أخبار البلد

العدو الإسرائيلي يقصف مواقع للجيش السوري في القنيطرة

ذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة , في بيان رسمي لها بأن «العدو الإسرائيلي اعتدى صباح اليوم على أحد مواقعنا في ريف القنيطرة مما أدى إلى وقوع خسائر مادية» ..
وبحسب بيان القيادة العامة للجيش فإن هذا الاعتداء : «يأتي في إطار التنسيق بين العدو الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية المرتبطة به في المنطقة بعد أن أطلق الإرهابيون وبإيعاز منه قذائف هاون سقطت في منطقة خالية متفق عليها بينهم داخل الأراضي المحتلة لإعطاء ذريعة للعدو بتنفيذ عدوانه».
وتؤكد الوقائع الارتباط الوثيق بين العدو الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية في سورية وتقديم مختلف أنواع الدعم لها حيث ضبطت وحدات الجيش العربي السوري عشرات المرات أسلحة وذخيرة إسرائيلية داخل أوكار التنظيمات الإرهابية كان آخرها الأسبوع الماضي في الميادين بريف دير الزور.
وجددت القيادة العامة للجيش : «تحذيرها من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية , مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة على ذلك بغض النظر عن الذرائع الواهية التي أصبحت مفضوحة ومعروفة للجميع» , وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش تصدت يوم الاثنين الماضي لطائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية قرب الحدود اللبنانية وأصابت إحداها إصابة مباشرة.
وزارة الخارجية والمغتربين تدين العدوان الإسرائيلي الجديد
من جهتها بعثت وزارة الخارجية والمغتربين السورية , رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن مؤكدة بأن العدوان الإسرائيلي الجديد الذي استهدف أحد المواقع العسكرية في ريف القنيطرة حلقة جديدة من حلقات التواطؤ بين الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية ومحاولة يائسة لدعم الإرهابيين.
وقالت الخارجية في رسالتيها : «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً استهدف فيه احد المواقع العسكرية في ريف القنيطرة وذلك في مخالفة صارخة لاتفاق فصل القوات وقد أتى هذا العدوان بعد أن أطلقت أدوات الاحتلال الإسرائيلي من الإرهابيين بإيعاز منه وتنسيق معه قذائف هاون سقطت في منطقة خالية داخل الأراضي المحتلة ليتخذ من ذلك ذريعة لتنفيذ عدوانه».
وأضافت الوزارة : «إن هذا الاعتداء ليس إلا حلقة جديدة من حلقات التواطؤ بين الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية المسلحة حيث لم يعد هنالك حاجة لإثباته بعد أن تتالت الوقائع والبراهين واجتمعت بما لا يدع مجالا للشك لتؤكد الارتباط الوثيق القائم بين طرفين جمعتهما غاية واحدة ألا وهي زعزعة استقرار الجمهورية العربية السورية وتهديد سلامة أراضيها» , مضيفة بالقول : «كما أن هذا العدوان ليس إلا محاولة يائسة لدعم المجموعات الإرهابية بما في ذلك “داعش” و”النصرة” التي انهارت في مختلف أنحاء سورية أمام ضربات الجيش العربي السوري وحلفائه».
وجددت الوزارة دعوتها بأن : «الجمهورية العربية السورية تجدد تحذيرها من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية المتكررة التي لا يمكن تفسيرها إلا على أنها دعم للإرهاب وتنظيماته المجرمة وتحد لقرارات مجلس الأمن من قبل “إسرائيل” ومن يدعمها».
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالقول : «وإذ تستغرب سورية أشد الاستغراب وقوف مجلس الأمن الدولي عاجزا عن وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية وإدانتها لأنها تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي وكل القرارات ذات الصلة الصادرة عنه بما في ذلك قرارات فض الاشتباك وصمته المطبق إزاء تكرارها فإنها تأمل أن يتخذ المجلس موقفاً حازماً لوضع حد لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على الأراضي السورية ووقفها فوراً».

بواسطة
رندا عبد القادر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى