شباب وتعليم

انطلاق فعاليات ورشة الصحافة الالكترونية للإعلاميين الشباب

متابعة للمشروع الإعلامي الشاب الذي أطلقته منظمة اتحاد شبيبة الثورة يقيم مكتب الإعلام والبحوث المركزي باتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع معهد الإعداد التابع لوزارة الإعلام دورة
 تخصصية لمجموعة من المتميزين في مشروع الإعلامي الشاب خلال الفترة الماضية من كافة فروع المنظمة وقد بلغ عدد المشاركين (42) إعلامي شاب وإعلامية شابة الورشة جاءت تحت عنوان (الصحافة الالكترونية ) للوقوف على واقع الورشة قمنا بزيارة إلى مقر الورشة في المعهد وسجلنا اللقاءات التالية :

الرفيق فريد ميليش عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي:

تعتبر هذه الورشة الإعلامية من أهم وأكثف الورشات الإعلامية ضمن مشروع الإعلامي الشاب الذي أطلقته منظمة اتحاد شبيبة الثورة في العام /2011/ وهي موجهة لتدريب الإعلاميين الشباب ولزيادة خبراتهم الإعلامية وصقل موهبتهم الإعلامية وفق سرعة الخبر ودقته وكل ذلك من خلال عدد من الإعلاميين السورين الذين لهم بصمة في الإعلام السوري مثل الإعلاميين كمال الحاج سالم زهران وداوود أبو شقرا وغيرهم..ولدى مكتب الإعلام والبحوث في منظمة اتحاد شبيبة الثورة تعاون دائم مع عدد من الجهات والقنوات الإعلامية الوطنية مثل كلية الإعلام ومعهد الإعداد الإعلامي وغيرهم والذين يقدمون لنا الكثير من التسهيلات لتطوير مشروعنا الإعلامي..

الورشة تحمل عنوان الصحافة الإلكترونية-شبكات الأنباء-الخبر دقة وسرعة وهي مؤلفة من خمسة أيام وتضم /20/ محاضرة ضمن مفهوم الصحافة الإلكترونية..وهي تقسم إلى قسمين قسم نظري وآخر عملي ونحن بذلك نهدف إلى إقران العلوم الإعلامية النظرية بالجانب الإعلامي العملي الذي يتمتع بأهمية بالغة ولذلك نحن اخترنا أن يكون معهد الإعداد الإعلامي حاضناً لورشتنا الإعلامية.

وقد أشترك بهذه الورشة الإعلامية أكثر من /42/ إعلامي شاب من كافة محافظات الجمهورية العربية السورية وأغلب هؤلاء الشاب يعمل في الحقل الإعلامي السوري..ولدينا في منظمة اتحاد شبيبة الثورة طموح إعلامي كبير وآمل أن ننجح في مشروعنا الإعلامي.

الإعلامي سالم زهران:
من خلال إطلاعي على مشروع الإعلامي الشاب وعلى التجارب الإعلامية الشابة فيه وجدت أن هذا المشروع يحمل في طياته الكثير من الأهمية الإعلامية وخاصة أن للعديد من الشباب المشاركين فيه الكثير من الرؤى والأفكار الإعلامية المتميزة والتي تدل على موهبة إعلامية حقيقية.

قمت بالحوار مع الشباب المشاركين في هذه الورشة وجرى بيننا نقاش إعلامي ووجدت أن هؤلاء الإعلاميين الشباب يملكون تجارب إعلامية واعدة ربما تكون بسيطة بعض الشيء ولكن تحمل أهمية كبرى.

لذلك يجب أن يعطى لهؤلاء الإعلاميين الشباب فرصتهم الإعلامية لأنهم قادرون برؤيتهم الإعلامية أن يخرجوا الإعلام الوطني من رتابته ومن دون ذلك تكون كل هذه الجهود حبراً على ورق..وآمل أن يكون لي عدداً من المشاركات الإعلامية ضمن مشروع الإعلامي الشاب.

أما  سلافة حسن أحد الإعلاميين الشباب المشاركين في الورشة التي حدثتنا عن مشاركتها فقالت:

هذه المشاركة هي الأولى لي ضمن مشروع الإعلامي الشاب وأعتبرها مشاركة هامة لأني تعرف على العديد من العلوم الإعلامية التي لم أكن أعرفها من قبل لأن لي الكثير من المشاركات الإعلامية في أكثر من وسيلة إعلامية ولكن هذه الورشة أعطتني الكثير من الخبرة الإعلامية التي ستعمل على صقل موهبتي الإعلامية وآمل أن أشارك في ورشات إعلامية في المستقبل..

 رين الميلع أحد خريجي مشروع الإعلامي الشاب الأول في منظمة اتحاد شبيبة الثورة حدثتنا عن رأيها بهذه الورشة فقالت:

لقد أتبعت العديد من الدورات والورشات الإعلامية في منظمة اتحاد شبيبة الثورة وكلها كانت دورات مفيدة جداً ولكن الورشة التي نتبعها اليوم تحمل أهمية إعلامية بالغة لأنها تضم الكثير من الأفكار والمعلومات الإعلامية عبر محاورها ومحاضراتها وأظن أن هذه الورشة الإعلامية ستعطي دفعاً إعلامياً كبير لنا نحن الإعلاميين الشباب وكل ذلك سيعمل على تطوير مهاراتنا الإعلامية.

وعن دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة في خلق جيل إعلامي شاب حدثنا المشارك عبد الغني جاروخ فقال:

من خلال مكتب الإعلام والبحوث في منظمة اتحاد شبيبة الثورة استطعنا أن نطور مهاراتنا الإعلامية واكتشاف ما لدينا من موهبة إعلامية والمنظمة تتيح لنا بشكل دائم أتباع العديد من الورشات الإعلامية والدورات التي نلتقي خلالها بالعديد من الإعلاميين السوريين وهي فرصة هامة جداً يجب على كل شبيبي مهتم بالإعلام الاهتمام ومتابعة مشروع الإعلامي الشاب.

العديد من الاقتراحات والرؤى الإعلامية عرضت خلال الورشة وعن ذلك حدثنا المشارك وسيم السخلة فقال:

كل الإقتراحات الإعلامية التي طرحت في الورشة الإعلامية نابعة من ذهنية إعلامية متطورة لدى كافة الإعلاميين الشباب المشاركين في أعمال الورشة ويمكن تلخيصها بوضع آليات تواصل بين المشاركين في مشروع الإعلامي الشاب بواسطة مجموعات بريدية أو عبر التواصل بالإنترنيت وصفحات التواصل الإجتماعي وزيادة التدريبات والورشات والإعلامية وتوسيع عدد الإعلاميين لتكوين شبكة كبيرة من الإعلاميين كذلك إقامة مركز إعلامي مجهز إعلامياً بشكل كامل ويكون خاصاً بمنظمة اتحاد شبيبة الثورة ليعمل على تطوير وسائل إعلام المنظمة.

المحاضر الأستاذ داوود أبو شقرا قدم خلال محاضرته التي كانت تحت عنوان "الفضاء الإلكتروني"

وقال فيها مؤكداً أن المجال الحيوي الذي يمكن أن نتحرك فيه بالفضاء الإلكتروني في الإعلام , الحديث مختلف عن المفاهيم التقليدية للإعلام وقد استبق حديثه مستوضحاً عن تصور المشاركين حول الفضاء الكتروني ووسائل الإعلام الكتروني كونها إعلام المواطن أما التطبيق العملي أو المنهج النظري .

قال في المنهج النظري:ما يمكن أن يعطى للطلاب في المنهج النظري هو إغراق للذهن بكل ما يمكن أن تنساه وأكد الأستاذ داوود أنه على الإعلامي الشاب في بداية عمله عليك أن تحول المعلومة إلى كبسولة يمكن استرجاع ما نريده منها عند الحاجة.فالعقل البريء قادر على جمع المعلومات بشكل غريب لأن الصحفي الناجح هو الصحفي الذي يستطيع إيصال المعلومة وفق الاتجاه السياسي الوسيلة التي ينتسب إليها،وقال داوود أنه لا تستطيع أن تعد علم الغد لان الغد ينبيك بما هو جديد وغير متوقع بل الصحفي الناجح هو الذي يستطيع أن يتحكم بالأخبار وفق حركة إهلليجية تتناسب مع سياسية الوسيلة واهتمام الجمهور.

أي كلمة تطلق هي كالرصاصة لا تعود وعلينا صياغة العبارات التي لها علاقة في اتجاه الخبر .
إن طريقة القيام بالدعاية الجيدة هي ألا تظهر بأنك تقوم بها مطلقاً وقال أنه يجب أن نجعل من أنفسنا مسموعين في جميع أنحاء العالم من خلال حملة حقيقية كبيرة.

فيما أكد المحاضر الدكتور سالم زهران:

ومحاضرته بعنوان "نحن والإعلام من التنويم المغناطيسي إلى الممانعة" وقال فيها أن متسائلا ماهو الاعلام من وجهة النظر النفسية فقال أنه هو عبارة عن أن المثير والاستجابة ينتجان سلوك لدى المواطن هذا هو الإعلام وقال أنه يجب فهم لعبة المصطلحات سيما المصطلحات الاستعمارية والتي تتواجد بالملايين .

كما قال أنا كإعلامي مخدوع من قبل المرجع الأساسي الذي له مصدر أخر فهل المراسلين وفريق العمل لا يخدعون وأكد أن الحل الاعتماد على كادر إعلاميين يشاهدون بشكل صحيح وليس أن تكون أن ترى أنت بشكل صحيح ، فيجب أن نميز بين الحديث وبين المتطور وبين التقليدي انطلاقاً من أن معيار الحداثة هو الاستمرارية وليس معيار الوقت قديمة زمنياً
هذا وأكد أن العلوم كلها انشقت من الفلسفة وأن علم النفس هو الذي يدرس اللاوعي ولذلك أصبح يدرس علم النفس الإعلامي فمن خلال اللاوعي نستطيع أن نخاطب اللاوعي عبر حكي أقل صورة أكثر .

في الإعلامي يجب أن نخاطب اللاوعي عندما نتحدث إلى كل الناس مع الإشارة إلى الإعلاميين ككل الناس يخدعون وينخدعون

كما قال زهران أن الإعلام الحديث له علاقة بالمواقع و له علاقة بمواقع التواصل الاجتماعي بينما الاعلام التقليدي فتأتي أهميته من كونه كان ومازال وهو مستمر والتقليدي لم ولن ينتهي
وقال أن التلفزيون لا يزال هو سيد العالم مع الإشارة إلى أننا في مجتمعات ريفية .

وقال زهران أن الفرق بين الإعلام التقليدي والإعلام الحديث أول شي السرعة – الكلفة – الانتشار – الديمقراطية – في الإعلام الكتروني تعبر دون رقابة لا يوجد شي في العالم يسمى الديمقراطية مطلقة لذلك نقول الأكثر ديمقراطية – كسر الاحتكار- بالنسبة لمن ينشر ويريد أن يكتب أصبح مواطن وصحفي يمكن أن يكون نجار وغير ذلك الكثير ما هو التنويم المغناطيسي هو الأداة الأساسية في كشف ألاوعي شكل من أشكال التخدير النفسي والجسدي فعندما نحضر تلفزيون نسلم أنفسنا إلى هذه المحاطات.

وعن دور الممانعة في صناعة الرأي العام قال :شروط الممانعة ترفض الحالة ولا تتخدر بها وأشكال الممانعة الشكل الفردي والشكل الجماعي ويمكن تحسين الجهاز المناعي للمجتمع من خلال تفكيك الجهاز المناعي فقيمة الإنسان انو إنسان اجتماعي ليس إنسان محض يعيش لوحده القوة أن تنقل المناع للجماعة المحيطة بك والتي لها نوعان الفروقات الفردية والبصمة النفسية التعبير كل شخص بطريقته الطريقة التقليدية.

أما الدكتور فرقد رمضاني في محاضرة بعنوان (الحرب الكترونية على الشابكة):

فتحدث عن تكنولوجيا المعلومات وان الحرب التكنولوجية مبينة على معلومات وحقائق مجموعة وفق علاقات ترتبط ببعضها البعض ويتم معالجتها من حقائق الخام التي هي الأساس عندما نستخلص معلومة مفيدة نقوم بعملية معالجة للمعلومات والإعلام هو حوار بين المجتمع ووسائل الإعلام. الإعلام هو من يقدم معلومة أعلم معلومة جاء بمعلومة وقدم إجابة عن معلومة معينة يقسم الإعلام حسب صيغة المعلومة ونوعها وهي نسيها بوسائط متعددة للمعلومات ملتي ميديا ودور المعلومات التي تمنحها مدونات المعلومات وكالات الأنباء تقدم المعلومة من مصدر رئيسي أو شخص محدد الميزة في الانترنت أنك أنت صاحب القرار في اخذ المعلومة ومصدرها ففي وكالات الأنباء القديمة التقليدية هي التي تفرض عليك المعلومة تكنولوجيا النت والمعلومات تفيد في الحصول على المعلومات تحويل أي شخص إلى إعلامي مباشر وهذا الابتكار هو من صنع الربيع العربي الميزات لا داعي فيها للتدريب سيئاتها من المفروض مقاطعة ما يتحدث به المراسل وبين المعلومات المقدمة وعدم الاكتفاء في المصدر الوحيد. دور الانسان لا يوجد لكل التكنولوجيا والمعلومات إن لم يضف إليها قيمة اسمها القيمة المعرفية أي اعلام صحيح أنه يقدم معلومات الى حد ما الا أنه يقدم معلومات ويستند الى مفاهيم اساسية معينة.

بواسطة
نادر شربا _ زاهر يازجي_ تصوير ظافر أسدي
المصدر
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى