أخبار البلد

الجيش يوسع سيطرته في ريف حماه ويؤمن سلامة عشرات المواطنين في البوكمال

ذكرت الوكالة السورية للأنباء بأن قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة حققت تقدماً جديداً في عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي من ريف حماة الشمالي الشرقي ..
حيث قامت الوحدات باستعادت السيطرة على بلدة قصر شاوي بريف منطقة الحمرا شمال شرق مدينة حماة بعد اقتحامها أوكار إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في البلدة , وعمدت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري على الفور بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو التنظيم التكفيري قبل سقوط العديد منهم قتلى وفرار من تبقى منهم إلى القرى والمناطق المجاورة حيث تتابع وحدات من الجيش ملاحقتهم فيها
كما استعادت وحدات الجيش أمس السيطرة على قرية سرحا القبلية بريف حماة الشمالي الشرقي , وذلك بعد يوم من السيطرة على قريتي الحسناوى وأبو الغر والقضاء على آخر تجمعات وتحصينات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي فيها.
وفي دير الزور , عملت وحدة من الجيش السوري على تأمين وصول عشرات المواطنين الفارين من إرهاب “داعش” في البوكمال إلى مدينة دير الزور , وأفادت الوكالة السورية بأن : « 85 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء وصلوا إلى مدينة دير الزور بعد تحريرهم من إرهابيي تنظيم “داعش” في مدينة البوكمال جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 140 كم».
حيث عبر عدد من المواطنين الذين تم نقلهم إلى مدينة دير الزور عن سعادتهم بالخلاص من إرهاب تنظيم “داعش” التكفيري الذي أذاقهم صنوف الاستعباد والإذلال وسلب أموالهم وخطف أبناءهم , ودعوا المدنيين الذين لا يزالون في المناطق التي ينتشر فيها تنظيم “داعش” الإرهابي إلى التوجه لأقرب نقطة للجيش العربي السوري كي يصلوا إلى بر الأمان والطمأنينة لأنه جيش الوطن والضامن الأساسي لأبنائه وطوق النجاة لهم من الإرهاب.
السيد «أحمد العلي» مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بدير الزور, أفاد في تصريح صحفي إلى أن المحافظة “تعمل على تأمين جميع مستلزمات المواطنين الفارين من إرهاب تنظيم “داعش” في مراكز الإقامة المؤقتة إلى حين عودتهم لبيوتهم وقراهم بعد استكمال تطهيرها من قبل الجيش العربي السوري” مبينا أنه “يتم بذل جهود كبيرة من قبل الجهات الرسمية والمجتمع المحلي وفرع الهلال الأحمر لتأمين كل احتياجاتهم”.
وأمنت وحدة من الجيش في الـ 23 من الشهر الماضي وصول عدد من العائلات من ريف مدينة الميادين إلى مدينة دير الزور بعد أن تم تحريرهم من إرهابيي “داعش” , حيث يتخذ تنظيم “داعش” الإرهابي من المدنيين دروعا بشرية ويمنعهم من مغادرة ما تبقى من مناطق انتشاره عبر استهداف المعابر الآمنة التي يحددها الجيش لخروج الأهالي ويلجأ إرهابيو التنظيم التكفيري إلى قتل المواطنين أثناء محاولتهم الفرار إلى مناطق انتشار الجيش العربي السوري.

بواسطة
ايهاب العوض
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى