اختارك الله يا أسد
لأجل سلامة البلد .. لأجل الأم والولد
لأجل من لله عبد .. لأجل كل من سجد
طلبنا من الله المدد .. فاختارك الله يا أسد
أنت للوطن سند .. أنت أشجع من صمد
فداك الروح والجسد .. فداك المال والولد
حامي حمانا يا أسد .. حماك الواحد الصمد
مكملاً في خصالك يا أسد .. صانك الله من شر الحسد
سامحت من شذَ ومن في عينيه رمد .. و أرجأت من ضل الطريق إلى أمد
عفوت عن المخطئ حتى صحا من غفلته وقلبه هدأ وبرد .. وعاد لرشده ولله حمد
قسماً بمن رفع السماء بلا عمد .. سنبقى أوفياء لك للأبد
سحقاً لمن للدمار قصد .. وللإرهاب والإجرام عمد
سحقاً لمن لأقنية التضليل رصد .. وبمشاهد التزوير شهد
سحقاً لمن عقله للإجرام عبد .. وبرغبات الشر شرد .. وفكره عن الخيرات جمد
لعنة الله على المدعو حمد .. كلما ذكر شهدائنا ورد
طوبى لمن بزخرف الدنيا زهد .. واعتبر أن بداية الفردوس لحد
هنيئاً لمن لخير الوطن رشد .. هنيئاً بانتصار الحق و من جد وجد
هنيئا لمن قلبه بالحب اتقد .. وبإرادة الشعب للعلياء صعد
بفضل الحكمة والإقدام والجلد .. أصبح ربيع الأحبار بدد
باسمك الشعب الوفي نشد .. وسحنة أعدائك كدر ونكد
ندعو الواحد الأحد .. بالخزي لمن فتن وحقد
ليس إلاك للبلد .. إذا من حولنا فسد
سيظل ولاؤنا للأسد .. سيظل رمزنا للأبد
