سياسية

هل ستنتشر الشرطة العسكرية الروسية في مناطق الفصل بسوريا ؟؟

عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الجعفري اليوم الثلاثاء , اجتماعين تشاوريين مع الوفد الإيراني واجتماعين آخرين مع الوفد الروسي حول جدول أعمال اجتماع «أستانا 5» ..
الجعفري : مذكرة مناطق خفض التصعيد الموضوع الوحيد في «أستانا 5»
وقد أكد رئيس وفد الحكومة السورية الدكتور بشار الجعفري أن الموضوع الوحيد المطروح في مفاوضات «أستانا 5» هو آليات تطبيق مذكرة مناطق خفض التصعيد في سوريا , ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن الجعفري قوله : «لقد بحثنا طوال اليوم مع الوفدين الروسي والإيراني آليات تطبيق مذكرة مناطق خفض التصعيد ، ولم نتوصل إلى النتائج النهائية لمناقشتنا ، ولا نزال  نتفاوض حول هذا الموضوع الحساس جداً».
وأكد رئيس الوفد السورية أن الموضوع الوحيد في الجولة الحالية ، الخامسة من مفاوضات السلام السورية السورية التي انطلقت اليوم في العاصمة الكازاخستانية أستانا , وقد توصلت الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا، وهي روسيا وإيران وتركيا، خلال الجولة الرابعة لأستانا، إلى مذكرة إنشاء 3 مناطق لخفض التصعيد في سوريا.

«أستانا 5» .. هل من الممكن نشر الشرطة العسكرية الروسية في مناطق الفصل بسوريا ؟؟
وقال رئيس الوفد الروسي إلى «أستانا 5» ألكسندر لافرينتييف إن موضوع نشر الشرطة العسكرية الروسية في مناطق الأمن الفاصلة بسوريا لا يزال مطروحاً ، لكن الأمر متعلق بتحديد صفة هذه القوات.
وقال «لافرينتييف» للصحفيين اليوم الثلاثاء : «من السابق لأوانه الحديث عن نشر مراقبين روس وممثلين عن وزارة الدفاع الروسية في مناطق خفض التصعيد ، غير أن من الممكن وجود الشرطة العسكرية الروسية في مناطق الأمن الفاصلة ، لكن هذا الموضوع لم يتم التوافق عليه بعد» , وشدد على أن المسألة متعلقة بصفة القوات المكلفة بمراقبة عملية خفض التصعيد في المناطق المتفق عليها.
وأضاف رئيس الوفد الروسي أن من المحتمل التوقيع يوم غد الأربعاء على اتفاقية تضم منطقتين أو 3 مناطق لخفض التصعيد ، مشيراً إلى وجود مسودة لهذه الاتفاقية تتضمن المنطقتين المركزيتين لخفض التصعيد ، اللتين قد تم الاتفاق عليهما، وصيغة تشمل إدلب.
وشدد على أن «كل الاحتمالات لا تزال مطروحة» , والصيغة النهائية للاتفاقية تتوقف على الأوضاع في المفاوضات يوم غد , وأكد «لافرينتييف» أن عملية نشر قوات المراقبة في مناطق خفض التصعيد ستبدأ بعد أسبوعين أو ثلاثة من التوقيع على الاتفاقية.
وأشار إلى وجود صعوبات معينة بشأن رسم حدود مناطق خفض التصعيد وقوات المراقبة فيها ، غير أن المفاوضين على وشك تحديد خطوط التماس وحدود المناطق الثانية والثالثة لخفض التصعيد , وأضاف : «إن مسألة إدلب لا تزال مطروحة، وتوجد بعض المسائل بشأن المنطقة الجنوبية ، وأعتقد أننا اقتربنا من الإعلان عن حل توافقي حول تلك المواضيع».

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى