أخبار الرياضة

الماتادور الأسباني يتأهل للمونديال بالفوز على جورجيا .. وفرنسا تنتظر الملحق الأوروبي

حجز المنتخب الأسباني لكرة القدم مقعده في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ليفتح الطريق أمام رحلة الدفاع عن لقبه العالمي بعدما تغلب على ضيفه الجورجي 2/صفر اليوم الثلاثاء في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة التاسعة بالتصفيات.
وعزز المنتخب الأسباني موقعه في صدارة المجموعة برصيد 20 نقطة وبفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الفرنسي الذي تغلب 3/صفر على ضيفه الفنلندي في المباراة الثانية بالمجموعة ليسدل المنتخب الفرنسي الستار على مسيرته في التصفيات بالمركز الثاني ويظل أمله قائما في التأهل عن طريق الملحق الأوروبي الفاصل الذي يشارك فيه الشهر المقبل.

في مدينة ألباسيتي الأسبانية ، تغلب الماتادور على التكتل الدفاعي للضيوف على مدار الشوطين وحقق فوزا ثمينا بهدفين سجلهما ألفارو نيجريدو وخوان ماتا في الدقيقتين 26 و 61 ليتجمد رصيد جورجيا عند خمس نقاتط في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام نظيره البيلاروسي المتذيل.

وأصبح المنتخب الأسباني هو تاسع المتأهلين للنهائيات من أوروبا حيث لحق بكل من منتخبات هولندا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا وألمانيا وروسيا والبوسنة وإنجلترا كما أصبح الفريق الثامن عشر الذي يضمن مقعدا في النهائيات من مختلف القارات.

كالمعتاد ، نصب المنتخب الأسباني السيرك الكروي منذ الدقيقة الأولى في المباراة وحاصر ضيفه داخل منطقة الجزاء معظم الوقت وشكل خطورة كبيرة على المرمى منذ اللحظة الأولى. وكانت أولى الفرص الرائعة للفريق في الدقيقة الخامسة عندما توغل خيسوس نافاس منطقة الجزاء من الناحية اليمنى مراوغا ثلاثة مدافعين على التوالي ثم لعب الكرة العرضية ولكن اللاعب الجورجي أكاكي كوبوتيا أبعدها في الوقت المناسب من أمام المرمى مباشرة.

وسنحت الفرصة التالية لأصحاب الأرض في الدقيقة السادسة اثر ضربة حرة لعبها تشافي هيرنانديز وارتدت من الدفاع إلى بدرو رودريجيز داخل حدود المنطقة في مواجهة المرمى مباشرة ولكنه لعبها فوق المرمى. وتكررت الفرصة في الدقيقة التاسعة بتمريرة عالية لعبها تشافي ووصلت منها الكرة إلى ألفارو نيجريدو الذي أفلت من بين المدافعين ولعب الكرة برأسه دون أدنى مضايقة من الدفاع ولكنه أطاح بالكرة عاليا.

وبعدها بدقيقتين ، لجأ بدرو للتسديد القوي من خارج المنطقة ولكن الحارس أمسك الكرة على مرتين. وتوالت الفرص الضائعة من الماتادور الأسباني ومنها فرصة رائعة في الدقيقة 15 اثر تمريرة لعبها بدرو من الناحية اليسرى بعد مراوغة الدفاع وانقض عليها حارس المرمى ولكن الكرة سقطت من يده أمام نيجريدو الذي سددها نحو المرمى ولكنه لعبها في جسد الحارس المستلقي على الأرض.

وعاند الحظ نيجريدو في الدقيقة 20 عندما حرمه الحارس الجورجي من افتتاح التسجيل اثر هجمة منظمة وصلت منها الكرة إلى نيجريدو داخل حدود المنطقة وهيأها لنفسه ببراعة فائقة وسددها خلفية مزدوجة متقنة ولكن الحارس أبعدها بأطراف أصابعه فوق العارضة. وأسفر الضغط الأسباني أخيرا عن هدف التقدم في الدقيقة 26 اثر هججمة خطيرة قادها أندريس إنييستا وتبادل الكرة مع ألبرتو مورينو ثم مرر إنييستا الكرة عرضية فلم يجد نيجريدو أي صعوبة في إيداعها المرمى وهو على بعد خطوتين فقط. وكاد المنتخب الجورجي يحرز هدف التعادل في الدقيقة 29 اثر خهجمة سريعة قادها نيكولاس جيلاشفيلي في حراسة الدفاع الأسباني ومرر منها الكرة عرضية من الناحية اليمنى لترتطم بكاسياس وتتهيأ أمام يانو أنانيدزه ولكن الأخير لعبها فوق المرمى.

وكثف المنتخب الأسباني مجددا هجومه في الدقائق التالية وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة ثمينة ومنها فرصة لنيجريدو في الدقيقة 40 اثر هجمة منظمة وتمريرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها بتسديدة مباشرة ارتدت من القائم الأيمن للمرمى الجورجي وتهيأت على رأسه ليلعبها مجددا ولكن فوق المرمى. وتوالت الفرص الضائعة من المنتخب الأسباني في الدقائق المتبقية من الشوط الأول الذي اتنتهى بتقدم الفريق بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني ، لم يختلف سير المباراة كثيرا حيث واصل المنتخب الأسباني حصاره الهجدومي للضيوف الذي اعتمدوا مجددا على التكتل الدفاعي داخل منطقة الجزاء مع شن بعض المرتدات السريعة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى كاسياس. وسجل المنتخب الأسباني هدف الاطمئنان في الدقيقة 61 اثر ارتباك داخل منطقة جزاء جورجيا هيأ على اثره نافاس الكرة بوسط المنطقة إلى جيرارد بيكيه لكنها ارتطمت بالأخير وتهيأت أمام البديل خوان ماتا الذي سددها على يسار الحارس لتكون الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط من نزوله بديلا لبدرو.

وكاد إنييستا يعزز النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة 69 اثر هجمة منظمة للفريق وصلت منها الكرة إليه داخل حدود المنطقة ليطلق تسديدة صاروخية كانت في الطريق للمرمى ولكنها اصطدمت برأس أحد المدافعين. ولم تشهد الدقائق المتبقية من المباراة تغييرا حقيقيا في الأداء حيث ظل الأداء على نفس المنوال من الفريقين وتعددت الفرص الضائعة من الماتادور في مواجهة المنافس صاحب الأداء الدفاعي.

وفي باريس ، حافظ المنتخب الفرنسي على آماله حتى اللحظة الأخيرة ولكنه فشل في الإطاحة بنظيره الأسباني من القمة حيث رفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثاني بفارق ثماني نقاط أمام فنلندا. وسجل فرانك ريبيري الهدف الأول للفريق في الدقيقة الثامنة وأضاف جحونا تويفيو لاعب فنلندا الهدف الثاني عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 76 ثم اختتم كريم بنزيمة التسجيل في المباراة بالهدف الثالث في الدقيقة87 .

بواسطة
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى