أخبار البلد

فاكوش : شـــــــــــــــــــــــــــــــكراً شبابنا الإعلامي .. انتم حماة الديار في الفضاء الاعلامي.

التقت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية المشاركين في دورة الصحافة الالكترونية التي اقامها مكتب الاعلام والبحوث
 المركزي في منظمة اتحاد شبيبة الثورة حيث بدأت حديثها بتوجيه شكر للشباب الاعلامي الذي كان له دور هام في صد الحرب الاعلامية الالكترونية على سوريا .

وأشادت فاكوش على عمل الشباب الاعلامي الذي أثبت وبجدارة أنه الجيش الذي لا يقهر في الدفاع عن هذا الوطن وهو في الخط الثاني خلف حماة الديار, وقالت أنها ليست وحدها من عرف أنكم جزء من حماة الديار بل كل مواطن شريف ينتمي إلى هذا الوطن انتماء حقيقي هو فخور بكم وبجهودكم التي بذلتموها، ولقد كتبت في أكثر من مقال في مجلة "أغلى شباب" وبعض الصحف الرسمية عن الجيش السوري الالكتروني… هذا الجيش الذي حطم هالة المحطات المغرضة فكما كنتم أنتم من منحها المصداقية يوما ما عندما كانت تكتب بحيادية ومصداقية في حرب تموز فأنتم أيضاً من سحب هذه المصداقية منها حين خرجت عن حيادها فنجحتم في فضح فبركاتهم وكنتم أول من رفع لها الكرت الأحمر لتخرج من دائرة الإعلام المحايد.

وقالت شهناز لم نطلب منهم يوماً أن يكونوا معنا، ولكن من غير المقبول منهم أن يفبركوا ويألفوا ويحرفوا ويتهمونا بما ليس فينا، ربما على الأقل لو التزموا الحياد لاحترمناهم ولكن حتى صفة الاحترام سقطت عنهم بامتياز وأنتم من أسقطها كنتم الجزء الهام من الإعلان الإعلامي لمحطاتنا الوطنية والعامود الحقيقي لإظهار الحقيقة أمام العلن من خلال الصور التي فككتموها ووضحتم فبركتها .

مؤكدة أن جيشنا الإلكتروني السوري الذي أصبح اليوم تعداده يفوق أربع ملايين شاب وشابة يضم العديد من ذوي الخبرة والاختصاص بالإضافة إلى قدراتهم ومهاراتهم في قيادة الحاسوب بإنشاء الخبر وتفكيكه وتعليله وفضح كل ما يمكن ان يزيف من أخبار في تلك القنوات لأنكم عندما استفززتم الآخر كان إعلان غير مدفوع القيمة من قبلهم و من أسس له أنتم .

وأضافت أن كلنا كنا نعلم ان اعلامنا الوطني مقصر ان كان في التلفزة او الصحافة الوطنية بحجة اننا لا نمتلك مقومات و امكانيات و مهارات بينما نجد أي اعلامي وطني يذهب الى أي محطة اخرى خارج حدود الوطن يصبح نجما اعلاميا مشهورا اذا المهارات الفردية موجودة .

ماذا يبقى لنا الإمكانات؟؟؟

إن هذه الامكانات مهما كانت بسيطة فنحن بقدرة وإرادة ومهارة المواطن العربي السوري قادرين على إنجاز الكثير وهذا ما ثبت فالإمكانات لم تتغير ولكن المهارة الفردية موجودة .

وعندما لا يندمج الانسان بالوسط يبقى نظره قاصراً عن إنتاج شي لكن عندما يدخل في قلب الحدث ينجز ما لا يظن الآخرون أنه قادر على إنجازه , فالجيش السوري الالكتروني نجح بمحبته وانتمائه لوطنه حيث وضع الشباب كل إمكانياتهم وملكاتهم ووظفوها لصالح الخبر الوطني الصحيح وفضح الأضاليل والأكاذيب في المحطات الآخرى.

وقالت أنه بعد أن نجح الاعلاميين الشباب بصد الهجمة الاعلامية الالكترونية خرجت الامم المتحدة والمنظمات الدولية لتضع حظراً على إعلام وطني كان بوقت ما لا يبالي به احد حتى من داخل الوطن .

متسائلة لماذا يوضع هذا الحظر على محطاتنا الوطنية رغم إمكانياتها البسيطة؟

لان الفعل البشري القادر الشبابي انجز مالا يمكن ان يفكر فيه الاخر ولقد نجحنا من خلال إعلامنا الذي يحمل هوية العلم العربي السوري و خارطتنا الجغرافية التي لا نساوم على أي جزء منها بما فيها الجولان ولواء اسكندرون ، هذا الاعلام الوطني الذي يحمل هوية حماة الديار الذين انتم جزء كبير منه وتفوقون في تعدادكم الجيش النظامي .

ولكنهم لم يعلموا أنهم بذاك الحظر قد عملوا لنا إعلان غير مأجور كبير القيمة لصالحنا فمن لم يسمع عن الإخبارية السورية أصبح يبحث عنها ويحاول أن يصل اليها عبر طريق أي قمر صناعي من باب الفضول ليعلم ماهي الإخبارية السورية ومن هي الفضائية السورية فزاد من عدد المشاهدين على فضائياتنا .

ورأت فاكوش أن اليوم لو أحصت شبكات التواصل الاجتماعي على فيس بوك عدد الذين يعملون في المجموعات والصفحات الوطنية والجيش الالكتروني السوري لوجدوا أن العدد يفوق أربع ملايين إعلامي شاب بين هاو ومحترف ،إذا هم اعطوا هوية لإعلامنا الوطني بحظرهم وأضافوا لنا جمهور ، ونحن اليوم يحق لنا أن نرفع رؤوسنا ونقول أن شباب الوطن هم حماة الديار في الفضاء الاعلامي.


وفي نهاء اللقاء تم توزيع الشهادات للمشاركين في الدورة الصحافة الالكترونية بحضور شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي والياس شحود رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة وفريد ميليش عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الاعلام والبحوث والمركزي .


بواسطة
محمد جمال دهان
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى