سياسية

ملتقى جمعية الصداقة الأوكرانية السورية يجدد رفضه للتدخل في شؤون سورية وللإرهاب الذي يستهدف شعبها

أكد المشاركون في ملتقى جمعية الصداقة الأوكرانية السورية تضامنهم الكامل مع سورية وشعبها فى مواجهة العدوان الذي تتعرض له من دول وأطراف اقليمية وغربية ورفضهم التدخل الخارجي في
شؤونها الداخلية ودعمهم لمسيرة الاصلاحات فيها وخيار الشعب السورى منددين بالارهاب الذي يستهدفه وتقف وراءه جهات خارجية تقدم الدعم والتمويل والتحريض.
وأشار المشاركون فى الملتقى الذى عقد تحت عنوان "الشعب الاوكرانى ضد العدوان على سورية" إلى أن الحضارة السورية التي يزيد عمرها على آلاف السنين قدمت الكثير للانسانية وسورية الدولة الوحيدة فى منطقة الشرق الاوسط التى تقف في وجه أطماع ومخططات القوى الامبريالية ولهذه الاسباب يتم استهدافها.
ووجه المشاركون في الملتقى رسالة إلى الامين العام للأمم المتحدة طالبوا فيها بفضح المخططات الامريكية ضد سورية والمنطقة واتخاذ إجراءات فورية لادانة ووقف تمويل المجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب الجرائم بحق السوريين مشددين على رفض هيمنة أمريكا وحلف الناتو على منظمة الامم المتحدة.
وفي كلمة خلال الملتقى أكد اناتولي دومانسكي رئيس جمعية الصداقة الأوكرانية السورية أهمية انتخابات مجلس الشعب التي جرت في السابع من الشهر الجاري.
وندد دومانسكي بالدور الذي تلعبه تركيا ازاء الازمة السورية حيث تؤءوي المجموعات المسلحة وكذلك قطر والسعودية اللتان تدعمان المسلحين وتقومان بالتصعيد الاعلامي ضد سورية.
وأشار دومانسكي الى ان الحوار الوطني هو الحل الوحيد للأزمة منوها في الوقت نفسه بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.
بدوره قال مفتي اوكرانيا الشيخ احمد تميم "انه يجب الفصل بين الاسلام والمسلمين من جهة والمتطرفين من جهة اخرى" داعيا إلى الوقوف ضد العنف والشر والتمييز وكل من يستخدم الدين لغايات سياسية.
ومن جانبه ألقى السفير السوري في اوكرانيا محمد سعيد عقيل كلمة تحدث فيها عن الاصلاحات التي تشهدها سورية في المجالات كافة كما تطرق الى العمليات الارهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وهنأ السفير الشعب الاوكراني بمناسبة عيد النصر على القوى الفاشية في الحرب العالمية الثانية. وفي ختام الملتقى تجمع المشاركون أمام السفارة السورية في العاصمة كييف حاملين الاعلام الوطنية مؤكدين وقوفهم إلى جانب سورية شعبا وقيادة في مسيرة الاصلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى