المياه ..مشكلة دون افق حل

المياه هي الشغل الشاغل للحلبيين اليوم وهي مشكلة تدرجت بين قطع المسلحين للمياه وضعف اعمال الصيانة الناتج عن سيطرة المسلحين على محطات الضخ بالإضافة الى القطع العام للكهرباء الذي يؤدي غالباً الى انقطاع المياه عن حلب
وفي الوقت الحالي لنتذكر كيف ان وسائل التواصل الاجتماعي و الاعلام تناقلت خبر انخفاض منسوب مياه بحيرة الاسد و سد الفرات الى حد ينذر بمشكلة خطيرة على صعيد مياه الشرب وتوليد الطاقة الكهربائية و كيف تأخر التصريح الرسمي السوري في الاشارة الى المشكلة لحد جعل كلام السيد وزير الموارد المائية قليل الاهمية للحلبيين بسبب انشغالهم بتفجير قساطل المياه الذي حدث بعد ذلك .
بعد الانفجار مباشرة صدر بيان عن محافظة حلب يؤكد فيه ان الانفجار لم يؤثر على قساطل المياه وما يشاع على وسائل الاعلام هو كلام غير صحيح لتعود بعدها المحافظة في اليوم التالي لتقول ان الانفجار ادى الى ضرر كبير في القساطل .
وليؤكد المعنين ان ورشات الاصلاح باشرت اعمالها حيث ستعود المياه الى الضخ بعد عدة ايام بمجرد الانتهاء من الاصلاحات و هو ما يناقض ما يعلنه الهلال الاحمر بأن المسلحين لم يسمحوا للورشات بالإصلاح كذلك يناقض ما نقلة الناشط في مبادرة اهالي حلب المحامي علاء السيد بانه لم حتى اللحظة لم يضرب ضربة معول لإصلاح القساطل وان كل ما قامت به الورشات هو القيام بأعمال العزل .
وقد كان المسلحين المسيطرين على المضخات اصدروا بيان قالوا فيه انهم لن يسمحوا للورشات بالإصلاح الا بقيام الجهات المختص بإصلاح الانابيب في البريج و التي تغذي الحيدرية و هنانو وبعض قرى الريف الواقع تخت سيطرتهم .
وفي زيارة الحلقي قال بأن الضخ سيبدأ في الثامنة مساء في نفس يوم التصريح , ولا ادري كيف سيتم ذلك خاصة اذا ما قاطعناه مع كلام الهلال الاحمر وعلاء السيد السابق ذكرهم ولكن ما اعرفه ان المياه حتى الان لم تصل الى معظم مناطق حلب بشكل طبيعي وحتى الان لا زال الحلبيون يصطفون على طوابير دور الماء .
كذلك قال انه اصدر التوجيهات بحفر (80) بئر جديدة في حلب وهو التصريح الذي فهم منه بأن مشكلة المياه قد تطول الى زمن غير معلوم وعلى فكرة هذا التصريح يناقض التصريح السابق ببدأ الضخ فما الحاجة الى الابار عندما تأتي مياه الصنبور بشكل سليم .
نهاية نذكر مسئولينا الكرام بأن المسحلين يسيطرون على جميع السدود على الفرات بما فيها سد الفرات وهم حتى الان لم يهددوا بتفجير احدهم, اتمنى ان توضع الخطط من الان لخطة طوارئ لمواجهة لحظة اتمنى ان لا تحدث .