أخبار البلد

عودة أهالي ريف مدينة منبج إلى قراهم وأفراح بالنصر في دير الزور

من الشمال إلى الشرق , ومن الجنوب إلى الغرب .. ترتسم خارطة جديدة لسورية .. هي خريطة النصر على الإرهاب وعلى كل من تأمر على هذا البلد وعلى شعبه وجيشه ..
الحياة تعود بالرغم من الجراح التي أثقلت المواطنين , وبالرغم من كل الخراب والدمار الذي خلفه الإرهاب ورائه وهو يجر أذيال الخيبة والفشل بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وشعبه الصامد , فصمود السوريين وإرادة الحياة كانت أقوى من مخططات العدوان الأمريكي وحلفائه وأكبر من أي قوة إرهابية تفكر أن تنال من صمود هذا الشعب.
ففي ريف مدينة منبج شرق محافظة حلب , بدأ الأهالي بالعودة إلى بيوتهم وقراهم بعدما قامت وحدات الجيش بتأمينها ونشر السلام فيها , وجاءت توجيهات القاضي فاضل نجار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى شعبة الحزب والدوائر الخدمية في منبج بتقديم كافة الإجراءات والتسهيلات الكفيلة بتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم وقراهم.

وأكد عضو قيادة فرع حلب للحزب «أوريا حاج أحمد» خلال تصريح صحفي إلى أن “هذه الدفعة هي السابعة من المواطنين العائدين لقراهم وبلداتهم في ريف حلب الشرقي حيث سبق وأن عاد أكثر من 850 شخصاً عبر دفعات وتم تقديم كل المساعدة والتسهيلات لهم” , وقال عدد من المواطنين بأن “عودتهم اليوم تشكل ولادة جديدة وانطلاقة للعمل الدؤوب للمساهمة في إعادة إعمار قراهم وزراعة واستثمار أراضيهم” معبرين عن “الشكر والامتنان للجيش العربي السوري الذي طهر مناطقهم من الإرهاب والإرهابيين وأعاد الأمان والاستقرار إليها”.
من جانبه بين أمين شعبة منبج لحزب البعث «عبد الله الحسين» أن “عدد المواطنين العائدين لقراهم ومنازلهم اليوم بلغ 2000 شخص مصطحبين معهم أغنامهم ومواشيهم والياتهم الزراعية والخاصة التي زاد عددها عن 250 آلية” , لافتاًً إلى أنه “تم توفير المساعدات الإغاثية والصحية والغذائية لهم وستكون هناك متابعة دائمة في الأيام القادمة لتوفير كل المستلزمات والخدمات وبما يمكنهم من الاستقرار ومعاودة ممارسة جميع الأنشطة الزراعية والتنموية والاقتصادية ويعيد كل أشكال النشاط لمناطقهم”.
يذكر بأنه عاد في الـ 16 من الشهر الماضي 118 عائلة من أهالي منطقتي دير حافر ومنبج إلى قراهم في ريف حلب الشرقي والتي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.

أهالي دير الزور : فرحة النصر الذي نعيشه حلم تحقق
وفي سياق آخر .. يواصل أهالي دير الزور احتفالهم بالنصر الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري وكسر الحصار الذي فرضه تنظيم “داعش” على مدينتهم .. أعلام الوطن واللافتات والزينة ومواكب السيارات التي تطوف الشوارع من مظاهر الفرح بنصر كتبت حروفه دماء الشهداء الأطهار.

أهالي مدينة دير الزور أو “دير الانتصار” واصلوا الليل بالنهار فرحاً وابتهاجاً .. فطلائع تحريرهم من رجس الإرهاب الظلامي التكفيري المجرم وصلت معلنة بداية الانتصار على أعداء الإنسانية.
وتمكن الجيش العربي السوري عبر عمليات نوعية وأعمال بطولية من فك الطوق عن أهالي دير الزور المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات ما يشكل تحولاً استراتيجياً في الحرب على الإرهاب ويؤكد قدرة الجيش وحلفائه وإصرارهم على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي في سورية وإسقاط المخططات التقسيمية لرعاته وداعميه.

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى