أخبار البلد

القيادة السورية تلبي نداء حامية “مطار كويرس” وتفكه من حصار الإرهابيين

لم يمضي ثلاثة شهور على وعود القيادة السورية الغير مباشرة بفتح الطريق أمام الكلية الجوية بحلب والمعروفة “بمطار كويرس” العسكري .. حتى أعلن رسميا عن فتح الطريق أمام حاميته وتأمين محيط المطار والقضاء على جموع الارهابيين المحيطة بالمطار ….

عندما ناشد عناصر حامية “مطار الكويرس” القيادة السورية عبر وسائل الاعلام الوطني لفتح طريق وممر عسكري لحامية المطار بهدف نقل الشهداء والجرحى , صدر القرار من القيادة العسكرية بتلبية هذا النداء وبدأت خطط العمل والتحضيرات تضفوا على سطح الواقع منتظرين لحظة البدأ … شكلت القوات بقيادة العقيد سهيل الحسن وبدأت مسيراتها وطريقها إلى “كويرس” … القوات ووحدات الجيش والوحدات المشاركة معها لم يثنيها كثرة جموع الارهابيين أو قوتها العسكرية لأنها قررت تحرير محيط مطار كويرس واللقاء بحاميته شاء من شاء وأبى من أبى … فكان حصيلة الاصرار والعزيمة القوية والارادة الشجاعة أن فك حصار المطار … وتلقى حاميته رسائل التبريك من الشعب السوري الذي اشتاق لعناقهم … الرئيس الأسد كان أول من اتصل باللواء منذر زمام قائد مطار كويرس العسكري وبالعقيد سهيل الحسن قائد القوة العسكرية التي فكت الحصار عن المطار ليطمئن على واقع المقاتلين وينقل فرحة الشعب السوري بدحر الارهابيين وفك الحصار عن الحامية التي عانت الكثير من ارهاب التكفيريين .. القيادة العسكرية من خلال إعادتها لطريق حلب خناصر إلى حضن الوطن وفك الحصار عن مطار كويرس أعطت صفعة مزدوجة لممولي الإرهاب والدول التي تقف ورائه وأثبت بأن الجيش العربي السوري قادر بأي لحظة أن يأخذ زمام المبادرة ويوقف الارهابيين عند حدهم … فمبروك لسورية عودة كويرس وطريق حلب خناصر إلى حضن الوطن ..

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى