تحقيقات

قمة العهر مع الامتحانات العامة في سورية

اللعب في مستقبل طلبتنا وشبابنا يتزامن مع اللعب بمصير بلد عمر حضارتو تتجاوز السبعة آلاف عام ..

لم أسمع حتى في الأراضي الفلسطينية المحتلة نبأ يتحدث عن منع قوات الاحتلال لطلبة الشهادات العامة من تقديم امتحاناتهم ، قد يكون هناك نوع من التشدد الأمني لكن أن يمنع الطالب من تقديم امتحاناتها فهي أول سمعة بالتاريخ ..
أستغرب أن تكون قوات الاحتلال الاستيطاني في فلسطين المحتلة تملك درجة من احترام العلم رغم أنها معروفة بهمجيتها عبر التاريخ ، في الوقت الذي تقوم به الميليشات المسلحة في سورية بمنع طلابنا وأبنائنا من التوافد على مراكز الامتحانات بحجة معادتها للنظام ونتسأل ، ضياع مستقبل هذا الجيل مسؤولية من ، إذا كنت تعبدون الكراسي والمناصب وتحرقون البلد من أجل الكرسي فماذنب أخوتنا وأبنائنا طلبة العلم أن ينحرمون من حقهم في إكمال تحصيلهم العلمي في الوقت الذي تكملون مع أسيادتكم إحراق البلاد ..
يقول لي أحد عناصر ا “نحن حريصون على مستقبل الطلاب وتم الاتفاق بين الائتلاف ومصر على منح شهادة التعليم الأساسي من مصر ولأجل ذلك فنحن نمنع الطلاب من التقدم لامتحانات مراكز النظام أم شهادة الثانوية العامة فلم تقبل مصر بمنحها ولأجل ذلك نحن نتساهل مع الطلاب بالسماح لهم بالذهاب لمراكز الامتحان” ..
لم أتصور أننا في سورية يمكن أن نلحظ قمة للعهر والفجور أكثر مما ذكر ، فهل من المعقول بأن يحصل طالب العلم السوري على شهادة تعليمية من مصر وسورية عبر تاريخها المشرف كانت مركز جذب واستقطاب لأغلب شباب الوطن العربي تمنحهم من علمها ماتعجز جامعات ومدارس العالم على منحه ..

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى