أمسية للنادي الثقافي الشبابي في حلب فما الجديد ؟؟
دأب النادي الثقافي لشبيبة حلب على عقد جلسات أسبوعية للحوار الأدبي , يلتقي فيها الأدباء الشباب من مختلف الروابط والمناطق في المدينة والريف قصائد ونتاجات أدبية ..
وفي جلسة هذا الأسبوع الأدبية امتزج سحر الطبيعة الخلابة مع عبق الكلمات الهادئة والهادفة , فتجمع الأدباء الشباب تحت ظل الأشجار ليرددوا كلمات كتبوها بفكرهم وأقلامهم التي تناشد مستقبل جديد وفكر متنور لوطننا الحبيب سورية , وخلال وجودنا مع المشاركين بالأمسية الأدبية رصدنا لكم جملة من الآراء ..
السيد «أحمد العبد الحنان» رئيس مكتب تنمية المهارات والإعداد تحدث بافتتاح الجلسة الأدبية قائلاً : «تبرز أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة في إعداد وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم وتشجيع المتميزين من خلال إقامة مثل هذه المحطات , ونؤكد على أهمية المشاركة في المسابقات التي هي فرصة ثمينة أمام المواهب الأدبية للتعبير عن تميزها وحضورها على الساحة الأدبية».
بعد ذلك قدم كل من الأدباء الشباب «شهد حامد ونورجيلو وحسين نشاب ومجدولين مراد وحسناء الصغير وعبد المعطي حريري وسارة حاج موسى وأحمد العيس» , مجموعة من القصائد والخواطر والقصص القصيرة , إلى جانب مشاركة ضيف الأمسية الشاعر «محمد محمود حسين» بقصيدة "نزحت مرتين" , وقدم الشاعر «عدنان الدربي» تقييماً لما قدم في الأمسية , فأشار إلى أهمية وضرورة الأداء في الإلقاء ووجود نصوص جميلة وصدق في المشاعر والصور , إلى جانب الخلل في الأوزان لدى البعض .. ومشدداً على أهمية التمكن من اللغة العربية وضبط أواخر الكلمات وان هناك ما يبشر بأقلام واعدة , واختتم حديثه بأنه على استعداد لمتابعة المواهب والاطلاع على النتاجات قبل تقديمها.
وأكد الشاعر «محمد حسين» على أهمية اللغة العربية والقراءة المستمرة للشعر , متمنياً استمرار هذه الجلسات الثقافية .. بعدها قدم الفنان «مهند العبد الله» معزوفات وفقرات غنائية , أضفت المتعة والسرور على جو الأمسية.
واختتم السيد «فصيح الخضر» مدير النادي الجلسة بالتأكيد على استمرار النادي في تنمية وصقل المواهب والعمل على طباعة النتاجات المميزة من قبل المنظمة تشجيعا للمواهب الأدبية.
