سياسية

تسريبات عن وصول الوكالة الذرية الى دلائل كافية لمواصلة التحقيق في سوريا

سربت وسائل اعلام اميركية نقلا عما اسمتهم دبلوماسين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان تحليلات للعينات المأخوذة من موقع الكبر” توفر دلائل كافية” لمواصلة التحقيقات التي تجريها الوكالة بشأن المفاعل النووي المزعوم،
في حين رفض مسؤولون سوريون مختصون التعليق على الموضوع قبل صدور النتائج النهائية.

ونقلت وكالات الانباء عن رئيس هيئة الطاقة الذرية في سورية ابراهيم عثمان ان سورية ستنتظر النتائج النهائية للعينات البيئبة قبل ان تقرر كيفية ردها على طلبات الوكالة.

وقال عثمان " مزيد من التطورات ستعتمد على استلامنا النتيجة النهائية". 

وقال عثمان " مزيد من التطورات ستعتمد على استلامنا النتيجة النهائية".

من جهته نفى السفير محمد خطاب كبير مندوبي سورية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علمه باكتمال التحقيق، قائلا انه "لا يستطيع التعليق على الموضوع حتى تبلغ سورية رسميا بالنتائج".

واوردت وكالة الاسوشيتد برس الاميركية بان دبلوماسيين قالت بانهم "رفضوا الكشف عن هوياتهم"، قالوا في تصرحيات خاصة بها ان التقييم النهائي لنتائج تحليل عينات التربة والهواء من موقع الكبر، والذي انتهى منذ بضعة ايام، "اقنع الوكالة بانها في حاجة للمضي قدما في تحقيقها" ، مستبقين في هذا الموعد الرسمي لاعلان النتائج المقرر في الشهر المقبل.

وتأتي هذه التسريبات بالتزامن مع تصاعد توتر العلاقات بين سورية والولايات المتحدة الاميركية بعد قيام قوات الاخيرة العسكرية في العراق بالاعتداء على قرية حدودية سورية وقتل ثمان مدنيين الامر الذي حدا بدمشق الى اغلاق مؤسسات اميركية تعمل على الاراضي السورية ولان تلمح " بخيارات مؤلمة اذا كان الرد على الغارة غير مقنع"

وكان مجلس الوزارء قد اتخذ قرار الثلاثاء باغلاق المدرسة الاميركية والمركز الثقافي الاميركي في دمشق كرد اولي على الاعتداء الاميركي على سورية.

وابدت سوريا في الاونة الاخيرة في اكثر من مناسبة رفضها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا كان ذلك "على حساب أمنها القومي". 

وقال وزير الخارجية وليد المعلم في تصريحات سابقة بان "سورية لن تسمح بزيارة ثانية للمفتشين إلى الموقع ولن تستجيب لأي مطلب آخر للوكالة ما لم تتلق نتائج تحليل العينات البيئية التي أخذها المفتشون من الموقع" ، ومن المقرر ان تعلن النتائج في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر المقبل.

وكان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد قال الشهر الماضي خلال اجتماع رسمي للوكالة، إنه "لم يتم العثور على اي دليل يؤكد معلومات المخابرات الأمريكية بشأن بناء سورية لمفاعل نووي قبل قيام الطائرات الاسرائيلية بتدمير الموقع المفترض للمفاعل".

وتخشى سورية بان تستخدم الولايات المتحدة الاميركية هذه القضية كورقة ضغط سياسي عليها ، خاصة بعد غزوها للعراق بحجة وجود اسلحة الدمار الشامل فيه ، فيما تبين عدم صحة هذه الادعاءات حيث لم يتم العثور على اي أثر يدل على ذلك بعد غزوه.

بواسطة
يوراميوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى