مكان اعتقال صدام.وأكد ان صدام لم يقطن بالحفرة وإنما كان يلجأ إليها للتخفي حين الخطر, وأن ألتزام الأمريكيين بنصيحته لهم كانت السبب في إعتقال صدام( والرواية المريكية ورواية الجلبي ينقضها كل فنرة وفترة جتود أمريكييون شاركوا بعملية الاعتقال).

12. بدد مخاوف رامسفيليد ومايرز من أن تكون بغداد محصنة وأكد بأنه لن يدافع عنهاأحد.

13. قال مسعود البارزاني للجلبي: الأمريكيون كذبوا على والدي وعليه وسيكذبون هذه المرة.

14. حكم العراق بشكل مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية كان قرار السي آي أي ووزارة الخارجية والحكومة البريطانية كان مرده لتخوف لبعض الأنظمة العربية من سيطرة أطراف معينة.

15. خليل زاد أعترف للجلبي بأنه أتفق مع بوش على ان يعود إلى بغداد بصفته ممثله الشخصي والمسؤول الاول في العراق إلا أن بوش إخبره بعد عدة أيام ان برايمر هومن سيذهب إلى العرق,وأن هذا التغيير جاء نتيجة جهود بريطانية ومن وزارة الخارجية الأمريكية والسي آي أي.

16. تتنيت كذب في مذكراته وهو رجل غير كفؤ وأختلق معلومات لتبرير الحرب على العراق.

17. جورج تينيت وبول برايمر حرضا بوش على الجلبي بقصد تهميشه بذريعة أنه أصبح شوكة في خاصرة الأمريكيين وأصدر الرئيس جورج بوش مذكرة بتهميش الجلبي.

لم يوفر الجلبي أية فرصة في الاساءة للعرب والعراقيين من من خلال سرده لتودد البعض إليه.حيث قال:

1. فر عناصر وضباط الجيش العراقي منذ بدأ الغزو وسلبوا ونهبوا كل شيء في المعسكرات والوحدات وعاثوا فيها فسادا بحيث لم يبقى منهم احد في يوم 9/4/2003م.

2. جاء إليه عراقي وأخبره أنه من عناصر الحماية الخاصة لصدام وأن أبنه مصاب بداء السحايا ويحتاج إلى علاج وأنه يخاف على نفسه ومستعد للتعاون معهم وأن صدام أعطاه خمسة ملايين دولاروكان لتعاونه الأثر الأكبر في ألقاء القبض على صدام(وليتصور المرء شخص ينشد الجلبي ليساعده في مدواة أبنه لسوء حالته المادية وبنفس الوقت لديه خمسة ملايين دولار أعطاها له صدام حسين).

3. توود إليه الكثير من بقايا النظام والبعثيين عارضين عليه تقديم خدماتهم للمحتل لقاء الصفح عنهم.

4. وأن رجل عراقي جاء إلى الأمريكيين وأخبرهم بأن قصي وعدي موجودان في منزله وحين أخضع لجهاز فحص الكذب تبين أنه كاذب إلا أن عريف أمريكي بعد أن تودد إليه هذا العراقي كثيرا أخذ دورية وثبت صحة كلامه وتم قتلهم وحصل المخبر على 25 مليون دولار ونقل إلى أميركا للاقامة.

5. أحضرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سفيري العراق في تونس حامد الجبوري وسفير العراق في كندا هشام الشاوي إلى لندن وووفرت لهم الاقامة واعطتهم ضمانات بشرط ان يلتحقوا بصفوف المعارضة,فوافق الجبوري إلا أن الشاوي تركهم ورحل إلى السعودية بعد ان خلوا بأتفاقهم معه.

6. رافد احمد علوان الملقب بكرفبول Curveball أبلغ الاستخبارات الألمانية بالمعلومات لديه وهو نفس الشخص الذي قابل آراس حبيب وأعلمه وبعدها نظم آراس له مقابلة مع المخابرات الأمريكية في عمان وفشل في أختبار جهاز الكذب.ورئيس لجنة الاستخبارات بات روبرتس أعترف بأن 97% من معلومات بلاده عن الأسلحة البيولوجية والمختبرات المتنقلة كانت عن طريق رافد علوان.

7. جاء إليه عدنان الحيدري وأعلمه بأنه يبني غرفا ضد الاشعاع في العراق ولديه معلومات وخائف ,فسهل ورتب له مع آراس حبيب سفره إلى تايلاند حيث ألتقى مع جوديث ميلر مراسلة نيويورك تايمز ومن ثم مع عناصر أستخبارات البنتاغون وأصطحبوه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا هو كل ما قاله الجلبي بأختصار خلال عدة حلقات في العشر الأخير من شهر آذار على صحيفة الحياة. فقد أضطر الجلبي مرغما للاعتراف والاقرار بأن سوريا وإيران وفصائل المقاومة الوطنية وحركتي حماس والجهاد وحزب الله هم من أفشلوا تنفيذ المخطط الاستعماري الصهيوني الاميركي الذي سعت إدارة بوش لتحقيقه.وفشل الجلبي وصحيفة الحياة في تحقيق ما أنتدبا إليه,ولم يحققا سوى ما يتناقض وما ماكان يسعيان إليه.

· فضح زيف كل معارض ومعارضة يستقويا بالاعداء ويطلبا المساعدة من الاعداء,أو يطلقان العداء لوطنهما من على منابر القوى الاستعمارية والعواصم التي تدعم أنظمتها إسرائيل .

· وتشويه صورة الولايات المتحدة الأمريكية والاساءة للشعب الأميركي وتصوير إداراتها وساساتها ومسؤوليها على أنهم جهلة وحمقى يعبث بعقولهم شذاذ آفاق كالجلبي وعلى إدارة أوباما التحقيق بكل ماسرده الجلبي حفاظا على كرامة الشعب الأميركي وامن بلاده القومي.

· وفضح الخونة والعملاء على انهم أدوات رخيصة يهمهم فقط الحصول على المال وتحقيق مصالحهم الشخصية وخدمة أسيادهم وانهم عديمي الشرف والضمير والوجدان و الأخلاق.

· وأفتخاره بأنه عاشق متيم بالوصاية والانتداب وحلف بغداد وخدمة قوى الاستعمار.

· وممارسة الكذب للنيل من كرامة الأموات والأحياء وبعض الأحياء سارعوا بتكذيب ماقال.

ولم يجروء الجلبي على تكذيب ما صرحت به الطبيبة البيطرية إسرائيليا ابنة مردخاي غور بالتبني ذات ال25 ربيعا حين قالت بأنها قضت أحلى وأمتع الأوقات في أشهر نادي ليلي بريطاني في لندن في منطقة تسمى mak-intosh.st. وأن النادي المذكور تديره امرأة في العقد الثالث من العمر تدعى أيمي ,وهي أحد زوجات أحمد الجلبي.وحتى أن محاوره اهمل هذا الأمر فمهمة الأثنان والصحيفة خدمة مخططات الاعداء.

بواسطة
العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى