اقتصاديات

ما قصة “الأبقار” التي وصلت إلى مرفأ طرطوس ؟؟

لقد عانت الأسواق السورية من غلاء اللحوم والألبان بشكل حرم الكثيرون من تناولها بسبب عدم امتلاك المواطن القدرة للحصول عليها , وفي إطار سعي الحكومة السورية لتوفير المنتجات الحيوانية قامت بفتح آفاق التعاون مع الدول الصديقة ..
ربما من أهم معطيات آفاق التعاون المثمر مع هذه الدول على أرض الواقع , وصول الدفعة الثانية من الأبقار المستوردة إلى مرفأ طرطوس والبالغة 600 بقرة بالأمس  و850 بقرة اليوم ، وهي من أصل 12 ألفاً بقرة ستصل تباعاً حتى نهاية هذا العام.
وتعتبر هذه الأبقار من أجود الأبقار سلالة وإنتاجية والتي تنتج مابين 9 إلى 10 طناً من الحليب سنوياً وسيتم بيعها إلى 2800 مكتتب من المزارعين كمرحلة أولى بقرض ميسر لمدة خمس سنوات , وتعتبر هذه الخطوة الحكومية الأولى من نوعها منذ 29 عاماً.
وقد أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس «أحمد القادري» خلال اطلاعه اليوم على آليات تفريغ الباخرة أن هذه الدفعات من الأبقار بأنها تأتي ضمن جهود الحكومة لـ ” دعم الثروة الحيوانية وتجديد وترميم قطيع الأبقار وتأمين فرص العمل ودعم مربي الحيوانات وتوفير الحليب ومشتقاته“.
وقال الوزير : إن «الدفعات المتبقية من الأبقار ستصل القطر قريباً تنفيذاً لتوجيهات الحكومة في هذا المجال علماً أن هذه الدفعات هي الأولى منذ 29 عاماً .. والدفعة الأولى من الأبقار التي وصلت في وقت سابق يبلغ عددها 603 أبقار من أصل 8000 بقرة من أجود الأنواع من حيث وفرة الحليب حيث تقدر ما ستنتجه هذه الأبقار سنويا من الحليب ب 10 آلاف طن».

بواسطة
عز الدين الناصر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى