سياسية

ما الجديد من مقررات الجولة السادسة لمؤتمر مؤتمر «الأستانا» حول سورية ؟؟

عقد الدكتور «بشار الجعفري» رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر الأستانا بجولته السادسة , مؤتمراً صحفياً في ختام أعمال المؤتمر وقد تحدث عن عدة نقاط حول الحوار السوري السوري وأهمها ..
– اجتماعات استانا 6 اختتمت بنجاح وتم الاتفاق على منطقة تخفيف التوتر في إدلب.
– لا بد أن نشيد بانتصارات القوات المسلحة التي تحققت في دير الزور بدعم من القوات الرديفة والحليفة والصديقة حيث كان لفك الحصار عن أهلنا في المدينة الصامدة التي كانت محاصرة من قبل الإرهاب لمدة 3 سنوات اهمية بالغة من الناحيتين العسكرية والإنسانية.
– انتصار قواتنا المسلحة على تنظيم «داعش» الإرهابي في جبهات عديدة يؤكد تصميم الجمهورية العربية السورية على تحرير كل شبر من البلاد من التنظيمات الإرهابية حيثما وجدت.
– حكومات الدول الضامنة هي الضامن لتنفيذ اتفاق مناطق تخفيف التوتر، والبيان الختامي يؤكد التزام هذه الحكومات بوحدة أراضي سورية وسيادتها واستقلالها السياسي.
– هذا البيان هو امتحان لكل الجهات التي ما زالت تراهن على استخدام الإرهاب في سورية كسلاح سياسي للضغط على الحكومة السورية وسنحكم لاحقاً على ذلك.
– أي قوات أجنبية توجد على الأرض السورية من دون موافقة الحكومة السورية هي قوات غير شرعية.
الأستانا
ماذا تتضمن البيان الختامي لأعمال مؤتمر «أستانا» بجولته السادسة ؟؟
وقد ذكرت مصادر صحفية بأن أعمال جلسات مؤتمر «الأستانا» بجولته السادسة اختتمت في العاصمة الكازاخية «أستانا» , وقد صدر عن أعمال المؤتمر بيان ختامي قام وزير الخارجية الكازاخستاني «خيرات عبد الرحمانوف» بتلاوته وقد تتضمن البيان ..
أولاً – الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية “روسيا وإيران وتركيا” تجدد التأكيد على التزامها القوي باستقلال وسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية بموجب بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وتوصلت إلى اتفاق بشأن مناطق تخفيف التوتر بما فيها ادلب.
ثانياً – الدول الضامنة الثلاث أكدت على أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر هو إجراء مؤقت يستمر مبدئيا لستة أشهر على أن يتم تمديده بشكل آلي على أساس الإجماع بين الدول الضامنة , مع عدم تسبب إنشاء هذه المناطق تحت أي ظرف من الظروف في تقويض سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية.
ثالثاً – تشكيل مركز تنسيق "إيراني روسي تركي" مشترك لتنسيق نشاطات قوات مراقبة مناطق تخفيف التوتر حيث يتم تحديد القوات التابعة للدول الضامنة الثلاث في مناطق تخفيف التوتر على أساس الخرائط التي تم الاتفاق عليها في أستانا بالثامن من أيلول الجاري , وفقاً لشروط نشر قوات مراقبة مناطق تخفيف التوتر التي أعدتها مجموعة العمل المشتركة على أسس مؤقتة في مناطق تخفيف التوتر في محافظة إدلب.
رابعاً – محاربة الإرهاب والقضاء على تنظيمي “داعش” و“جبهة النصرة” وجميع الأشخاص والمجموعات والكيانات المرتبطة بالقاعدة والتنظيمين المذكورين كنتيجة لإقامة مناطق تخفيف التوتر , والتشديد على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لمواصلة القتال ضدها داخل وخارج مناطق تخفيف التوتر.
خامساً – ضرورة اتخاذ الأطراف إجراءات لبناء الثقة تشمل إطلاق سراح المخطوفين وتسليم جثث وتحديد هويات الأشخاص المفقودين لخلق ظروف لعملية سياسية ووقف دائم للأعمال القتالية.
سادساً – إرسال مساعدات إنسانية للشعب السوري وتأمين وصولها وتسهيل الإجراءات الإنسانية المتعلقة بإزالة الألغام وحماية المناطق الأثرية وإعادة إعمار البنى التحتية وضمنها المنشآت الاقتصادية والاجتماعية.
سابعاً – دعوة الأطراف المعنية وممثلي “المعارضة السورية” إلى الاستفادة من الأوضاع الايجابية الناشئة لتعزيز الجهود الرامية إلى إعطاء قوة دفع للحوار السوري الداخلي ودفع العملية السياسية في جنيف برعاية الأمم المتحدة وكذلك المبادرات الأخرى وتنفيذ ذلك بشكل عاجل.
ثامناً – إن الدول الضامنة تجدد الالتزام بتنفيذ «بنود مذكرة الرابع من أيار 2017 والقرارات الأخرى التي تم تبنيها مسبقاً في إطار اجتماعات أستانا».
وقد أشار البيان إلى أن اجتماع «أستانا» المقبل سيعقد في العاصمة الكازاخية «أستانا» نهاية الشهر المقبل.

بواسطة
ايهاب العوض
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى