جرائم وحوادث

إعدام مذيع التلفزيون العربي السوري الزميل «محمد السعيد»

أعلنت “جبهةُ النصرة لأهل الشام” التابعة لمنظمة القاعدة فجر السبت أنها قامت قتل الإعلامي المخطوف محمد سعيد في بيان بثته عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
وقالت الجبهة في البيان، الذي افتتح بدعاء، "فإن الحربَ التي أعلنها النظام على سوريا وأهلها قد طالتْ كلَّ شيءٍ، وقد استخدمَ فيها كلَّ شي، ومما استخدمه إعلامُ الدولة الذي دفع الناس ثمنَ معداته، وكلفة أبنيته، وفواتير استمراره، ومايزالون يدفعون".
بينت الجبهة أنها "قد حذرت سابقاً ألا مكان في الوسط لأحدٍ، فلم يقبل النظامُ بطاغوته ذلك، ولن يقبل أهل الجهاد بوضوح طريقهم وقوةِ يقينهم ذلك أيضاً.
فعلى الجميع أن يقرر: أي الفئتين يختار، إلى وأيّ الفريقين ينتسب؟ وليكن الموقفُ أمام الله تعالى هو الدافع لهذا الاختيار".
وكشف البيان عن قيام "أبطال الغوطة الغربية" بأسر الإعلامي وقتله بعد "التحقيق معه".
وأضاف البيان "من فضل الله تعالى على المجاهدين في جبهة النّصرة، تمكّن أبطال الغوطة الغربية من أسر الشبيح الإعلامي: محمد السعيد بتاريخ: 19 – 7– 2012 وتم قتله بعد التحقيق معه، والشبيح محمد السعيد يعمل مذيعاً في قناة الفضائية السورية ومقدماً لبرنامج ”حديث البلد“ سابقاً".
وحذر البيان الاعلاميين قائلاً "ولعلّ في هذه العملية وغيرها عبرة لكل من يساند هذا النظام الطاغوتي أن يتوب إلى الله وإلّا فإن سيوف المجاهدين ستقطف رؤسهم وتطهر أرض الشام من رجسهم إن شاء الله".
واختتمت الجبهة بيانها بالقول "الله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثرَ الناس لايعلمون"
كما ذيلت الجبهة بيانها بالقول "القسم الإعلامي.. لاتنسونا من صالح دعائكم.. والحمد لله ربّ العالمين".
ويعتبر السعيد أول إعلامي رسمي تم قتله في وقت طالت التهديدات بالقتل معظم الاعلاميين في السوريين الذين كان لهم تقاريراً أو برامج حول الأزمة السورية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى