أخبار البلد

مدير فرع حلب للرقابة والتفتيش :القضاء على السمسرة داخل الادارات العامة بوابة القضاء على الفساد

قال السيد فريد سعيد مدير فرع حلب للهيئة المركزية للرقابة و التفتيش ان الهيئة لاتضع العصي بالعجلات كما يتهمها بعض مدراء الادارات العامة بل ما يهمها هو تطبيق القانون .
وفي اجابته عن سؤال خاص لشهبانيوز حول راي الهيئة حول انتشار ظاهرة الرشوة العلنية في الادارات العامة اجاب بأن الرشوة هي بوابة لفساد اكبر وهي موجودة في كل دول العالم ,وعلى الرغم من النص عليها في اكثر من قانون الا ان مكافحتها تحتاج الى وعي المجتمع ولا سبيل فعلي لمكافحتها الا بتزايد اعداد الممتنعين عن الدفع ولكن المشكلة الاساسية ان لا مصلحة للراشي بكشف المرتشي بل له مصلحة باستمرار الفعل .
واعتبر وليد السعيد ان الكثير من الادارات تشكو من السمسرة حتى داخل اداراتها وهو امر مهم لا يمكن مكافحة الفساد دون التخلص منه . واعتبر مدير فرع الهيئة ان متابعة الاعلام و مواكبته امر مهم في مكافحة الفساد لإلقاء الضوء على الفاسدين ثم فضحهم لتحقيق الردع العام.
واستعرض مدير فرع الهيئة عمل الهيئة و الصعوبات التي تواجها واكد ان الهيئة تنظف ذاتها ذاتيا بدليل انخفاض كادرها من تسعين مفتشاً الى خمسين مفتشاً تحت هذا البند .
وحدد السيد وليد آليات مكافحة الفساد بضرورة ضخ دماء جديدة و شابه الى الهيئة بالإضافة الى زيادة صلاحيات المفتش لتمكينه من القيام بعملة بشكل اكبر ناهيك عن التطوير القانوني المصاحب لذلك . وكان المهندس وليد سعيد مدير فرع حلب للهيئة المركزية للرقابة و التفتيش يتكلم في ندوة بعنوان (إضاءات حول خطاب القسم للسيد الرئيس وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الفساد والتطوير الإداري والدور المعوّل على الهيئة المركزية اتجاه متابعة اختصاصاتها )
اقامها فرع جامعة حلب لحزب البعث وحضرها كل من عبد القادر حريري امين الفرع و الدكتور محمود دهان رئيس جامعة حلب . ومن جهته نوّه الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بمكافحة الفساد على اختلاف أنواعه وخاصة في ظل الدور الكبير الذي لعبه الفساد والفاسدون في إذكاء نار الأزمة الراهنة التي تعصف بالبلاد بشكل عام، مشيراً إلى أن الفاسدين لا يقلون عن الإرهابيين الذي حملوا السلاح في وجه المدنيين الأبرياء فكلٌ منهم حارب السوريين بطريقته سواء عبر قتلهم بالرصاص أو من خلال التلاعب بقوت يومهم وأرزاقهم، مشدداً على أن الوقت الراهن بحاجة إلى جهود استثنائية من كافة الجهات في سورية وخاصة من الهيئة العامة للرقابة والتفتيش لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع كل من تسول له نفسه أن يُعيث فساداً بالوطن وأبنائه .
واختتمت الندوة بعرض فيلم تسجيلي قصير تضمّن مقتطفات من خطاب القسَم والكلمة التي وجّهها السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه بأعضاء الحكومة السورية الجديدة، وخاصة بما بتعلق بالفساد والتوجيهات الهادفة إلى القضاء عليه.

بواسطة
الارقم المشهور

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اذا اردنا مكافحة الفساد بشكل جدي فإنه لن يبقى أغلب مدراء الشركات و المؤسسات في حلب لأنه وانت الاعلم يا سيادة المدير بسجلاتهم العظيمة وخير برهان شركة الشهباء للاسمنت و سجل مدرائها

زر الذهاب إلى الأعلى