سياسية

المقداد : اجتماع المعارضة في الدوحة هو “اعلان حرب”

اعتبر نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ان اعتراف فرنسا بالائتلاف السوري المعارض كممثل شرعي للشعب السوري أمر “غير أخلاقي”.
ورأى ان "اجتماع المعارضة في الدوحة هو "اعلان حرب".
و قال المقداد "أن الائتلاف السوري الجديد هو مشروع أميركي-قطري تستخدمه القوى الخارجية لتدمير سوريا"، مشيراً الى "أن المعارضة السورية ليست صناعة سورية بل صناعة أميركية وقطرية وهم أي المعارضة السورية فخورون بهذا الشيء".
وأشار المقداد في حديث الى قناة "روسيا اليوم" الى "أنه عندما تنبت المعارضة في أرض الوطن وعندما لا تحظى بدعم أهل الوطن فإنها تكون مجرّد ترتيبات خارجية تستخدم في هذا الوقت أو ذاك من أجل التشكيك بالوطن ومن أجل تدميره".
وأكد المقداد "أن دمشق تعمل ما في وسعها لضمان الأمن الكامل للتمثيل الدبلوماسي والمؤسسات الدولية التي تعمل في الأراضي السورية"، مشيراً الى "أن الدول الغربية سحبت معظم تمثيلها الدبلوماسي من سوريا وهي تريد الآن سحب ما تبقى من هذه البعثات لكن هذه المرة من خلال إراقة الدماء".
و قال المقداد "أن الخارجية السورية تتابع موضوع التهديدات للبعثات الدبلوماسية بكل جدية".
ولفت المقداد إلى أن "البعض يقول إن الجيش الحر قد تراجع أو أصدر بياناً يقول إنه ليس مسؤولاً عن ذلك، لكن الخارجية السورية تتعامل مع التهديدات المماثلة بكل جدية، ولن يتمكن هؤلاء من الإضرار بالسلك الدبلوماسي ولا بالتمثيل الدبلوماسي ولا بمؤسسات الأمم المتحدة أو رجال الأعمال الذين يقومون بدور إنساني الآن من خلال تقديم لقمة العيش إلى المواطن السوري بعيداً عن العقوبات اللاإنسانية التي فرضها الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الاميركية على سوريا".
و أشار المقداد إلى أن "المعارضات في سوريا ليست صناعة سورية، بل صناعة أميركية وقطرية"، موضحاً انه "عندما لا تنبت المعارضة في أرض الوطن وعندما لا تحظى بدعم أهل الوطن، فإنها تكون مجرد ترتيبات خارجية تستخدم في هذا الوقت أو ذاك من أجل التشكيك بالوطن وتدميره".
وأكد أن "سوريا ستدافع عن نفسها في حال تعرضها لأي إعتداء بالطرق المشروعة والتي كفلها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
و أضاف أن "نزهة البريطانيين والفرنسيين وغيرهم لن تكون ممتعة جداً فيما إذا حاولوا الاعتداء على بلد عربي آخر، خاصة وأن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي تجاه مثل هذا التدخل".
و تابع أن "الشعب السوري يعرف من هم الاصدقاء ومن هم الأعداء، وأي جهة تفكر بتوريط الفلسطينيين في سوريا وتقحمهم في الخلافات الداخلية تتحمل مسؤوليتها عن هذا التدخل كجريمة ضد الانسانية".
و بين المقداد أنه " الحكومة السورية نقدم كل متطلبات الحياة الكريمة للفلسطينيين، ونعطيهم كل الامتيازات التي يتمتع بها المواطن السوري ما عدا إمتياز واحد وهو الجنسية السورية، لأن الفلسطيني يجب أن يبقى فلسطينياً حتى يتمكن من العودة بكرامة وشرف إلى أرضه".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى